الامارات 7 - وجه الرئيس الاميركي باراك اوباما انتقادا شديد اللهجة الاثنين من اثيوبيا حيث يقوم بزيارة رسمية، الى نبرة الحملة الرئاسية الاميركية، معتبرا ان الناخبين الاميركيين يستحقون افضل من ذلك.
ونادرا ما يتحدث رئيس اميركي عن مشكلة داخلية اثناء قيامه بزيارة خارجية، الا ان اوباما كان يجيب على سؤال حول النبرة الهستيرية المتزايدة للجدل الانتخابي اثناء زيارته اثيوبيا.
ويتنافس 16 مرشحاً على الأقل للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لخلافة اوباما بعد 18 شهرا. وقد صعد خصومه لهجتهم بشكل كبير للفت الانتباه اليهم.
واستقطب الملياردير وقطب قطاع العقارات دونالد ترامب اهتمام الاخبار بلهجته المعادية للهجرة وهجماته المهينة ضد منافسيه الجمهوريين.
كما شن محافظ ولاية اركنساو السابق والمذيع الحالي مايك هاكابي هجوما على الاتفاق النووي مع ايران ووصفه بانه خيانة لاسرائيل مستخدما كلمات تذكر بالمحرقة النازية ضد اليهود.
وفي تصريحات للصحافيين انتقد اوباما "الهجمات المشينة" التي قال انها "اصبحت منتشرة جدا" في المشهد السياسي المستقطب بشكل كبير في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الاميركي "اننا ننشر ثقافة ليست مؤاتية لا للنقاش السياسي السوي ولا للقرارات السياسية الجيدة. الاميركيون يستحقون افضل من ذلك".
وخص اوباما هاكابي بالانتقاد لتلميحه الى ان الاتفاق بين الدول الكبرى وايران يسوق الاسرائيليين الى "ابواب افران الغاز".
الا ان اوباما وسع رده ليحذر من ان هاكابي يشكل جزءا مما وصفه ب"النمط العام" الذي "يمكن اعتباره سخيفا ان لم يكن محزنا جدا".
بدورها انتقدت هيلاري كلينتون التي رشحت نفسها لخوض انتخابات الرئاسة، تصريحات هاكابي وقالت انها جعلتها تشعر ب"الاهانة" لها شخصيا.
وقالت "اجد مثل هذه التصريحات الملتهبة غير مقبولة مطلقا".
ورغم انها اكدت ان انتقاد الاتفاق مع ايران امر مشروع، الا انها قالت ان هذه التصريحات "تتخطى الحدود، ويجب ان يدينها كل شخص له نية سليمة ويحرص على ان يبقي الحوار السياسي مرتكزا على الحقائق وضمن الحدود المقبولة".
ويطلق اوباما حملة كبيرة للدفاع عن الاتفاق مع ايران الذي لا يزال بامكان الكونغرس عرقلته، والذي اعتبره مساعدوه انجازا تاريخيا لرئاسته.
ويفرض الاتفاق قيودا على البرنامج النووي الايراني مقابل تخفيف العقوبات الاميركية والدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية لينهي عقدا من التوترات بين الدول الكبرى وايران.
ورفض الجمهوريون الاتفاق بشدة وقالوا ان على ايران تفكيك كامل برنامجها النووي، وجعلوا من هذه المسالة محور حملاتهم الانتخابية.
كما انتقد اوباما تصريحات ترامب "الشنيعة" التي انتقد فيها تاريخ السناتور جون ماكين الذي كان اسير حرب في فيتنام.
وكان ترامب قال ان ماكين "ليس بطلا". واسف اوباما لكون من ادلوا بهذه التصريحات هم من "مسؤولي الحزب الجمهوري".
واكد اوباما ان ماكين، الذي هزم في انتخابات الرئاسة امامه في 2008، هو "شخص تحمل التعذيب واظهر وطنية يضرب بها المثل".
