الامارات 7 - منذ القدم، كان مفهوم الذات موضوعًا محوريًا للاهتمام والبحث بين البشر. بدءًا من الأفراد العاديين وصولاً إلى الفلاسفة وعلماء النفس، تباينت الآراء والنظريات حول هذا المفهوم. بعضهم رأى الذات كروح خالدة تتجاوز الحدود المادية، في حين نظر آخرون إليها بشكل أقل قيمة وأهمية، ورفض بعضهم تمامًا وجودها.
يمكن تعريف الذات على أنها نظام معقد يتكون بشكل أساسي من تفاعل عوامل متعددة على مستويات مختلفة، وغالبًا ما يكون البعد النفسي الأبرز في تشكيلها. ومع ذلك، يجب أيضًا مراعاة العوامل الاجتماعية والوراثية والعصبية وغيرها التي تؤثر على تكوين الذات.
ومن بين المكونات الثلاث التي صنفها العالم النفسي كارل روجرز لمفهوم الذات: الصورة الذاتية، وهي التصور الشخصي عن الذات، والتقدير الذاتي، وهو مدى احترام الفرد لنفسه، والذات المثالية، وهي الصورة المتمناة للذات.
من النواحي الفلسفية، هناك منظوران رئيسيان: منظور كانت الذي يشدد على استقلالية الفرد وحريته، ومنظور الذات البيئية الذي يعتبر الذات عملية تتأثر بالعوامل المحيطة بها مثل الجنس والعرق والبيئة الاجتماعية والتربية.
هكذا، يظل مفهوم الذات موضوعًا معقدًا يثير الكثير من النقاش والاهتمام عبر العصور.
يمكن تعريف الذات على أنها نظام معقد يتكون بشكل أساسي من تفاعل عوامل متعددة على مستويات مختلفة، وغالبًا ما يكون البعد النفسي الأبرز في تشكيلها. ومع ذلك، يجب أيضًا مراعاة العوامل الاجتماعية والوراثية والعصبية وغيرها التي تؤثر على تكوين الذات.
ومن بين المكونات الثلاث التي صنفها العالم النفسي كارل روجرز لمفهوم الذات: الصورة الذاتية، وهي التصور الشخصي عن الذات، والتقدير الذاتي، وهو مدى احترام الفرد لنفسه، والذات المثالية، وهي الصورة المتمناة للذات.
من النواحي الفلسفية، هناك منظوران رئيسيان: منظور كانت الذي يشدد على استقلالية الفرد وحريته، ومنظور الذات البيئية الذي يعتبر الذات عملية تتأثر بالعوامل المحيطة بها مثل الجنس والعرق والبيئة الاجتماعية والتربية.
هكذا، يظل مفهوم الذات موضوعًا معقدًا يثير الكثير من النقاش والاهتمام عبر العصور.