الامارات 7 - النشاط المدرسي
تُعد المدرسة مكاناً مهماً لتلقي المعارف والعلوم المختلفة، ولكن دورها لا يقتصر على ذلك فقط؛ فهي أيضاً مكان لبناء الأجيال وتنمية شخصيات الطلاب. تُعقد في المدارس العديد من الأنشطة المتنوعة التي تساعد في صقل شخصية الطالب وإعداده لمواجهة تحديات الحياة. من أمثلة هذه الأنشطة: النشاط الرياضي، النشاط الاجتماعي، الكشافة، مسابقات الخط، الشعر، الموسيقى، والرسم. يُعرف النشاط المدرسي بأنه الممارسات التعليمية التي تستغل الطاقات الكامنة لدى التلاميذ، مما يُنمي مواهبهم ويربط بين الحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة، سواء كانت مرتبطة بالمواد الدراسية أو الجوانب الاجتماعية أو النواحي العملية كالرياضة والموسيقى والمسرح.
نشأة النشاط المدرسي
النشاط المدرسي ليس بجديد؛ فقد كان جزءاً مهماً من المنهاج في المدارس الإغريقية التي مارست الألعاب الرياضية والفنون كالتمثيل والموسيقى. في عام 1774، أسس جان بيسداو مدرسة حب الإنسانية في ألمانيا، وخصص ثلاث ساعات يومياً للنشاطات الترويحية والبدنية. وفي عام 1869، أنشأ جون ديوي أول مدرسة تجريبية في شيكاغو تركز على التعليم القائم على النشاط. مر النشاط المدرسي بعدة مراحل:
مرحلة التجاهل: التركيز على الجوانب العقلية والمواد النظرية دون الاهتمام بالأنشطة.
مرحلة المعارضة: واجه النشاط المدرسي معارضة شديدة من قبل إدارة المدرسة خوفاً من تأثيره السلبي على التحصيل العلمي.
مرحلة التقبل: حدث تقبل بسيط للأنشطة المدرسية، مع تصنيفها كنشاطات خارج المنهج.
مرحلة الاهتمام: أُعتُبر النشاط المدرسي مهماً وله قيمة تربوية كبيرة، ودمجت الأنشطة مع المناهج الدراسية.
أهمية النشاط المدرسي
للأنشطة المدرسية أهمية كبيرة في حياة الطالب، منها:
تكوين شخصية متوازنة ومتكاملة للطالب، مما يعزز من تأثير المادة العلمية عليه.
إكمال المنهج الدراسي، حيث لا تتم العملية التربوية الفعالة بدونه.
تطوير الخُلق الجيد والمعاملة الحسنة، وتعديل السلوك غير السوي.
استغلال أوقات الفراغ بفعالية، وتدريب التلاميذ على تنظيم أوقاتهم.
اكتشاف ميول ومواهب الطلاب وتطويرها.
إعداد الطلاب لمواجهة مواقف الحياة المختلفة.
تنمية مهارات الاتصال والتعبير عن الرأي واحترام آراء الآخرين.
تعزيز حب التلاميذ للمدرسة ورفع مستواهم الصحي.
تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتحمل المسؤولية.
تقوية الروابط بين الطلاب وزملائهم ومعلميهم وأسرهم والمجتمع.
تنمية صفة القيادة لدى الطلاب.
أمور يجب مراعاتها في النشاط المدرسي
هناك أمور يجب مراعاتها لضمان فعالية النشاط المدرسي:
تنويع أشكال الأنشطة الطلابية.
شمل جميع الطلاب ودفعهم للمشاركة.
التركيز على الطالب الموهوب ودعم الجهات التربوية العليا لتنمية موهبته.
تعزيز الطالب إيجابياً بعد مشاركته الفعالة في الأنشطة وإعلام الأهل بمدى التزامه وتمتعه بروح المبادرة.
بعض أشكال النشاط المدرسي الأخرى
تتضمن بعض أشكال النشاط المدرسي الأخرى:
الإذاعة المدرسية الصباحية.
حفلات المناسبات العامة مثل يوم المعلم ويوم الأرض والمناسبات الوطنية.
تنظيم نشاطات النظافة المدرسية.
الكشافة.
الرحلات المدرسية.
