الامارات 7 - اهتمام المرأة بمظهرها وملابسها وزينتها ارتبط بها منذ وجودها، فهو جزء من تكوين شخصيتها، بصرف النظر عن الإمكانات المتوافرة لها، وعلى مر العصور تفننت المرأة في استخدام الإمكانات والمواد المتوافرة في البيئة حولها وتطويعها، لتتحول إلى لمسات جمال تضاف إلى مظهرها وملابسها.
وفي منطقة الخليج والساحل المتصالح؛ لم تمنع صعوبة الحياة وشظف العيش قديماً المرأة من أن تهتم بنفسها وبزينتها وأناقتها، فكان لها أسلوبها المميز في الملابس التي ترتديها، والتي مازالت تستخدم حتى الآن في المجتمع الإماراتي إلى جانب أحدث صيحات الموضة العالمية، وهي تمثل جزءاً من كيان المجتمع، وهويته التي يجب الحفاظ عليها وتعريف الآخرين بها، وكذلك تعريف الأجيال الجديدة بها، لذلك من المهم توثيق كل ما يخص الملابس والحلي التقليدية، مثل مختلف جوانب الحياة القديمة التي تعكس مجتمع الإمارات وتطوره عبر المراحل المختلفة.
على عكس ما يعتقد البعض؛ تنوعت ملابس المرأة وتعددت من حيث الخامات والشكل والتطريز والأسماء، كما تعددت حليها، لكن كانت السمة العامة المميزة لملابس المرأة على اختلاف أشكالها هي مراعاة الحشمة وعادات وتقاليد المجتمع، فكانت طويلة فضفاضة وساترة للجسم، وكانت المرأة قديماً في الإمارات تقوم بحياكة وتطريز ملابسها بنفسها، حيث اعتادت النساء التجمع بعد الانتهاء من أعمال المنزل ورعاية الأسرة، وفي جلستهن كن يقمن بخياطة ملابسهن وتطريزها. في حين كانت بعض النساء المقتدرات اقتصادياً يلجأن للاستعانة بنساء أخريات يحكن لهن ملابسهن.
واختلف شكل الملابس وفقاً لاختلاف مناسبة ارتدائها، فهناك الملابس اليومية وتلك التي ترتديها المرأة في المناسبات الاجتماعية، فكان اللبس اليومي يتسم بالبساطة في الحياكة والتطريز، وكان يصنع غالباً من الأقمشة القطنية الخفيفة، ويطرز بخيوط ملونة تسمى «دق هدوب». أما ملابس المناسبات فتكون في الأغلب من الحرير الهندي المطرز بالخيوط الذهبية على الصدر والأكمام، ويسمى «خوار توله» أو «دق خوص»، ويمكن أن يزين بخيوط «التلي»، التي تصنع من خيوط فضية تصنع يدوياً، وتعد صناعة «التلي» من الصناعات اليدوية التقليدية التي ارتبطت بالمرأة في الإمارات.
وتتكون ملابس المرأة في الإمارات من أجزاء عدة: الأول يتمثل في الشيلة التي تغطي الرأس والشعر، وتصنع من قماش خفيف، وقد تزين بخيوط ذهبية أو فضية في بعض الأحيان. ومن أنواع الأقمشة التي تستخدم في صنع الشيلة المنقّدة، وهي التي تستخدم في الأعراس والمناسبات، وتكون مشغولة بالفضة، والوسمة وهي من القماش القطني وتخلو من التزيين أو الزخارف وتستخدم بشكل يومي، والساري وهي مصنوعة من قماش الشيفون.
والجزء الثاني من ملابس المرأة هو الكندورة، وهي تشبه الفستان الواسع أو الجلابية، وتصنع من أقمشة مختلفة، منها السادة ومنها المطرزة، ومن الكنادير الشائعة: «بوطيرة» وتصنع من قماش مطرز بنقوش على شكل وردة، ويعتبر قماش «بوطيرة» من أجمل الأقمشة التي تقبل عليها السيدات الإماراتيات في المناسبات المختلفة والأعراس. وهناك أيضاً «بوقليم» وهو قماش من الحرير المخطط بخطوط طويلة رفيعة، وتضاف إليها تطريزات من الخوار والتلي، كذلك يعتبر قماش «صالحني» من الأقمشة المفضلة في المناسبات، وهو مصنوع من الحرير المخطط بألوان متعددة وخطوط عريضة، وفي الشتاء كان يستخدم قماش الشال أو «قطن مكة» وهو قماش من الصوف الخفيف، ويتميز بألوانه ونقوشه الكثيرة الزاهية.
ويعد الثوب، وهو القطعة الثالثة من ملابس المرأة، الزي الأهم بالنسبة لها، لأنها ترتديه في المناسبات، ويكون من الحرير الشفاف في الأغلب حتى يكشف عن الكندورة التي ترتديها المرأة تحته، وفي العادة يكون الثوب والكندورة لهما التطريز نفسه وتتناسق ألوانهما معاً.
أما القطعة الرابعة فتتمثل في السروال، واعتادت السيدات تطريز السراويل في نهاية الكاحل، ويزين بأشكال وتطريزات بخيوط قطنية أو خيوط الزري الذهبية أو الفضية. ومن أنواع السراويل: المخور ويطرز باستخدام ماكينات الخياطة وليس يدوياً، وتناسب تطريزاته قطعة القماش وألوانها، وسروال بادلة، والبادلة تصنع من خيوط الفضة والحرير الطبيعي وتحتاج إلى وقت طويل للانتهاء منها.
أيضاً اعتادت المرأة الإماراتية ارتداء البرقع لغطاء جزء من الوجه (الحاجبين والأنف والفم)، ويصنع البرقع من قماش خاص يشبه الورق يسمى «الشيل»، ويجلب من الهند، وهو ذهبي اللون ومع الاستعمال يميل إلى الأسود، ويثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط مجدولة، وتستبدل في المناسبات بالخيوط الفضية والذهبية.
وهناك العباءة، وهي تعتبر من مكملات ملابس المرأة الإماراتية، واعتادت أن ترتديها عند الخروج من المنزل، وتصنع العباءة من قماش حرير أسود يزين بتطريز يدوي بخيوط البريسم الأسود، وقديماً كان يستخدم في تطريز العباءة الخيوط الفضية أو الذهبية وتسمى: «عباءة أم قيطان». بينما كانت عباءة «السويعية» مستطيلة الشكل حجمها أكبر من حجم المرأة التي ترتديها، والغرض منها الاحتشام عند الخروج من البيت، وللدلالة على أن التي تلبسها متزوجة؛ لذا فإن السويعية كانت تشكل لباس المرأة بعد الزواج مباشرة.
ولا تكتمل زينة المرأة من دون الحلي التي كانت ترتديها خصوصاً في المناسبات، وتنوعت هذه الحلي من حيث النوع والشكل والاستخدام، حسب ما ذكر كتاب «الأزياء والحلي في تراث الإمارات» الصادر عن الاتحاد النسائي العام، ومن أبرزها: المرتعشة وتعد من أهم حلي العنق والصدر، وهي مصنوعة من الذهب على شكل قلادة عريضة تلف حول العنق وتتدلى منها أشكال هندسية، غالباً على شكل مربعات صغيرة مرصوصة بشكل أفقي، وتنتهي بحبيبات من الأحجار الكريمة أو القماش. ومن حلي العنق كذلك المرية وهي قلادة طويلة تزين العنق وتتدلى على الصدر، ومنها مرية حب الهيل، والدج، ومرية أم شناف.
واستخدمت المرأة حلياً أخرى للرأس والشعر، من أبرزها الطاسة التي تلبس على الشعر بعد تركه منسدلاً، وتتكون من قاعدة دائرية تثبت على الرأس، تتدلى منها سلاسل مرصعة بالأحجار الكريمة. والشناف أو الهيار وهو عبارة عن سلاسل مرصعة بأنواع من الأحجار الكريمة واللؤلؤ، تستخدم زينة للرأس، وتشبك مع قطعة ذهبية مثلثة الشكل تغطي الجبين. ومن حلي المعصم هناك الحيول وهي أساور ذهبية عليها نقوش متعرجة، وبوشوك وهي أساور بها بروزات تشبه الشوك، والكف وهو عبارة عن خمسة خواتم من الذهب متصلة بسلاسل مرتبطة بسوار يلبس في اليد.
