الامارات 7 - الدراسة الأكاديمية
ينقسم التعليم في العالم إلى نوعين: التعلّم الذاتي والتعلّم الأكاديمي. يكتسب المتعلم من خلال التعلّم الذاتي الخبرات والعلوم عبر التجارب والممارسة الشخصية، بينما يتميز التعلّم الأكاديمي بأنه منظم على مستوى الدولة أو العالم، ويمنح في نهايته شهادة معترف بها دولياً من إحدى الجامعات أو المعاهد المعتمدة. تتكون الدراسة الأكاديمية من مراحل متتابعة، حيث لا يمكن للطالب الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد إتقان المرحلة السابقة واجتياز امتحاناتها بنجاح. بعد إتمام الدراسة الأكاديمية في تخصص معين، يصبح الطالب مؤهلاً للعمل في ذلك المجال بعد اكتسابه القواعد الأساسية .
عدد سنوات دراسة الطب
تتفق الجامعات على أن دراسة الطب الأساسية تستغرق ست سنوات، تليها سنة إضافية تُعرف بسنة الامتياز، حيث يتخصص الطالب في مجال معين. تتطلب دراسة الطب الكثير من الجهد والمثابرة بسبب حساسية المجال وتعامل الطبيب مع أرواح الناس، حيث يمكن لأي خطأ أن يسبب كارثة. لذلك، يجب أن يتمتع المتقدم لدراسة الطب بالصبر وحب المهنة، وألا يكون دافعه الرئيسي هو إرضاء رغبات الآخرين أو السعي وراء المال .
مهنة الطب
تعد مهنة الطب من التخصصات الأساسية التي تدرّس في الجامعات والمعاهد، ولا يمكن لأي مجتمع الاستغناء عنها. إن مهنة الطب إنسانية بطبيعتها، ولذلك يجب أن يتحلى الطبيب بأخلاق فاضلة، والرحمة، بالإضافة إلى العلم المكتسب من الدراسة الأكاديمية. يجب على الطبيب أن يكون صبوراً وبشوشاً، وأن يتجنب العصبية والتعنت والغرور، حيث أن المرضى يأتون إليه وهم يعانون من الألم والخوف. لذا، يجب عليه أن يخفف عنهم ويطمئنهم وأن يعاملهم بلطف .
على الرغم من المكانة الاجتماعية المرموقة التي يتمتع بها الطبيب، يجب عليه أن يظل متواضعاً ولا يتكبر على الآخرين. ينبغي أن يواصل تعلمه ومتابعة التطورات التكنولوجية في مجال الطب لتحديث معرفته، حيث يكتشف العلماء كل يوم أشياء جديدة أو يثبتون صحة أو خطأ نظريات قديمة. مهنة الطب مرنة، ويجب على الطبيب التكيف مع هذه التغيرات بشكل جيد .
ينقسم التعليم في العالم إلى نوعين: التعلّم الذاتي والتعلّم الأكاديمي. يكتسب المتعلم من خلال التعلّم الذاتي الخبرات والعلوم عبر التجارب والممارسة الشخصية، بينما يتميز التعلّم الأكاديمي بأنه منظم على مستوى الدولة أو العالم، ويمنح في نهايته شهادة معترف بها دولياً من إحدى الجامعات أو المعاهد المعتمدة. تتكون الدراسة الأكاديمية من مراحل متتابعة، حيث لا يمكن للطالب الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد إتقان المرحلة السابقة واجتياز امتحاناتها بنجاح. بعد إتمام الدراسة الأكاديمية في تخصص معين، يصبح الطالب مؤهلاً للعمل في ذلك المجال بعد اكتسابه القواعد الأساسية .
عدد سنوات دراسة الطب
تتفق الجامعات على أن دراسة الطب الأساسية تستغرق ست سنوات، تليها سنة إضافية تُعرف بسنة الامتياز، حيث يتخصص الطالب في مجال معين. تتطلب دراسة الطب الكثير من الجهد والمثابرة بسبب حساسية المجال وتعامل الطبيب مع أرواح الناس، حيث يمكن لأي خطأ أن يسبب كارثة. لذلك، يجب أن يتمتع المتقدم لدراسة الطب بالصبر وحب المهنة، وألا يكون دافعه الرئيسي هو إرضاء رغبات الآخرين أو السعي وراء المال .
مهنة الطب
تعد مهنة الطب من التخصصات الأساسية التي تدرّس في الجامعات والمعاهد، ولا يمكن لأي مجتمع الاستغناء عنها. إن مهنة الطب إنسانية بطبيعتها، ولذلك يجب أن يتحلى الطبيب بأخلاق فاضلة، والرحمة، بالإضافة إلى العلم المكتسب من الدراسة الأكاديمية. يجب على الطبيب أن يكون صبوراً وبشوشاً، وأن يتجنب العصبية والتعنت والغرور، حيث أن المرضى يأتون إليه وهم يعانون من الألم والخوف. لذا، يجب عليه أن يخفف عنهم ويطمئنهم وأن يعاملهم بلطف .
على الرغم من المكانة الاجتماعية المرموقة التي يتمتع بها الطبيب، يجب عليه أن يظل متواضعاً ولا يتكبر على الآخرين. ينبغي أن يواصل تعلمه ومتابعة التطورات التكنولوجية في مجال الطب لتحديث معرفته، حيث يكتشف العلماء كل يوم أشياء جديدة أو يثبتون صحة أو خطأ نظريات قديمة. مهنة الطب مرنة، ويجب على الطبيب التكيف مع هذه التغيرات بشكل جيد .