الامارات 7 - قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم الثلاثاء إن إسرائيل إلى زوال ويوم الصلاة في القدس "آت لا محالة".
جاء كلام نصر الله في مؤتمر "متحدون من أجل فلسطين، إسرائيل إلى زوال" الذي نظمه "اتحاد علماء المقاومة" في قصر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" في بيروت اليوم ، أن "يوم الصلاة في القدس "آت لا محالة" وأن "إسرائيل" الغدة السرطانية إلى زوال".
وأضاف " أياً تكن الأحداث التي تحصل فنحن لن نتخلى عن فلسطين وشعبها " مشيراً إلى أن هناك جهدا غربيا وعالميا الشيعة عن المعركة مع "إسرائيل".
وحذّر نصر الله من "أن نصل إلى وضع ترى فيه الأقليات في المنطقة "إسرائيل" وكأنها المحامي والمدافع عنها "، معتبراً أن "صراع الوجود الذي تعيشه الأقليات في المنطقة أدّى إلى أن تصبح "إسرائيل" خطراً ثانوياً".
وقال "إذا تلقت حركة سنية الدعم من إيران بسبب دعمها للقضية الفلسطينية تتهم هذه الحركة بالتشيع". مضيفاً " من يحمل راية المقاومة يجب أن نكون معه بمعزل عن انتمائه".
وطالب نصر الله بـ" إيجاد أطر للتواصل؛ للاستفادة من كل نقاط القوة التي من شأنها المساهمة في مواجهة المشروع الصهيوني بعيداً عن الاختلافات العرقية أو الطائفية أو المذهبية".
ورأى نصر الله أن " الوحش الرابض على أرض فلسطين يهدد أمن المنطقة كلها ومصالحها ، مشيراً الى ضرورة "التذكير الدائم بهمجية العدو الإسرائيلي وإجرامه فالإرهاب الإسرائيلي ليس مختلفاً عن أي إرهاب آخر في منطقتنا".
وتابع نصر الله "علينا إحياء وتفعيل كل أشكال مقاومة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي. وعلينا العمل على تأكيد عقائدية القضية والمعركة والصراع".
ودعا "العلماء والمعنيين الى التبني بحق وجد لدعوة الامام الخميني ليوم القدس العالمي "،معتبراً أنه "عندما تكون لدينا قضية فوق المصالح والسياسات تبقى هذه القضية هي المركز الذي يوحد طاقاتنا".
ورأى نصر الله أن " لدينا عناصر قوة كبيرة جداً لا زال يعمل لها الاسرائيلي ألف حساب و يعلم أنه يواجه قوى حقيقية برغم الأحداث المؤلمة"، مضيفاً إن "الاسرائيلي يستفيد مما يجري في المنطقة للانتقال الى مرحلة التطبيع مع دولها".
وقال " نحن معنيون بدراسة ما تحقق من إنجازات للإسرائيليين ولا سيما تلك التي لم يتكلفوا عليها شيئاً، و نبحث عن النتائج التي كانت لمصلحة العدو حتى نقوم بتعطيلها وبالحد الأدنى منع ازديادها "مشيراً إلى أن "أبرز ما تحقق للإسرائيليين خروج قضية فلسطين من دائرة الاهتمام العربي والدولي".د ب أ
جاء كلام نصر الله في مؤتمر "متحدون من أجل فلسطين، إسرائيل إلى زوال" الذي نظمه "اتحاد علماء المقاومة" في قصر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" في بيروت اليوم ، أن "يوم الصلاة في القدس "آت لا محالة" وأن "إسرائيل" الغدة السرطانية إلى زوال".
وأضاف " أياً تكن الأحداث التي تحصل فنحن لن نتخلى عن فلسطين وشعبها " مشيراً إلى أن هناك جهدا غربيا وعالميا الشيعة عن المعركة مع "إسرائيل".
وحذّر نصر الله من "أن نصل إلى وضع ترى فيه الأقليات في المنطقة "إسرائيل" وكأنها المحامي والمدافع عنها "، معتبراً أن "صراع الوجود الذي تعيشه الأقليات في المنطقة أدّى إلى أن تصبح "إسرائيل" خطراً ثانوياً".
وقال "إذا تلقت حركة سنية الدعم من إيران بسبب دعمها للقضية الفلسطينية تتهم هذه الحركة بالتشيع". مضيفاً " من يحمل راية المقاومة يجب أن نكون معه بمعزل عن انتمائه".
وطالب نصر الله بـ" إيجاد أطر للتواصل؛ للاستفادة من كل نقاط القوة التي من شأنها المساهمة في مواجهة المشروع الصهيوني بعيداً عن الاختلافات العرقية أو الطائفية أو المذهبية".
ورأى نصر الله أن " الوحش الرابض على أرض فلسطين يهدد أمن المنطقة كلها ومصالحها ، مشيراً الى ضرورة "التذكير الدائم بهمجية العدو الإسرائيلي وإجرامه فالإرهاب الإسرائيلي ليس مختلفاً عن أي إرهاب آخر في منطقتنا".
وتابع نصر الله "علينا إحياء وتفعيل كل أشكال مقاومة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي. وعلينا العمل على تأكيد عقائدية القضية والمعركة والصراع".
ودعا "العلماء والمعنيين الى التبني بحق وجد لدعوة الامام الخميني ليوم القدس العالمي "،معتبراً أنه "عندما تكون لدينا قضية فوق المصالح والسياسات تبقى هذه القضية هي المركز الذي يوحد طاقاتنا".
ورأى نصر الله أن " لدينا عناصر قوة كبيرة جداً لا زال يعمل لها الاسرائيلي ألف حساب و يعلم أنه يواجه قوى حقيقية برغم الأحداث المؤلمة"، مضيفاً إن "الاسرائيلي يستفيد مما يجري في المنطقة للانتقال الى مرحلة التطبيع مع دولها".
وقال " نحن معنيون بدراسة ما تحقق من إنجازات للإسرائيليين ولا سيما تلك التي لم يتكلفوا عليها شيئاً، و نبحث عن النتائج التي كانت لمصلحة العدو حتى نقوم بتعطيلها وبالحد الأدنى منع ازديادها "مشيراً إلى أن "أبرز ما تحقق للإسرائيليين خروج قضية فلسطين من دائرة الاهتمام العربي والدولي".د ب أ