الامارات 7 - قديماً، اهتمّ الناس بفن الإلقاء وقد قام أرسطو بتأليف أول كتاب في هذا المجال وسمّاه "الخطابة". كان الخطيبون في تلك الأوقات يقفون أمام الناس ويحاولون التأثير عليهم بأساليب متنوعة، مثل الارتجال واستخدام الألفاظ القوية والصور البلاغية.

الخطابة تُعتبر فناً يجمع بين الجانب العقلي والعاطفي للإنسان، إذ يسعى الخطيب لإقناع الجمهور والتأثير عليهم بأسلوب مؤثر. وقد ورد في القرآن الكريم دعوة لإلقاء الخطابات بطريقة بليغة وفعّالة.

الإلقاء يعتمد على استخدام الكلمات والأساليب المناسبة لجذب انتباه الجمهور وتأثيرهم، ويتطلب مهارات معينة مثل الإخلاص في التعبير ومعرفة جيدة بالجمهور المستهدف وتحديد الهدف الذي يراد تحقيقه.

من الأمثلة على مهارات الإلقاء الجيدة، الطبيعية في التعبير دون تكلف والثقة بالنفس، إضافةً إلى استخدام أساليب مثل التكرار والتعزيز والتغذية الراجعة والتطبيق لجذب انتباه الجمهور وتأثيرهم بشكل فعّال.