تخوير وزري
أطلق على التطريز في الخليج العربي مصطلح «تخوير» أو «خوار»، وكذلك «كورار». وكانت الخيوط المستخدمة في التطريز خيوطاً معدنية، وتسمى خيوط «الزري»، وهو مصطلح محلي يعني الذهب أو المذهبة. وتسمى الخيوط المعدنية الصفراء الذهبية باسم خيوط الذهب. أما الخيوط المعدنية البيضاء الفضية فتسمى التلي، وإلى جانب الخيوط المعدنية هناك خيوط الحرير الأصلي، وتسمى «البريم». وفي الفترات الأخيرة استخدمت الخيوط الاصطناعية المصنوعة من النايلون بألوانها البراقة وأسعارها المنخفضة، كبديل للخيوط المعدنية والحريرية التقليدية الغالية الثمن.
أزياء الرجال
على عكس ملابس النساء؛ تتميز ملابس الرجال بالبساطة وكذلك الاتساع لضمان سهولة الحركة، ولتناسب أجواء البلاد الحارة، لذلك يغلب عليها اللون الأبيض، وتمثل «الكندورة» أبرز جزء في ملابس الرجال، وهي في الأغلب باللون الأبيض، أما في فصل الشتاء فيفضل البعض ارتداء الكندورة ذات الألوان الداكنة المصنوعة من الصوف.
أما الغترة فهي غطاء يضعه الرجل على رأسه ويثبتها بالعقال الأسود، ويرتدي تحت العقال طاقية بيضاء تسمى «القحفية». بينما يستخدم «البشت» في المناسبات الرسمية، ويرتدى فوق الكندورة، ويصنع البشت من الأقمشة الفاخرة لذا فهو غالي السعر.
الحرير أولاً
تمثل الأقمشة جزءاً مهماً من زينة المرأة الخليجية، وكان الحرير من أكثر الأقمشة المفضلة لدى المرأة في المنطقة بكل أنواعه، سواء الطبيعي منه أو الاصطناعي، الملون السادة أو الملون المنقوش، ويأتي القطن في الدرجة الثانية بعد الحرير. أما الصوف فقد اقتصر استخدام الخفيف منه على العباءات، وعلى قليل من الثياب، وكانت هذه الأقمشة تستورد من الهند وإيران ومصر وسورية.
من موقع الامارات_اليوم
وفي منطقة الخليج والساحل المتصالح؛ لم تمنع صعوبة الحياة وشظف العيش قديماً المرأة من أن تهتم بنفسها وبزينتها وأناقتها، فكان لها أسلوبها المميز في الملابس التي ترتديها، والتي مازالت تستخدم حتى الآن في المجتمع الإماراتي إلى جانب أحدث صيحات الموضة العالمية، وهي تمثل جزءاً من كيان المجتمع، وهويته التي يجب الحفاظ عليها وتعريف الآخرين بها، وكذلك تعريف الأجيال الجديدة بها، لذلك من المهم توثيق كل ما يخص الملابس والحلي التقليدية، مثل مختلف جوانب الحياة القديمة التي تعكس مجتمع الإمارات وتطوره عبر المراحل المختلفة.
على عكس ما يعتقد البعض؛ تنوعت ملابس المرأة وتعددت من حيث الخامات والشكل والتطريز والأسماء، كما تعددت حليها، لكن كانت السمة العامة المميزة لملابس المرأة على اختلاف أشكالها هي مراعاة الحشمة وعادات وتقاليد المجتمع، فكانت طويلة فضفاضة وساترة للجسم، وكانت المرأة قديماً في الإمارات تقوم بحياكة وتطريز ملابسها بنفسها، حيث اعتادت النساء التجمع بعد الانتهاء من أعمال المنزل ورعاية الأسرة، وفي جلستهن كن يقمن بخياطة ملابسهن وتطريزها. في حين كانت بعض النساء المقتدرات اقتصادياً يلجأن للاستعانة بنساء أخريات يحكن لهن ملابسهن.
