موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد

الامارات 7 - الشوق والحب للعودة إلى الدراسة
يستقبل الطلّاب العام الدراسي الجديد بشغف وحماس، حيث يمثل هذا الوقت بداية جديدة مليئة بالنشاط والتجديد. الانتقال إلى مرحلة دراسية أعلى يعني للطالب الكثير، فهو يكتسب مزيدًا من المعرفة والخبرة، ويقترب أكثر من تحقيق أهدافه التعليمية المتقدمة.

بداية للجد والاجتهاد
مع بداية العام الدراسي الجديد، يشعر الطالب بأنه يكبر في نظر أهله والمجتمع. هذه الفترة تمثل مرحلة إثبات الذات والمنافسة، لذا فإن استقبال العام الدراسي بشكل جيد منذ البداية له أهمية كبيرة في تحقيق النجاح الأكاديمي. يتطلع الطالب الواعي إلى هذه المرحلة الجديدة بعزيمة، فيضع خططًا وأهدافًا مفصلة، تشمل تنظيم الوقت، والتحضير اليومي للدروس، والمراجعة المستمرة، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع زملائه ومعلميه، والمشاركة في الأنشطة المدرسية.

دور الأطراف الداعمة
هناك العديد من الأطراف التي تدعم الطالب في مسيرته الدراسية، مثل المدرسين، والأهل، ومؤسسات المجتمع المحلي كالمساجد والإعلام. يقع على عاتق الأهل تشجيع أبنائهم وتحفيزهم على التفوق والاجتهاد، وليس فقط تأمين الاحتياجات الأساسية للدراسة. وما أجمل استقبال الطلبة في اليوم الأول مع معلميهم، تذكرنا كلمات أحمد شوقي في قصيدته:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

تحفيز التنافس والعطاء
من واجب المدرسة والمدرّسين تحفيز الطلاب على التنافس والجدّ من خلال وسائل التعزيز المادي والمعنوي، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور، ومجالس الآباء. كما يجب على مؤسسات المجتمع المدني، كالمساجد والإعلام، استغلال بداية العام الدراسي لنشر قيم طلب العلم والتنافس في تحصيله عبر خطب المساجد ووسائل الإعلام المختلفة.

طالب واعٍ لبداية ناجحة
في الختام، التعامل الجيد والمناسب مع بداية العام الدراسي سيترك آثارًا إيجابية على الطلاب وعلى الواقع التعليمي بشكل عام، حيث تتكامل الجهود والاهتمامات نحو هدف واحد هو الطالب. وبخلاف ذلك، ستؤدي النتائج السلبية إلى تراجع العلم وتقدم الجهل، مما يجعل الطالب هو الضحية الأولى.



شريط الأخبار