ورغم ان تصريحات ترامب القاسية تقلق الحزب الجمهوري، الا انها حققت له انتشارا على شاشات التلفزيون.
وتمكن الملياردير ترامب من التقدم في استطلاعات الراي وسط غضب الجمهوريين من النخبة الاميركية وقيادة حزبهم.
فقد اظهر استطلاع نشر الاحد تقدما كبيرا لترامب في نيوهامبشير، التي تعتبر من الولايات الرئيسية في الانتخابات.
وقال اوباما في اشارة الى هاكابي وترامب "هؤلاء هم قادة الحزب الجمهوري".
واضاف "هذه ليست نوعية القادة الذين تحتاج اليهم اميركا في الوقت الراهن، ولا اعتقد ان هذا ما يريده اي كان سواء كان ديموقراطيا او جمهوريا او مستقلا".
واعرب اوباما مرارا عن غضبه من الهجمات التي شنها عليه معارضوه، وخصوصا ان بعضهم وصفه بانه اجنبي ولد في كينيا او انه يرعى الارهاب.
الا ان معظم تلك الانتقادات البشعة وجهت اليه من خلال مواقع الكترونية او من خلال مذيعين يسعون الى استقطاب جمهور، في حين ان شخصيات جمهورية بارزة باتت تكشف نفسها حاليا امام الجمهور من خلال الادلاء بتصريحات قاسية، ما يتيح لاوباما فرصة الرد.
وقال "المناظرات الرئاسية تستحق ان تكون افضل".
واضاف "خلال 18 شهرا ساسلم المفاتيح. واريد ان اضمن ان اسلم هذه المفاتيح الى شخص يتعامل بجدية مع المشاكل الجدية التي تواجهها بلادنا والعالم".
ويقوم الرئيس اوباما الاثنين والثلاثاء بزيارة الى اثيوبيا، غداة زيارة استمرت 48 ساعة لكينيا، مسقط رأس اجداده.
ولا يستطيع اوباما الذي انتخب في 2008 واعيد انتخابه في 2012 الترشح لولاية جديدة، كما ينص الدستور الاميركي.
ونادرا ما يتحدث رئيس اميركي عن مشكلة داخلية اثناء قيامه بزيارة خارجية، الا ان اوباما كان يجيب على سؤال حول النبرة الهستيرية المتزايدة للجدل الانتخابي اثناء زيارته اثيوبيا.
ويتنافس 16 مرشحاً على الأقل للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لخلافة اوباما بعد 18 شهرا. وقد صعد خصومه لهجتهم بشكل كبير للفت الانتباه اليهم.
واستقطب الملياردير وقطب قطاع العقارات دونالد ترامب اهتمام الاخبار بلهجته المعادية للهجرة وهجماته المهينة ضد منافسيه الجمهوريين.
كما شن محافظ ولاية اركنساو السابق والمذيع الحالي مايك هاكابي هجوما على الاتفاق النووي مع ايران ووصفه بانه خيانة لاسرائيل مستخدما كلمات تذكر بالمحرقة النازية ضد اليهود.
وفي تصريحات للصحافيين انتقد اوباما "الهجمات المشينة" التي قال انها "اصبحت منتشرة جدا" في المشهد السياسي المستقطب بشكل كبير في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الاميركي "اننا ننشر ثقافة ليست مؤاتية لا للنقاش السياسي السوي ولا للقرارات السياسية الجيدة. الاميركيون يستحقون افضل من ذلك".
وخص اوباما هاكابي بالانتقاد لتلميحه الى ان الاتفاق بين الدول الكبرى وايران يسوق الاسرائيليين الى "ابواب افران الغاز".
الا ان اوباما وسع رده ليحذر من ان هاكابي يشكل جزءا مما وصفه ب"النمط العام" الذي "يمكن اعتباره سخيفا ان لم يكن محزنا جدا".
