ماكس الأميركي يتقن اللهجة الإماراتية .. ويسخّر «التواصل الاجتماعي» للخير

الامارات 7 - كان الشاب الأميركي ماكس ستانتون (27 عاماً)، الأسبوع الماضي، يطوف على منازل أسر بسيطة في الدولة لتقديم مساعدات لهم، ضمن حملة خيرية إماراتية.

وقبل هذه الحملة بأيام، استقبل «ماكس» ما يزيد على 30 طفلاً يتيما في دبي، وأمضى معهم رحلة طويلة بدأت بجولة بين المعالم السياحية، وشاركهم افطاراً رمضانياً جماعياً برفقة متطوعين مواطنين، ثم صاحبهم في مدينة ألعاب وتنقل معهم بين لعبة وأخرى، كأنه طفل صغير في عمرهم.

وماكس، عاشق للعمل الخيري، ولا يمضي شهر تقريباً، الا ويشارك في حملة انسانية بصحبة اصدقائه من شباب الدولة، وما يميزه أنه يتحدث العربية، وتحديداً اللهجة الإماراتية بطلاقة بالغة مثل أبناء الإمارات، ما يساعده على اداء المهام التطوعية الخيرية بالصورة المثلى.

وكثير ممن يلتقون ماكس، تصيبهم الدهشة حين يسمعوه يخاطبهم باللهجة الإماراتية، وبعضهم يجد صعوبة في الربط بين الصوت والصورة، فالكلمات إماراتية، والملامح شقراء أوروبية أميركية.

ولا يتقن الشاب الأميركي اللهجة الإماراتية فقط، بل يجيد اللهجة اليمنية، وأحياناً يتحدث بالسعودية، ما دفع اصدقاءه ليطلقوا عليه اسم «ماكس اوف أرابيا».

وماكس ولد لاب أميركي وأم بريطانية وليس له أية جذور عربية، وكما يروي لـ«الإمارات اليوم» أنه قدم إلى الإمارات في عام 2007، لدراسة التسويق في الجامعة الأميركية بالشارقة، ومع الأيام الأولى في الجامعة، عشق اللغة العربية خصوصاً اللهجة الإماراتية التي بدأ اتقانها من خلال اختلاطه مع زملائه في الجامعة.

وأضاف «في فترة زمنية لا تتعدى عامين، أجدت اللهجة المحلية بطلاقة من دون أية دروس أو دورات، وأصبحت العربية الإماراتية هي لغتي الرئيسة».

ولا يرى ماكس أن اللهجة الإماراتية صعبة، فقد اتقنها جيداً، ويجيد نطق كل مصطلحاتها كأبناء الدولة، ويجيد فهم كل من يتحدث إليه، ويجيد أيضاً قراءتها وكتابتها.

ويتابع «كثير ممن يسمعونني يبدون استغرابهم لأني أتحدث بلهجة الدولة، وليس مثل الأوروبيين الذين ينطقون بعض الكلمات بالفصحى».

ويتابع «لم اكتفِ بإتقان اللهجة، بل حرصت على التعمق في التراث الإماراتي، وأجيد عادات وتقاليد أبناء الإمارات، واستمتع بالرقصات المحلية، وأقضي كثيراً من وقتي في البر، بين الإبل».

ومن المفارقات أن بعض العرب يتحدثون حولي، وينتقدونني باللغة العربية، على اعتبار أني لا أفهم كلماتهم، لكني افاجئهم بالرد على تعليقاتهم بالإماراتية.

وعلى الرغم من أنه أنهى دراسته الجامعية في عام 2011، الا أن ماكس رفض العودة الى بلاده، ويقيم بصفة دائمة في الإمارات، ووفق ما يقول «لا أشعر بالراحة في أي بلد مثلما اشعر بها في الإمارات، اعتبر أنها بلدي، وأعشق دبي وأحن اليها اذا ما سافرت إلى أي دولة».

واستقال ماكس من شركة خاصة، ويستعد لإطلاق مشروع يدعو من خلاله أبناء أوروبا وأميركا لزيارة الإمارات ودول الخليج، وتصحيح الصورة المغلوطة التي يصورها الاعلام الغربي عن الخليج.

وحول المشروع يقول «كثير من أبناء أوروبا وأميركا لا يملكون معلومات كافية عن الإمارات، وأغلبية وسائل الاعلام في الغرب لا تنقل كثيراً من التفاصيل عن الخليج، لذلك سأطلق موقعاً الكترونياً اتحدث فيه الى الأوربيين والأميركيين، وأنقل لهم معالم سياحية وتاريخية وتراثية ومناطق تستحق زيارتهم».

وماكس، من الوجوه النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحسابه على موقع «انستغرام»، يعد من أكثر الحسابات متابعة من مواطنين ومقيمين وأشخاص من خارج الدولة، اذ يقترب عدد متابعيه من 400 ألف شخص.

وبصفة دورية ينشر ماكس، صوراً له ومشاهد فيديو، تبرز جمال الإمارات، وبعضها وهو يرتدي الكندورة ويتنقل في البر بين النوق. الامارات_اليوم



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا