الامارات 7 - حثّنا ديننا الحنيف على التعلّم لما للعلم من فوائد جمّة. فالمعلّم هو الشخص الذي يحمل على عاتقه رسالة تعليم الأبناء (شباب المستقبل)، ويبذل الكثير من الوقت والجهد لتحقيق المنفعة للطلاب وتسهيل وصول المعلومات إليهم. فالتدريس رسالةٌ قبل أن تكون مهنةٌ بأجر، والأمة التي يكون قوام التعليم لديها قويًا تكون أمةً قويةً وثابتةً وراسخة، بينما الأمة التي تعاني من الجهل تكون ضعيفةً ومهتزةً وخائفةً وسهلة المنال.
يواجه المعلّم العديد من الصعاب في مسيرته التعليمية، ولذلك يجب دعمه والوقوف إلى جانبه لاستمراره في تأدية مهمته في العطاء والبذل، وتوفير المتطلبات التي يحتاجها لتطوير العملية التعليمية وتقدمها، لأن النتيجة النهائية ستكون في مصلحة الأمة كاملة.
الصعوبات التي يواجهها المعلّم
تتعدد الصعوبات التي يواجهها المعلّم، ومنها:
عدم رغبة بعض الطلاب في الدراسة: مما يدفعهم للهروب من الحصة أو التشويش على المعلّم والطلاب الآخرين.
عدم توفر المخصصات المالية اللازمة: يحتاج المعلم إلى وسائل وأدوات تعليمية جديدة تواكب التطور المستمر لترسيخ المعلومات لدى الطلاب.
صعوبة التعامل مع بعض المشرفين التربويين: الذين يتمسكون بالمهام التقليدية ولا يتقبلون اقتراحات المعلّم، مما يجبره على التقيد بما هو معلوم ومعروف.
كثرة الحصص الموكلة للمعلّم: مما يؤدي إلى إرهاقه وفقدان قدرته على العطاء بشكل كبير، أو إجباره على تدريس مواد خارج تخصصه لتغطية النقص في المدرسة.
التعيين في مدارس بعيدة عن مكان السكن: مما يضطر المعلّم لترك مكان سكنه الأصلي أو تكبّد عناء السفر يوميًا للوصول إلى المدرسة، مما يستنفد وقته وطاقته وأمواله.
الحلول لبعض الصعوبات التي يواجهها المعلّم
هناك العديد من الحلول التي يمكن تطبيقها للتغلب على بعض الصعوبات التي يواجهها المعلّم، ومنها:
استخدام الوسائل التعليمية الممتعة: والابتعاد عن الطرق التقليدية في شرح الدروس لزيادة رغبة الطلاب في التعلم. يمكن للمعلّم استخدام الآيباد والإنترنت لمشاهدة فيديوهات تدعم المعلومات وتلفت انتباه الطلاب، كما يمكن تنظيم رحلات خارجية إلى أماكن قريبة لشرح الدروس فيها.
تخصيص المبالغ المالية: من قبل وزارة التعليم تحت بند تطوير العملية التعليمية.
تعيين المعلّمين في المناطق القريبة من أماكن سكنهم: لتخفيف عناء السفر عليهم.
وضع قوانين وأنظمة مرنة: تشرف على العملية التعليمية وتتواكب مع متطلبات العصر، وتشجيع المعلمين المبدعين وتقديم المكافآت لهم لزيادة الإبداع.
يواجه المعلّم العديد من الصعاب في مسيرته التعليمية، ولذلك يجب دعمه والوقوف إلى جانبه لاستمراره في تأدية مهمته في العطاء والبذل، وتوفير المتطلبات التي يحتاجها لتطوير العملية التعليمية وتقدمها، لأن النتيجة النهائية ستكون في مصلحة الأمة كاملة.
الصعوبات التي يواجهها المعلّم
تتعدد الصعوبات التي يواجهها المعلّم، ومنها:
عدم رغبة بعض الطلاب في الدراسة: مما يدفعهم للهروب من الحصة أو التشويش على المعلّم والطلاب الآخرين.
عدم توفر المخصصات المالية اللازمة: يحتاج المعلم إلى وسائل وأدوات تعليمية جديدة تواكب التطور المستمر لترسيخ المعلومات لدى الطلاب.
صعوبة التعامل مع بعض المشرفين التربويين: الذين يتمسكون بالمهام التقليدية ولا يتقبلون اقتراحات المعلّم، مما يجبره على التقيد بما هو معلوم ومعروف.
كثرة الحصص الموكلة للمعلّم: مما يؤدي إلى إرهاقه وفقدان قدرته على العطاء بشكل كبير، أو إجباره على تدريس مواد خارج تخصصه لتغطية النقص في المدرسة.
التعيين في مدارس بعيدة عن مكان السكن: مما يضطر المعلّم لترك مكان سكنه الأصلي أو تكبّد عناء السفر يوميًا للوصول إلى المدرسة، مما يستنفد وقته وطاقته وأمواله.
الحلول لبعض الصعوبات التي يواجهها المعلّم
هناك العديد من الحلول التي يمكن تطبيقها للتغلب على بعض الصعوبات التي يواجهها المعلّم، ومنها:
استخدام الوسائل التعليمية الممتعة: والابتعاد عن الطرق التقليدية في شرح الدروس لزيادة رغبة الطلاب في التعلم. يمكن للمعلّم استخدام الآيباد والإنترنت لمشاهدة فيديوهات تدعم المعلومات وتلفت انتباه الطلاب، كما يمكن تنظيم رحلات خارجية إلى أماكن قريبة لشرح الدروس فيها.
تخصيص المبالغ المالية: من قبل وزارة التعليم تحت بند تطوير العملية التعليمية.
تعيين المعلّمين في المناطق القريبة من أماكن سكنهم: لتخفيف عناء السفر عليهم.
وضع قوانين وأنظمة مرنة: تشرف على العملية التعليمية وتتواكب مع متطلبات العصر، وتشجيع المعلمين المبدعين وتقديم المكافآت لهم لزيادة الإبداع.