الامارات 7 - في السنوات الأخيرة، أصبحنا نسمع كثيرًا عن "صعوبات التعلم" في مجتمعاتنا العربية، حيث أصبحت تلك المصطلحات جزءًا من المحادثات التربوية اليومية. صعوبات التعلم تشير إلى الأطفال الذين يعانون من صعوبة مستمرة في التحصيل الدراسي بشكل عام، بحيث يكون تحصيلهم المدرسي أقل بشكل ملحوظ مقارنة بزملائهم في نفس الصف، وربما يكونون أسوياء في القدرات العامة.
تظهر صعوبات التعلم بشكل رئيسي في عمليات التعلم الأساسية مثل الفهم، والتفكير، والانتباه، والقراءة والكتابة، والحساب. وتتنوع مظاهر هذه الصعوبات وتشمل صعوبات في الانتباه والذاكرة والإدراك والتفكير. كما يعاني الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم من صعوبة في بناء الصداقات وتكوين العلاقات الاجتماعية، وغالبًا ما يعانون من قلة الثقة بأنفسهم وقدراتهم.
لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، يلعب دور المعلم ودور الوالدين دورًا هامًا. يجب على المعلم وأسرة الطالب أن يتعاونوا معًا لتقديم الدعم اللازم ورفع مستوى تحصيله الدراسي. يُفضل أن يقدم المعلم دعمًا فرديًا لهؤلاء الطلاب قدر الإمكان، وأن يوفر لهم الوقت الكافي لفهم المواد وحل المسائل، بالإضافة إلى تشجيعهم ودعمهم بطرق فعّالة. وعلى الوالدين في المنزل أيضًا أن يواصلوا دعم وتشجيع الطفل، وأن يركزوا على قدراته ومواطن القوة في شخصيته، دون المقارنة بينه وبين غيره من الأطفال.
تظهر صعوبات التعلم بشكل رئيسي في عمليات التعلم الأساسية مثل الفهم، والتفكير، والانتباه، والقراءة والكتابة، والحساب. وتتنوع مظاهر هذه الصعوبات وتشمل صعوبات في الانتباه والذاكرة والإدراك والتفكير. كما يعاني الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم من صعوبة في بناء الصداقات وتكوين العلاقات الاجتماعية، وغالبًا ما يعانون من قلة الثقة بأنفسهم وقدراتهم.
لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، يلعب دور المعلم ودور الوالدين دورًا هامًا. يجب على المعلم وأسرة الطالب أن يتعاونوا معًا لتقديم الدعم اللازم ورفع مستوى تحصيله الدراسي. يُفضل أن يقدم المعلم دعمًا فرديًا لهؤلاء الطلاب قدر الإمكان، وأن يوفر لهم الوقت الكافي لفهم المواد وحل المسائل، بالإضافة إلى تشجيعهم ودعمهم بطرق فعّالة. وعلى الوالدين في المنزل أيضًا أن يواصلوا دعم وتشجيع الطفل، وأن يركزوا على قدراته ومواطن القوة في شخصيته، دون المقارنة بينه وبين غيره من الأطفال.