الامارات 7 - شاركت دولة الإمارات في الاجتماع السابع لمجلس منظمة المعهد العالمي للنمو الأخضر"GGGI" الذي عقد في جزيرة بالي الأندونسية برئاسة فخامة سوسيلو يدهويونو الرئيس الإندونيسي السابق ورئيس الجمعية العامة ومجلس منظمة المعهد العالمي للنمو الأخضر- بمشاركة عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة.
ترأس وفد الدولة إلى الاجتماع سعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي مندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" ومدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية.
وقال الزيودي بهذه المناسبة إن توجه الدولة والتزامها نحو التنمية الخضراء يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في الوصول إلى مستقبل أكثر إستدامة لتحقيق ضمان أمن الطاقة والحد من المخاطر البيئية جنبا إلى جنب مع دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف سعادته ان دولة الإمارات تعد من الدول المؤسسة لمنظمة المعهد العالمي للنمو الأخضر وهي عضو فعال في مجلس المنظمة منذ تأسيسه ساهمت من خلال مشاركاتها المميزة في إبراز الدور القيادي للدولة والتزامها نحو تحقيق التنمية المستدامة والنمو الأخضر محليا واقليميا.
وناقش المشاركون على مدى أيام الاجتماع الذي عقد في الفترة ما بين 22 و24 يوليو الجاري .. العديد من القضايا الرئيسية كالخطة الاستراتيجية للمنظمة ومدى التقدم المحرز ببرامجها وخطط سير برامج العمل في الدول الأعضاء وبحث آليات تطويرها والميزانية والأمور المالية الخاصة بالمنظمة والشراكة بين المنظمة والجهات الدولية الأخرى ذات العلاقة بالإضافة للعديد من القضايا الإدارية الأخرى التي كانت على جدول الأعمال.
كما شاركت دولة الإمارات بفاعلية في الجلسات الإستراتيجية التي تمت على هامش الإجتماع حيث تمحور النقاش في الجلسة الأولى حول موضوع " دور السياسات السليمة في جذب الاستثمار وخلق فرص العمل " وطرح الوفد رؤية الدولة ودورها الدولي في هذا المجال .. وأكد أن السياسات الحكيمة والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات أهلتها لتكون من أكثر الأسواق جذبا للاستثمار في البنية التحتية على مستوى العالم وأن جودة بنيتنا التحتية ساهمت في استكشاف وإيجاد محركات وآليات جديدة للنمو المستدام في كافة القطاعات الاقتصادية في الدولة من خلال بناء إقتصاد تنافسي يعمل على تسخير الإمكانيات الكاملة للدولة وتنويع مصادر الدخل وخلق فرص العمل الجاذبة.
وناقشت الجلسة الثانية " الدور الذي يمكن أن يلعبه النمو الأخضر في مكافحة الفقر والاندماج الاجتماعي" حيث أبرز الوفد الجهود التي تقوم بها الدولة على المستوى الدولي لمساعدة الدول الفقيرة في مكافحة الفقر وخلق فرص العمل وتقديم المنح والقروض الميسرة لمشاريع الطاقة المتجددة من خلال صندوق أبوظبي للتنمية وبالشراكة مع تلك الدول وكذلك الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا".
كما تطرق وفد الدولة إلى أهمية ربط السياسات المتعلقة بالتنمية المستدامة بمؤشرات أداء وآليات قياس واضحة لمكافحة الفقر وتحسين مستوى الرفاه الاجتماعي وتوجيه التمويل نحو القطاعات والشرائح الاجتماعية المستهدفة.
وفي إطار جهودها لتنويع الاقتصاد ودعم المبادرات العالمية الهادفة لترويج الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة انضمت دولة الإمارات إلى عضوية المعهد العالمي للنمو الأخضر في عام 2011 وتم حينها افتتاح مكتب إقليمي للمعهد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أبوظبي ليعمل على نشر مفهوم النمو الأخضر في المنطقة.. ومنذ ذلك الحين تعاونت دولة الإمارات مع هذه المنظمة الدولية في تطوير الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر في الدولة وذلك كجزء من التحول الأساسي لاقتصاد دولة الإمارات إلى اقتصاد متنوع قائم على العلم والمعرفة ومبني ومعتمد على التعليم والبحث والتطوير.وام
ترأس وفد الدولة إلى الاجتماع سعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي مندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" ومدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية.
