الامارات 7 - المرونة في عملية التعليم، المعروفة بـ"Flexible Learning" بالإنجليزية، تُعَدّ أحد أهم الفوائد التي يتمتّع بها نظام التعليم عن بُعد، خاصةً في ظل جائحة كورونا، حيث كان التعليم عن بُعد الخيار الأمثل للحفاظ على استمرارية التعليم مع الحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين. تتضمن مظاهر المرونة في التعليم عن بُعد:

جدولة الحصص التعليمية وفق الظروف الشخصية للطلاب والمعلمين.
مساعدة الآباء في متابعة تعليم أبنائهم بمرونة.
تلبية احتياجات الطلاب المتنوعة، مثل تفضيل بعضهم للدراسة في الصباح بينما يفضل آخرون الدراسة في المساء.
إتاحة فرصة للطلاب لتعلم بالطريقة التي تناسبهم، مما يساعدهم على تنمية مهارة إدارة الوقت.
من النصائح الهامة لإدارة الوقت أثناء التعليم عن بُعد:

التخطيط المسبق للمهام اليومية.
التركيز على مهمة واحدة في كل مرة.
اختيار مكان مناسب للدراسة.
تجنّب مصادر الإلهاء أثناء الدراسة.
الحفاظ على توازن بين الأولويات المختلفة.
الحصول على قسط من الراحة والنوم الكافي.
تعزيز الانضباط الذاتي لدى الطلاب يُعتبر أيضًا أحد فوائد التعليم عن بُعد، حيث يساعدهم على الالتزام بالمهام المُوكلة إليهم بدون إشراف مباشر.

توفير المرونة في عملية التعليم عن بُعد يسمح أيضًا باستيعاب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ويُمكّنهم من رفع وتطوير مهاراتهم المهنية. بالإضافة إلى ذلك، يُسهّل التعليم عن بُعد توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية وتبادل الخبرات مع أشخاص من ثقافات مختلفة. كما يوفّر التعليم عن بُعد توفيرًا في المال والجهد بسبب عدم الحاجة للتنقل وتكاليف الانتقال.