الامارات 7 - استجاب العشرات من الأطباء الإماراتيين لحملة المليون ساعة تطوع لعلاج الفقراء من خلال التبرع بـ 5000 ساعة ميدانية للمساهمة في الجهود الإنسانية لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم إنطلاقا من إيمانهم بأهمية العمل التطوعي والإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وذلك تزامنا مع يوم زايد الإنساني.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن الأطباء الإماراتيين بادروا في التبرع بساعات عملهم لخدمة الفئات المعوزة إنطلاقا من إحساسهم بالمسئولية تجاه المرضى المعوزين وبالأخص الأطفال والمسنين .
وأوضح أن حملة المليون ساعة تطوع للأطباء دشنت رسميا خلال الحفل الختامي لملتقى أطباء الإنسانية الذي استضافت دورته الأولى دولة الإمارات وذلك ضمن سلسلة من الملتقيات التي سيتم تنظيمها في مختلف دول العالم .. وأكد على أهمية العمل الإنساني للكوادر الطبية من الأطباء والممرضين والتي تساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناه الفقراء من المرضى خصوصا مع ارتفاع تكاليف العلاج وقلة عدد الكوادر الطبية في الدول المنكوبة .
وأشار إلى أن مبادرة زايد العطاء حرصت على تفعيل التوصيات التي انطلقت من ملتقى أطباء الإنسانية وتحويلها إلى مبادرات فعالة تشارك فيها القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيقها على أرض الواقع كبرامج مستدامة في المجالات الصحية والتطوعية من خلال تبني تأسيس رابطة أطباء الإنسانية بالشراكة مع العديد من المؤسسات التطوعية المعتمدة في العديد من الدول من الشركاء .
وقال الشامري إن مبادرة زايد العطاء بادرت بتنبي تأسيس رابطة أطباء الإنسانية والتي تجمع رواد العمل الإنساني الطبي في الوطن العربي إلى جانب تنظيم ملتقى أطباء الإنسانية في عواصم عربية بشكل دوري لنشر مفهوم وثقافة العطاء الإنساني والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الصحية تجاه المجتمع واستقطاب المزيد من الأطباء والممرضين في حملة المليون ساعة تطوع للأطباء لعلاج الفقراء "علاج" .
من جانبه لفت الدكتورعبدالله شهاب المدير التنفيذي لأطباء الإنسانية إلى أنه تم إعداد سجل خاص بأسماء الأطباء وتخصصاتهم للتمكن من إلحاقهم بالخدمة الطبية الميدانية لعلاج المرضى الفقراء في مختلف المخيمات الطبية لمبادرة زايد العطاء والتي استطاعت منذ انطلاقها عام 2002 الوصول برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر وتقديم العلاج المجاني لثلاثة ملايين طفل ومسن وإجراء 7 آلاف عملية قلب .
وأشارت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لأكاديمية العمل الإنسانية إلى أن الانضمام لحملة "علاج" متاح أمام غالبية الكوادر الطبية من الإمارات ودول المنطقة والدول العربية والعالمية .. مؤكدة أنه تم وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المتطوعين المشاركين في الحملة حيث تخصص ساعة لكل متطوع بحد أدنى من وقته أسبوعيا للمشاركة في العمل التطوعي سواء من حيث طرح الأفكار أو المشاركة بالجهد ميدانيا في العيادات المتحركة او القوافل الطبية أو المستشفيات الميدانية لمبادرة زايد العطاء .
وأوضحت أن المتطوعين ستتاح لهم المشاركة في تنفيذ البرامج الصحية والإنسانية والخيرية للمحتاجين من خلال حملات مبادرة زايد العطاء الإنسانية ..مشيرة إلى أنه تم إطلاق مجموعة من البرامج التي تضمن تنظيم عمل المتطوعين بإشراف من أكاديمية العمل الانساني وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع إضافة إلى تصميم برامج تدريبية لتأهيل القياديين من الأطباء بإشراف المركز الوطني للتدريب والأبحاث الطبية "تدريب" .وام
صورة ارشيفية
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن الأطباء الإماراتيين بادروا في التبرع بساعات عملهم لخدمة الفئات المعوزة إنطلاقا من إحساسهم بالمسئولية تجاه المرضى المعوزين وبالأخص الأطفال والمسنين .
وأوضح أن حملة المليون ساعة تطوع للأطباء دشنت رسميا خلال الحفل الختامي لملتقى أطباء الإنسانية الذي استضافت دورته الأولى دولة الإمارات وذلك ضمن سلسلة من الملتقيات التي سيتم تنظيمها في مختلف دول العالم .. وأكد على أهمية العمل الإنساني للكوادر الطبية من الأطباء والممرضين والتي تساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناه الفقراء من المرضى خصوصا مع ارتفاع تكاليف العلاج وقلة عدد الكوادر الطبية في الدول المنكوبة .
وأشار إلى أن مبادرة زايد العطاء حرصت على تفعيل التوصيات التي انطلقت من ملتقى أطباء الإنسانية وتحويلها إلى مبادرات فعالة تشارك فيها القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيقها على أرض الواقع كبرامج مستدامة في المجالات الصحية والتطوعية من خلال تبني تأسيس رابطة أطباء الإنسانية بالشراكة مع العديد من المؤسسات التطوعية المعتمدة في العديد من الدول من الشركاء .
وقال الشامري إن مبادرة زايد العطاء بادرت بتنبي تأسيس رابطة أطباء الإنسانية والتي تجمع رواد العمل الإنساني الطبي في الوطن العربي إلى جانب تنظيم ملتقى أطباء الإنسانية في عواصم عربية بشكل دوري لنشر مفهوم وثقافة العطاء الإنساني والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الصحية تجاه المجتمع واستقطاب المزيد من الأطباء والممرضين في حملة المليون ساعة تطوع للأطباء لعلاج الفقراء "علاج" .
من جانبه لفت الدكتورعبدالله شهاب المدير التنفيذي لأطباء الإنسانية إلى أنه تم إعداد سجل خاص بأسماء الأطباء وتخصصاتهم للتمكن من إلحاقهم بالخدمة الطبية الميدانية لعلاج المرضى الفقراء في مختلف المخيمات الطبية لمبادرة زايد العطاء والتي استطاعت منذ انطلاقها عام 2002 الوصول برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر وتقديم العلاج المجاني لثلاثة ملايين طفل ومسن وإجراء 7 آلاف عملية قلب .
وأشارت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لأكاديمية العمل الإنسانية إلى أن الانضمام لحملة "علاج" متاح أمام غالبية الكوادر الطبية من الإمارات ودول المنطقة والدول العربية والعالمية .. مؤكدة أنه تم وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المتطوعين المشاركين في الحملة حيث تخصص ساعة لكل متطوع بحد أدنى من وقته أسبوعيا للمشاركة في العمل التطوعي سواء من حيث طرح الأفكار أو المشاركة بالجهد ميدانيا في العيادات المتحركة او القوافل الطبية أو المستشفيات الميدانية لمبادرة زايد العطاء .
وأوضحت أن المتطوعين ستتاح لهم المشاركة في تنفيذ البرامج الصحية والإنسانية والخيرية للمحتاجين من خلال حملات مبادرة زايد العطاء الإنسانية ..مشيرة إلى أنه تم إطلاق مجموعة من البرامج التي تضمن تنظيم عمل المتطوعين بإشراف من أكاديمية العمل الانساني وتنظيم من مركز الإمارات للتطوع إضافة إلى تصميم برامج تدريبية لتأهيل القياديين من الأطباء بإشراف المركز الوطني للتدريب والأبحاث الطبية "تدريب" .وام
صورة ارشيفية