واختلف شكل الملابس وفقاً لاختلاف مناسبة ارتدائها، فهناك الملابس اليومية وتلك التي ترتديها المرأة في المناسبات الاجتماعية، فكان اللبس اليومي يتسم بالبساطة في الحياكة والتطريز، وكان يصنع غالباً من الأقمشة القطنية الخفيفة، ويطرز بخيوط ملونة تسمى «دق هدوب». أما ملابس المناسبات فتكون في الأغلب من الحرير الهندي المطرز بالخيوط الذهبية على الصدر والأكمام، ويسمى «خوار توله» أو «دق خوص»، ويمكن أن يزين بخيوط «التلي»، التي تصنع من خيوط فضية تصنع يدوياً، وتعد صناعة «التلي» من الصناعات اليدوية التقليدية التي ارتبطت بالمرأة في الإمارات.
وتتكون ملابس المرأة في الإمارات من أجزاء عدة: الأول يتمثل في الشيلة التي تغطي الرأس والشعر، وتصنع من قماش خفيف، وقد تزين بخيوط ذهبية أو فضية في بعض الأحيان. ومن أنواع الأقمشة التي تستخدم في صنع الشيلة المنقّدة، وهي التي تستخدم في الأعراس والمناسبات، وتكون مشغولة بالفضة، والوسمة وهي من القماش القطني وتخلو من التزيين أو الزخارف وتستخدم بشكل يومي، والساري وهي مصنوعة من قماش الشيفون.
والجزء الثاني من ملابس المرأة هو الكندورة، وهي تشبه الفستان الواسع أو الجلابية، وتصنع من أقمشة مختلفة، منها السادة ومنها المطرزة، ومن الكنادير الشائعة: «بوطيرة» وتصنع من قماش مطرز بنقوش على شكل وردة، ويعتبر قماش «بوطيرة» من أجمل الأقمشة التي تقبل عليها السيدات الإماراتيات في المناسبات المختلفة والأعراس. وهناك أيضاً «بوقليم» وهو قماش من الحرير المخطط بخطوط طويلة رفيعة، وتضاف إليها تطريزات من الخوار والتلي، كذلك يعتبر قماش «صالحني» من الأقمشة المفضلة في المناسبات، وهو مصنوع من الحرير المخطط بألوان متعددة وخطوط عريضة، وفي الشتاء كان يستخدم قماش الشال أو «قطن مكة» وهو قماش من الصوف الخفيف، ويتميز بألوانه ونقوشه الكثيرة الزاهية.
ويعد الثوب، وهو القطعة الثالثة من ملابس المرأة، الزي الأهم بالنسبة لها، لأنها ترتديه في المناسبات، ويكون من الحرير الشفاف في الأغلب حتى يكشف عن الكندورة التي ترتديها المرأة تحته، وفي العادة يكون الثوب والكندورة لهما التطريز نفسه وتتناسق ألوانهما معاً.
أما القطعة الرابعة فتتمثل في السروال، واعتادت السيدات تطريز السراويل في نهاية الكاحل، ويزين بأشكال وتطريزات بخيوط قطنية أو خيوط الزري الذهبية أو الفضية. ومن أنواع السراويل: المخور ويطرز باستخدام ماكينات الخياطة وليس يدوياً، وتناسب تطريزاته قطعة القماش وألوانها، وسروال بادلة، والبادلة تصنع من خيوط الفضة والحرير الطبيعي وتحتاج إلى وقت طويل للانتهاء منها.
أيضاً اعتادت المرأة الإماراتية ارتداء البرقع لغطاء جزء من الوجه (الحاجبين والأنف والفم)، ويصنع البرقع من قماش خاص يشبه الورق يسمى «الشيل»، ويجلب من الهند، وهو ذهبي اللون ومع الاستعمال يميل إلى الأسود، ويثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط مجدولة، وتستبدل في المناسبات بالخيوط الفضية والذهبية.
وهناك العباءة، وهي تعتبر من مكملات ملابس المرأة الإماراتية، واعتادت أن ترتديها عند الخروج من المنزل، وتصنع العباءة من قماش حرير أسود يزين بتطريز يدوي بخيوط البريسم الأسود، وقديماً كان يستخدم في تطريز العباءة الخيوط الفضية أو الذهبية وتسمى: «عباءة أم قيطان». بينما كانت عباءة «السويعية» مستطيلة الشكل حجمها أكبر من حجم المرأة التي ترتديها، والغرض منها الاحتشام عند الخروج من البيت، وللدلالة على أن التي تلبسها متزوجة؛ لذا فإن السويعية كانت تشكل لباس المرأة بعد الزواج مباشرة.
