تعريف القياس والتقويم

الامارات 7 - القياس والتقويم يظهران أهمية العملية التعليمية في تشكيل جيل متعلم ومثقف، مستعد لخدمة وطنه وتقدمه. يعتبر المربون والمعلمون أساسيين في توجيه وتشكيل هذه العملية، وتأثيرهم يمتد أيضًا إلى حياة الطلاب. لذا، من الضروري الاهتمام بالطرق والآليات التعليمية المستخدمة، وتطويرها وتحديثها بانتظام لمواكبة التقدم العلمي وروح الحداثة.

القياس والتقويم يشكلان جزءًا أساسيًا من المناهج التعليمية، حيث يساعدان في تقييم قدرة الطلاب على تحقيق أهداف التعلم وفهم المواد بأساليب مبتكرة وجديدة. يتمثل القياس في تقدير كمية الصفة أو الخاصية مقارنتها بوحدة معينة، مثل قياس الوزن بالميزان، بينما يتعلق التقويم بالحكم على تحقيق الأهداف المحددة من خلال وسائل متعددة.

أهداف التقويم تشمل توجيه المعلمين نحو تحقيق الأهداف التربوية، وتشخيص صعوبات التعلم، وتحديد استعدادات الطلاب لاستيعاب المواد الجديدة، وإعداد تقارير دورية عن تقدم الطلاب، ومساعدة المعلمين في فهم جوانب نمو الطلاب.

تنقسم أنواع التقويم حسب توقيته ومحتواه، فالتقويم المبدئي يتم قبل بداية البرنامج التعليمي، بينما يحدث التقويم التكويني أثناء التدريس، والتقويم الختامي يأتي في نهاية البرنامج. وتختلف أيضًا حسب شكل تطبيقه، فالتقويم الجماعي يقيم جهود مجموعة من الطلاب، بينما يتم التقويم الفردي لتقييم كل طالب على حدة.

تتجلى أهمية التقويم في توجيه المدرسة نحو أهدافها، وتشخيص ومعالجة الصعوبات التي يواجهها الطلاب والمعلمون، وتحفيز الطلاب على التعلم من خلال تقديم تغذية راجعة تساعدهم على تحسين أدائهم في البيئة التعليمية.









شريط الأخبار