الامارات 7 - يحاول وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس التغلب على خلافاتهم بشأن إعادة توزيع اللاجئين في دول الاتحاد، لكن مصادر أشارت الى أنهم لا يزالون بعيدين عن هدفهم المتمثل في نقل 40 ألف شخص.
ودفعت الصراعات والقمع في أفريقيا والشرق الأوسط الآلاف من الأشخاص الى الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بحثا عن الحماية أو حياة أفضل.
وقد توفي كثيرون منهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، في حين أن معظم الوافدين الى التكتل تركزوا في عدد قليل من الدول الأعضاء، حيث لم تعد الموارد كافية لاستيعابهم.
وقرر زعماء الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي إعادة توزيع 40 ألف مهاجر من اليونان وإيطاليا. لكنهم فشلوا في الاتفاق على نظام إلزامي يوضح عدد اللاجئين الذين يجب إرسالهم والدول التي سيتم نقلهم اليها.
وتحث ألمانيا، التي تستقبل أكبر عدد من طالبي اللجوء في دول الاتحاد الــ 28، البلدان الأخرى على بذل المزيد من الجهد.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير قبل اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج إن "ألمانيا تتحمل عبئا كبيرا جدا، جنبا إلى جنب مع عدد قليل من البلدان الأخرى. ولم تستقبل بلدان أخرى حتى الآن أي لاجئ - يجب أن يتغير هذا الوضع ".
وأشاد أنطونيو جوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بألمانيا، قائلا "إذا فعلت جميع البلدان نفس الشيء أعتقد أننا سنتعامل بشكل مريح للغاية مع المشكلة".
ورحب جوتيريس بخطط الاتحاد الأوروبي الخاصة بالهجرة واصفا إياها بأنها "خطوة إلى الأمام، مضيفا : " نأسف للطابع التطوعي لبرنامج إعادة توطين اللاجئين."
وتمثل التعهدات التي قطعت حتى الآن، من قبل 22 دولة عضو أبدت استعدادها لاستقبال لاجئين، 30 ألف شخص، وفقا لمصادر في الاتحاد الأوروبي.
واختارت بعض البلدان، مثل بريطانيا، رفض هذا المخطط. وربما يتم إعفاء دول أخرى - ولا سيما المجر وبلغاريا - بسبب تدفق المهاجرين إليها.
وهناك مخاوف من أن احتمالية تسلل متطرفين بين المهاجرين الى دول الاتحاد الأوروبي بما يشكلونه من تهديد امني بعد ذلك .
(د ب ا)
ودفعت الصراعات والقمع في أفريقيا والشرق الأوسط الآلاف من الأشخاص الى الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بحثا عن الحماية أو حياة أفضل.
وقد توفي كثيرون منهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، في حين أن معظم الوافدين الى التكتل تركزوا في عدد قليل من الدول الأعضاء، حيث لم تعد الموارد كافية لاستيعابهم.
وقرر زعماء الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي إعادة توزيع 40 ألف مهاجر من اليونان وإيطاليا. لكنهم فشلوا في الاتفاق على نظام إلزامي يوضح عدد اللاجئين الذين يجب إرسالهم والدول التي سيتم نقلهم اليها.
وتحث ألمانيا، التي تستقبل أكبر عدد من طالبي اللجوء في دول الاتحاد الــ 28، البلدان الأخرى على بذل المزيد من الجهد.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير قبل اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج إن "ألمانيا تتحمل عبئا كبيرا جدا، جنبا إلى جنب مع عدد قليل من البلدان الأخرى. ولم تستقبل بلدان أخرى حتى الآن أي لاجئ - يجب أن يتغير هذا الوضع ".
وأشاد أنطونيو جوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بألمانيا، قائلا "إذا فعلت جميع البلدان نفس الشيء أعتقد أننا سنتعامل بشكل مريح للغاية مع المشكلة".
ورحب جوتيريس بخطط الاتحاد الأوروبي الخاصة بالهجرة واصفا إياها بأنها "خطوة إلى الأمام، مضيفا : " نأسف للطابع التطوعي لبرنامج إعادة توطين اللاجئين."
وتمثل التعهدات التي قطعت حتى الآن، من قبل 22 دولة عضو أبدت استعدادها لاستقبال لاجئين، 30 ألف شخص، وفقا لمصادر في الاتحاد الأوروبي.
واختارت بعض البلدان، مثل بريطانيا، رفض هذا المخطط. وربما يتم إعفاء دول أخرى - ولا سيما المجر وبلغاريا - بسبب تدفق المهاجرين إليها.
وهناك مخاوف من أن احتمالية تسلل متطرفين بين المهاجرين الى دول الاتحاد الأوروبي بما يشكلونه من تهديد امني بعد ذلك .
(د ب ا)