الامارات 7 - يُعرف فقدان الذاكرة المؤقت بعدم قدرة الإنسان على تذكّر المهارات والمعلومات والخبرات التي مر بها خلال حياته، وهو حالة طبيعية تتعرض لها الكثير من الناس، لكن مع مرور الوقت قد تتحول إلى حالة مرضية، خاصةً عندما يكون هناك صدمة عاطفية أو إصابة بأمراض مثل الزهايمر أو إصابة دماغية. يمكن أن يؤدي فقدان الذاكرة المؤقت إلى نسيان العديد من الأحداث الحديثة في الحياة، بسبب اضطراب في عمل خلايا الذاكرة في الدماغ.

هناك عدة أسباب لفقدان الذاكرة المؤقت، منها:

الإرهاق والتعب اليومي الذي يمكن أن يؤثر على قدرة المخ على أداء وظائفه بشكل صحيح.
زيادة الواجبات والالتزامات اليومية التي قد تؤدي إلى تشتت الانتباه ونسيان بعض المهام.
قلة ممارسة التمارين الرياضية التي تلعب دوراً في تحسين عمل الدماغ وتنشيطه.
عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة والهدوء، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة والتشتت.
تقليل تناول الماء، الذي يؤثر على أداء الدماغ وقدرته على الاستيعاب.
وهنا بعض الوسائل لتقوية الذاكرة:

الحصول على قسط كافٍ من الراحة بعد تعلم المعلومات، لتعزيز عملية الاحتفاظ بالمعلومات.
تناول الوجبات الغذائية بشكل متوازن وعدم تناول الوجبات الدسمة أثناء الدراسة أو تعلم المعلومات.
تنظيم الملفات والأشياء الشخصية بشكل منظم لتسهيل استرجاع المعلومات عند الحاجة.
الحصول على كمية كافية من النوم الجيد والهادئ، لتجديد الخلايا الدماغية وتقوية الذاكرة.
تناول منشطات الذاكرة مثل فيتامين B6 وB12 والفيتامينات الأخرى التي تساعد على تقوية ونشاط الذاكرة.
بالاهتمام بعوامل الحياة الصحية وممارسة العادات الصحية، يمكن تقوية الذاكرة والحفاظ على وظائف الدماغ.