ولا تكتمل زينة المرأة من دون الحلي التي كانت ترتديها خصوصاً في المناسبات، وتنوعت هذه الحلي من حيث النوع والشكل والاستخدام، حسب ما ذكر كتاب «الأزياء والحلي في تراث الإمارات» الصادر عن الاتحاد النسائي العام، ومن أبرزها: المرتعشة وتعد من أهم حلي العنق والصدر، وهي مصنوعة من الذهب على شكل قلادة عريضة تلف حول العنق وتتدلى منها أشكال هندسية، غالباً على شكل مربعات صغيرة مرصوصة بشكل أفقي، وتنتهي بحبيبات من الأحجار الكريمة أو القماش. ومن حلي العنق كذلك المرية وهي قلادة طويلة تزين العنق وتتدلى على الصدر، ومنها مرية حب الهيل، والدج، ومرية أم شناف.
واستخدمت المرأة حلياً أخرى للرأس والشعر، من أبرزها الطاسة التي تلبس على الشعر بعد تركه منسدلاً، وتتكون من قاعدة دائرية تثبت على الرأس، تتدلى منها سلاسل مرصعة بالأحجار الكريمة. والشناف أو الهيار وهو عبارة عن سلاسل مرصعة بأنواع من الأحجار الكريمة واللؤلؤ، تستخدم زينة للرأس، وتشبك مع قطعة ذهبية مثلثة الشكل تغطي الجبين. ومن حلي المعصم هناك الحيول وهي أساور ذهبية عليها نقوش متعرجة، وبوشوك وهي أساور بها بروزات تشبه الشوك، والكف وهو عبارة عن خمسة خواتم من الذهب متصلة بسلاسل مرتبطة بسوار يلبس في اليد.
تخوير وزري
أطلق على التطريز في الخليج العربي مصطلح «تخوير» أو «خوار»، وكذلك «كورار». وكانت الخيوط المستخدمة في التطريز خيوطاً معدنية، وتسمى خيوط «الزري»، وهو مصطلح محلي يعني الذهب أو المذهبة. وتسمى الخيوط المعدنية الصفراء الذهبية باسم خيوط الذهب. أما الخيوط المعدنية البيضاء الفضية فتسمى التلي، وإلى جانب الخيوط المعدنية هناك خيوط الحرير الأصلي، وتسمى «البريم». وفي الفترات الأخيرة استخدمت الخيوط الاصطناعية المصنوعة من النايلون بألوانها البراقة وأسعارها المنخفضة، كبديل للخيوط المعدنية والحريرية التقليدية الغالية الثمن.
أزياء الرجال
على عكس ملابس النساء؛ تتميز ملابس الرجال بالبساطة وكذلك الاتساع لضمان سهولة الحركة، ولتناسب أجواء البلاد الحارة، لذلك يغلب عليها اللون الأبيض، وتمثل «الكندورة» أبرز جزء في ملابس الرجال، وهي في الأغلب باللون الأبيض، أما في فصل الشتاء فيفضل البعض ارتداء الكندورة ذات الألوان الداكنة المصنوعة من الصوف.
أما الغترة فهي غطاء يضعه الرجل على رأسه ويثبتها بالعقال الأسود، ويرتدي تحت العقال طاقية بيضاء تسمى «القحفية». بينما يستخدم «البشت» في المناسبات الرسمية، ويرتدى فوق الكندورة، ويصنع البشت من الأقمشة الفاخرة لذا فهو غالي السعر.
الحرير أولاً
تمثل الأقمشة جزءاً مهماً من زينة المرأة الخليجية، وكان الحرير من أكثر الأقمشة المفضلة لدى المرأة في المنطقة بكل أنواعه، سواء الطبيعي منه أو الاصطناعي، الملون السادة أو الملون المنقوش، ويأتي القطن في الدرجة الثانية بعد الحرير. أما الصوف فقد اقتصر استخدام الخفيف منه على العباءات، وعلى قليل من الثياب، وكانت هذه الأقمشة تستورد من الهند وإيران ومصر وسورية.
من موقع الامارات_اليوم