وقال الزيودي بهذه المناسبة إن توجه الدولة والتزامها نحو التنمية الخضراء يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في الوصول إلى مستقبل أكثر إستدامة لتحقيق ضمان أمن الطاقة والحد من المخاطر البيئية جنبا إلى جنب مع دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف سعادته ان دولة الإمارات تعد من الدول المؤسسة لمنظمة المعهد العالمي للنمو الأخضر وهي عضو فعال في مجلس المنظمة منذ تأسيسه ساهمت من خلال مشاركاتها المميزة في إبراز الدور القيادي للدولة والتزامها نحو تحقيق التنمية المستدامة والنمو الأخضر محليا واقليميا.
وناقش المشاركون على مدى أيام الاجتماع الذي عقد في الفترة ما بين 22 و24 يوليو الجاري .. العديد من القضايا الرئيسية كالخطة الاستراتيجية للمنظمة ومدى التقدم المحرز ببرامجها وخطط سير برامج العمل في الدول الأعضاء وبحث آليات تطويرها والميزانية والأمور المالية الخاصة بالمنظمة والشراكة بين المنظمة والجهات الدولية الأخرى ذات العلاقة بالإضافة للعديد من القضايا الإدارية الأخرى التي كانت على جدول الأعمال.
كما شاركت دولة الإمارات بفاعلية في الجلسات الإستراتيجية التي تمت على هامش الإجتماع حيث تمحور النقاش في الجلسة الأولى حول موضوع " دور السياسات السليمة في جذب الاستثمار وخلق فرص العمل " وطرح الوفد رؤية الدولة ودورها الدولي في هذا المجال .. وأكد أن السياسات الحكيمة والرؤية المستقبلية لدولة الإمارات أهلتها لتكون من أكثر الأسواق جذبا للاستثمار في البنية التحتية على مستوى العالم وأن جودة بنيتنا التحتية ساهمت في استكشاف وإيجاد محركات وآليات جديدة للنمو المستدام في كافة القطاعات الاقتصادية في الدولة من خلال بناء إقتصاد تنافسي يعمل على تسخير الإمكانيات الكاملة للدولة وتنويع مصادر الدخل وخلق فرص العمل الجاذبة.
وناقشت الجلسة الثانية " الدور الذي يمكن أن يلعبه النمو الأخضر في مكافحة الفقر والاندماج الاجتماعي" حيث أبرز الوفد الجهود التي تقوم بها الدولة على المستوى الدولي لمساعدة الدول الفقيرة في مكافحة الفقر وخلق فرص العمل وتقديم المنح والقروض الميسرة لمشاريع الطاقة المتجددة من خلال صندوق أبوظبي للتنمية وبالشراكة مع تلك الدول وكذلك الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا".
كما تطرق وفد الدولة إلى أهمية ربط السياسات المتعلقة بالتنمية المستدامة بمؤشرات أداء وآليات قياس واضحة لمكافحة الفقر وتحسين مستوى الرفاه الاجتماعي وتوجيه التمويل نحو القطاعات والشرائح الاجتماعية المستهدفة.
وفي إطار جهودها لتنويع الاقتصاد ودعم المبادرات العالمية الهادفة لترويج الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة انضمت دولة الإمارات إلى عضوية المعهد العالمي للنمو الأخضر في عام 2011 وتم حينها افتتاح مكتب إقليمي للمعهد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أبوظبي ليعمل على نشر مفهوم النمو الأخضر في المنطقة.. ومنذ ذلك الحين تعاونت دولة الإمارات مع هذه المنظمة الدولية في تطوير الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر في الدولة وذلك كجزء من التحول الأساسي لاقتصاد دولة الإمارات إلى اقتصاد متنوع قائم على العلم والمعرفة ومبني ومعتمد على التعليم والبحث والتطوير.وام