الامارات 7 - العلم سلاح ذو حدين
يُعَدُّ العلمُ من أهم منجزات العصر ومظهراً لحضارة الإنسان ورقيّه. بعض الناس يستغلون العلم بشكلٍ إيجابي، فينتفعون به في كافة ميادين الحياة، مما يؤثر إيجاباً على الفرد والمجتمع والأمة بشكل عام. في المقابل، هناك من يستغل العلم بشكلٍ سلبي وخاطئ، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمع والأمة بشكل عام. لذلك، لدينا واجب نحو العلم يتعين علينا القيام به لنستفيد من الجانب الإيجابي فيه.
إيجابيات العلم
العلم لبّى احتياجات الإنسان الأساسية وسهّلها، كما نقله إلى العديد من الجوانب الكمالية. فقد يسّر حياة الإنسان في مجالات النقل والوسائل البرية والجوية والبحرية. وفي الزراعة، قدّم العلم أنواعاً وأشكالاً جديدة وفعّالة. كما ساهم العلم في تقدم الطبّ وعلومه وأدواته. وفي ميدان الاتصالات، أحدثت الثورة المعلوماتية الهائلة نقلة نوعية، مما أدى إلى تطور وسائل الاتصال التي سهلت حياة الإنسان بشكل كبير. أما في مجال العمران والبناء، فقد كانت للعلم لمسات قوية ورائعة، ظهرت في براعة الهندسة والتخطيط والبناء. لم يتوقف الإنسان عند اكتشاف البر، بل غاص في أعماق البحار والمحيطات مستفيداً مما تخفيه في باطنها. بالعلم، حقق الإنسان إبداعات شتى في الإعلام وأشكاله ووسائله، مما أسهم في ارتقاء الإنسان في شتى ميادين الحياة.
سلبيات العلم
رغم إيجابيات العلم، هناك سلبيات ناتجة عن التقدم التكنولوجي أثرت على العالم بشكل سلبي. من بين هذه السلبيات، التفنن في إنتاج الأسلحة، ولا سيما أسلحة الدمار الشامل. بالإضافة إلى ذلك، تساهم بعض مواقع الإنترنت وأشكال الإعلام في نشر الانحراف الأخلاقي والفساد. كما يتسبب التلوث الناجم عن مفرزات العلم في مجال الصناعة في مشكلات بيئية خطيرة. وهناك أيضاً انتشار الجريمة بأشكالها المختلفة. من هذا المنطلق، يمكن القول إن العلم سلاح ذو حدين، وسيبقى كذلك، لأن نزعات الشر في الإنسان قائمة، وكذلك مدافعة الحق والباطل. الإنسان ذاته ينقلب عليها أحياناً، وتتعارك داخله قيم الخير والشر. لذلك، قوة الرقابة الذاتية والإيمان هي التي تحسم هذا الصراع.
واجبنا نحو العلم
من واجبنا أن نولي العلم الاهتمام المناسب، وذلك بالاستفادة منه بالشكل الصحيح بما يحقق المصلحة لنا ولغيرنا. علينا أن نتبع السبل الصحيحة في طلب العلم وتحصيله، وأن نطرق كلّ أبواب المعرفة ونستفيد منها بشكل إيجابي. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الإنسان هو الذي يحدد الوجهة الصحيحة لطلب العلم وطريقة الاستفادة منه. يمكننا استغلال الجوانب المضيئة في العلم لما فيه خير لنا وللناس من حولنا، كما يمكننا تجنب استغلال الجوانب السلبية التي قد تضرُّ بنا وبالآخرين.
يُعَدُّ العلمُ من أهم منجزات العصر ومظهراً لحضارة الإنسان ورقيّه. بعض الناس يستغلون العلم بشكلٍ إيجابي، فينتفعون به في كافة ميادين الحياة، مما يؤثر إيجاباً على الفرد والمجتمع والأمة بشكل عام. في المقابل، هناك من يستغل العلم بشكلٍ سلبي وخاطئ، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمع والأمة بشكل عام. لذلك، لدينا واجب نحو العلم يتعين علينا القيام به لنستفيد من الجانب الإيجابي فيه.
إيجابيات العلم
العلم لبّى احتياجات الإنسان الأساسية وسهّلها، كما نقله إلى العديد من الجوانب الكمالية. فقد يسّر حياة الإنسان في مجالات النقل والوسائل البرية والجوية والبحرية. وفي الزراعة، قدّم العلم أنواعاً وأشكالاً جديدة وفعّالة. كما ساهم العلم في تقدم الطبّ وعلومه وأدواته. وفي ميدان الاتصالات، أحدثت الثورة المعلوماتية الهائلة نقلة نوعية، مما أدى إلى تطور وسائل الاتصال التي سهلت حياة الإنسان بشكل كبير. أما في مجال العمران والبناء، فقد كانت للعلم لمسات قوية ورائعة، ظهرت في براعة الهندسة والتخطيط والبناء. لم يتوقف الإنسان عند اكتشاف البر، بل غاص في أعماق البحار والمحيطات مستفيداً مما تخفيه في باطنها. بالعلم، حقق الإنسان إبداعات شتى في الإعلام وأشكاله ووسائله، مما أسهم في ارتقاء الإنسان في شتى ميادين الحياة.
سلبيات العلم
رغم إيجابيات العلم، هناك سلبيات ناتجة عن التقدم التكنولوجي أثرت على العالم بشكل سلبي. من بين هذه السلبيات، التفنن في إنتاج الأسلحة، ولا سيما أسلحة الدمار الشامل. بالإضافة إلى ذلك، تساهم بعض مواقع الإنترنت وأشكال الإعلام في نشر الانحراف الأخلاقي والفساد. كما يتسبب التلوث الناجم عن مفرزات العلم في مجال الصناعة في مشكلات بيئية خطيرة. وهناك أيضاً انتشار الجريمة بأشكالها المختلفة. من هذا المنطلق، يمكن القول إن العلم سلاح ذو حدين، وسيبقى كذلك، لأن نزعات الشر في الإنسان قائمة، وكذلك مدافعة الحق والباطل. الإنسان ذاته ينقلب عليها أحياناً، وتتعارك داخله قيم الخير والشر. لذلك، قوة الرقابة الذاتية والإيمان هي التي تحسم هذا الصراع.
واجبنا نحو العلم
من واجبنا أن نولي العلم الاهتمام المناسب، وذلك بالاستفادة منه بالشكل الصحيح بما يحقق المصلحة لنا ولغيرنا. علينا أن نتبع السبل الصحيحة في طلب العلم وتحصيله، وأن نطرق كلّ أبواب المعرفة ونستفيد منها بشكل إيجابي. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الإنسان هو الذي يحدد الوجهة الصحيحة لطلب العلم وطريقة الاستفادة منه. يمكننا استغلال الجوانب المضيئة في العلم لما فيه خير لنا وللناس من حولنا، كما يمكننا تجنب استغلال الجوانب السلبية التي قد تضرُّ بنا وبالآخرين.