بدورها انتقدت هيلاري كلينتون التي رشحت نفسها لخوض انتخابات الرئاسة، تصريحات هاكابي وقالت انها جعلتها تشعر ب"الاهانة" لها شخصيا.
وقالت "اجد مثل هذه التصريحات الملتهبة غير مقبولة مطلقا".
ورغم انها اكدت ان انتقاد الاتفاق مع ايران امر مشروع، الا انها قالت ان هذه التصريحات "تتخطى الحدود، ويجب ان يدينها كل شخص له نية سليمة ويحرص على ان يبقي الحوار السياسي مرتكزا على الحقائق وضمن الحدود المقبولة".
ويطلق اوباما حملة كبيرة للدفاع عن الاتفاق مع ايران الذي لا يزال بامكان الكونغرس عرقلته، والذي اعتبره مساعدوه انجازا تاريخيا لرئاسته.
ويفرض الاتفاق قيودا على البرنامج النووي الايراني مقابل تخفيف العقوبات الاميركية والدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية لينهي عقدا من التوترات بين الدول الكبرى وايران.
ورفض الجمهوريون الاتفاق بشدة وقالوا ان على ايران تفكيك كامل برنامجها النووي، وجعلوا من هذه المسالة محور حملاتهم الانتخابية.
كما انتقد اوباما تصريحات ترامب "الشنيعة" التي انتقد فيها تاريخ السناتور جون ماكين الذي كان اسير حرب في فيتنام.
وكان ترامب قال ان ماكين "ليس بطلا". واسف اوباما لكون من ادلوا بهذه التصريحات هم من "مسؤولي الحزب الجمهوري".
واكد اوباما ان ماكين، الذي هزم في انتخابات الرئاسة امامه في 2008، هو "شخص تحمل التعذيب واظهر وطنية يضرب بها المثل".
ورغم ان تصريحات ترامب القاسية تقلق الحزب الجمهوري، الا انها حققت له انتشارا على شاشات التلفزيون.
وتمكن الملياردير ترامب من التقدم في استطلاعات الراي وسط غضب الجمهوريين من النخبة الاميركية وقيادة حزبهم.
فقد اظهر استطلاع نشر الاحد تقدما كبيرا لترامب في نيوهامبشير، التي تعتبر من الولايات الرئيسية في الانتخابات.
وقال اوباما في اشارة الى هاكابي وترامب "هؤلاء هم قادة الحزب الجمهوري".
واضاف "هذه ليست نوعية القادة الذين تحتاج اليهم اميركا في الوقت الراهن، ولا اعتقد ان هذا ما يريده اي كان سواء كان ديموقراطيا او جمهوريا او مستقلا".
واعرب اوباما مرارا عن غضبه من الهجمات التي شنها عليه معارضوه، وخصوصا ان بعضهم وصفه بانه اجنبي ولد في كينيا او انه يرعى الارهاب.
الا ان معظم تلك الانتقادات البشعة وجهت اليه من خلال مواقع الكترونية او من خلال مذيعين يسعون الى استقطاب جمهور، في حين ان شخصيات جمهورية بارزة باتت تكشف نفسها حاليا امام الجمهور من خلال الادلاء بتصريحات قاسية، ما يتيح لاوباما فرصة الرد.
وقال "المناظرات الرئاسية تستحق ان تكون افضل".
واضاف "خلال 18 شهرا ساسلم المفاتيح. واريد ان اضمن ان اسلم هذه المفاتيح الى شخص يتعامل بجدية مع المشاكل الجدية التي تواجهها بلادنا والعالم".
ويقوم الرئيس اوباما الاثنين والثلاثاء بزيارة الى اثيوبيا، غداة زيارة استمرت 48 ساعة لكينيا، مسقط رأس اجداده.
ولا يستطيع اوباما الذي انتخب في 2008 واعيد انتخابه في 2012 الترشح لولاية جديدة، كما ينص الدستور الاميركي.