المسابقات الثقافية والرياضية.
تُعد المدرسة مكاناً مهماً لتلقي المعارف والعلوم المختلفة، ولكن دورها لا يقتصر على ذلك فقط؛ فهي أيضاً مكان لبناء الأجيال وتنمية شخصيات الطلاب. تُعقد في المدارس العديد من الأنشطة المتنوعة التي تساعد في صقل شخصية الطالب وإعداده لمواجهة تحديات الحياة. من أمثلة هذه الأنشطة: النشاط الرياضي، النشاط الاجتماعي، الكشافة، مسابقات الخط، الشعر، الموسيقى، والرسم. يُعرف النشاط المدرسي بأنه الممارسات التعليمية التي تستغل الطاقات الكامنة لدى التلاميذ، مما يُنمي مواهبهم ويربط بين الحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة، سواء كانت مرتبطة بالمواد الدراسية أو الجوانب الاجتماعية أو النواحي العملية كالرياضة والموسيقى والمسرح.
نشأة النشاط المدرسي
النشاط المدرسي ليس بجديد؛ فقد كان جزءاً مهماً من المنهاج في المدارس الإغريقية التي مارست الألعاب الرياضية والفنون كالتمثيل والموسيقى. في عام 1774، أسس جان بيسداو مدرسة حب الإنسانية في ألمانيا، وخصص ثلاث ساعات يومياً للنشاطات الترويحية والبدنية. وفي عام 1869، أنشأ جون ديوي أول مدرسة تجريبية في شيكاغو تركز على التعليم القائم على النشاط. مر النشاط المدرسي بعدة مراحل:
مرحلة التجاهل: التركيز على الجوانب العقلية والمواد النظرية دون الاهتمام بالأنشطة.
مرحلة المعارضة: واجه النشاط المدرسي معارضة شديدة من قبل إدارة المدرسة خوفاً من تأثيره السلبي على التحصيل العلمي.
مرحلة التقبل: حدث تقبل بسيط للأنشطة المدرسية، مع تصنيفها كنشاطات خارج المنهج.
مرحلة الاهتمام: أُعتُبر النشاط المدرسي مهماً وله قيمة تربوية كبيرة، ودمجت الأنشطة مع المناهج الدراسية.
أهمية النشاط المدرسي
للأنشطة المدرسية أهمية كبيرة في حياة الطالب، منها:
تكوين شخصية متوازنة ومتكاملة للطالب، مما يعزز من تأثير المادة العلمية عليه.
إكمال المنهج الدراسي، حيث لا تتم العملية التربوية الفعالة بدونه.
تطوير الخُلق الجيد والمعاملة الحسنة، وتعديل السلوك غير السوي.
استغلال أوقات الفراغ بفعالية، وتدريب التلاميذ على تنظيم أوقاتهم.
اكتشاف ميول ومواهب الطلاب وتطويرها.
إعداد الطلاب لمواجهة مواقف الحياة المختلفة.
تنمية مهارات الاتصال والتعبير عن الرأي واحترام آراء الآخرين.
تعزيز حب التلاميذ للمدرسة ورفع مستواهم الصحي.
تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتحمل المسؤولية.
تقوية الروابط بين الطلاب وزملائهم ومعلميهم وأسرهم والمجتمع.
تنمية صفة القيادة لدى الطلاب.
أمور يجب مراعاتها في النشاط المدرسي
هناك أمور يجب مراعاتها لضمان فعالية النشاط المدرسي:
تنويع أشكال الأنشطة الطلابية.
شمل جميع الطلاب ودفعهم للمشاركة.
التركيز على الطالب الموهوب ودعم الجهات التربوية العليا لتنمية موهبته.
تعزيز الطالب إيجابياً بعد مشاركته الفعالة في الأنشطة وإعلام الأهل بمدى التزامه وتمتعه بروح المبادرة.
بعض أشكال النشاط المدرسي الأخرى
تتضمن بعض أشكال النشاط المدرسي الأخرى:
الإذاعة المدرسية الصباحية.
حفلات المناسبات العامة مثل يوم المعلم ويوم الأرض والمناسبات الوطنية.
تنظيم نشاطات النظافة المدرسية.
الكشافة.
الرحلات المدرسية.
المسابقات الثقافية والرياضية.