الامارات 7 - أضرت جائحة كورونا بالقطاع التعليمي بشكل كبير، مما أدى إلى حدوث الفاقد التعليمي، أو الفاقد التربوي، الذي يعبر عن الخسائر في المعرفة والمهارات التعليمية التي لم يحصل عليها الطلاب كما كان متوقعًا في فترة زمنية محددة. تحول التعليم إلى نظام التعلم عن بعد فجأة وبدون استعداد مسبق، مما دفع الجهات التعليمية في العديد من البلدان إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المشكلة.

الأسباب وراء الفاقد التعليمي تشمل ضعف دخل الأسر، وانخفاض الوعي بأهمية التعليم، وصعوبات التعلم التي يواجهها الطلاب، وتفكك الأسر، وارتفاع التكاليف التعليمية، وصعوبة المناهج التعليمية. وتنعكس أضرار الفاقد التعليمي بشكل سلبي على المجتمع بأسره، وعلى الأسر والأفراد بشكل خاص، منها انقطاع التعليم، والتغذية السيئة، والتوتر والقلق لدى المعلمين، وعدم استعداد الوالدين للتعليم عن بعد، ومشاكل صحية للأطفال، والعزلة الاجتماعية.

تطلب حلول الفاقد التعليمي اتخاذ إجراءات فورية لمساعدة الطلاب وتعزيز دافعيتهم للتعلم، وتوفير فرق تعليمية متخصصة، وتوعية الآباء بأهمية التعليم، وتصميم برامج تعليمية تركز على العلوم والمهارات الضرورية، وتحفيز أساليب التعليم باستخدام المشاريع والجوانب العملية.