الامارات 7 - "في الآونة الأخيرة، شهدت مشاريع تعليم الكبار انتشارًا واسعًا، حيث تهدف هذه المشاريع إلى القضاء على الأمية ورفع مستوى الوعي في المجتمعات. وقد ظهرت العديد من المراكز التي تدعم هذه الجهود، وتوفر التوجيه والدعم اللازمين للكبار الراغبين في التعلم. تتضمن خصائص تعليم الكبار عدة عناصر مهمة:

تحمل المسؤولية الكاملة: حيث يشعر المتعلم بالمسؤولية تجاه تحقيق أهدافه التعليمية، ويتعاون مع المدرب لتحقيق ذلك.
احترام واستخدام خبرة المتعلم: يتم تضمين خبرة المتعلم في عملية التعلم لتحقيق فهم أفضل وتطبيق النظريات على الواقع.
استخدام التطبيقات الواقعية: يتم استخدام أمثلة وتطبيقات واقعية تتناسب مع حياة المتعلم وتلبي احتياجاته التعليمية.
احترام دافعية المتعلم: حيث يتم توجيه التعلم وفقًا لاهتمامات ورغبات المتعلم.
مراعاة الفروق العمرية: يجب مراعاة الفروق في العمر بين المتعلم والمعلم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة.
تجنب الطرق التقليدية: يجب إشراك المتعلم في عملية التعلم وتشجيعه على التفاعل والمشاركة في الدروس.
تنمية القدرات الفكرية: يجب توفير أمثلة تعليمية تعزز التفكير النقدي والإبداعي لدى المتعلم.
تعليم الكبار يعتبر مهمًا لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات، ويعزز فرص الفرد في تحقيق طموحاته الشخصية والمهنية. ويمثل استثمارًا حيويًا في مستقبل المجتمع ورفاهيته."