الامارات 7 - أكد معالي الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان .. أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بإطلاق مسابقة " الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم " كفرع لمسابقة دولية للقرآن الكريم للفتيات على مستوى العالم .. بجانب اختيار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سموها شخصية العام الإسلامية .. هو تكريم صادف أهله بل فيما يعد تكريما للمرأة العربية بشكل عام والمرأة الإمارتية على وجه الخصوص .
وأشار إلى العطاء و الدور الذي أدته سموها على المستويات المحلية والعربية والدولية والذي سجل بصمات مضيئة في تاريخ العمل الإنساني ودعم المرأة المسلمة في كل أنحاء العالم.
وأضاف أن شخصية " أم الإمارات " تجسد نموذجا رائدا في الأصالة حيث أسهمت بجهودها ومواجهتها تحديات كبيرة في المشاركة الفاعلة في مسيرة النهضه والازدهار منذ اقترانها بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ومعاونته في المواقف الصعبة وخاصة في بداية تأسيس الدولة إلى جانب حرص سموها على تشجيع المرأة على التعليم والعمل وإتاحة الفرص للمساهمة في مسيرة التنمية وتعزيز قدراتها على مواجهة الحياة حتى استطاعت المرأة الإماراتية شغل مكانة مرموقة وتولت المناصب الرفيعة داخل الدولة وخارجها .
وأكد أن هذه التوجهات شكلت رؤية سمو الشيخة فاطمة وثقتها بمهارات وأفكار المرأة وابتكاراتها في العمل العام والنشاطات الفاعلة والمؤثرة في تطوير مجتمعها .
وثمن القاسم جهود سموها في الأعمال الإنسانية والخيرية والتي باتت منهاج عمل حقق النجاحات والإنجازات على مختلف الأصعدة محليا ودوليا وانعكس ذلك على نهضة المرأة وتطورها وفي نفس الوقت حفاظها على هويتها وتراثها ومقومات أصالتها الإسلامية والعربية مشيرا إلى مبادراتها على المستوى الدولي ومساهمتها في دعم منظمات العمل الإنساني ورعاية الطفولة في الوطن العربي ومعظم دول العالم بالإضافة إلى مساعدتها لضحايا الكوارث في مختلف المجتمعات العربية والعالمية ما ساهم في حصولها على الكثير من الجوائز والتكريمات محليا وإقليميا ودوليا.
وقال إن تأسيس سموها للاتحاد النسائي عام 1975 والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2003 ومؤسسة التنمية الأسرية عام 2006 .. يعبر عن فكر وطني شامل لتعزيز مكانة المرأة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ويعكس إيجابية رسالة المرأة وتأثيرها الفاعل في مختلف المجالات الحياتية والانسانية .
وأعرب الدكتور حنيف القاسم عن تقديره لتكريم سمو الشيخة فاطمة رائدة العطاء الإنساني والنموذج المضئ للمرأة العربية في كل مكان.وام
وأشار إلى العطاء و الدور الذي أدته سموها على المستويات المحلية والعربية والدولية والذي سجل بصمات مضيئة في تاريخ العمل الإنساني ودعم المرأة المسلمة في كل أنحاء العالم.
وأضاف أن شخصية " أم الإمارات " تجسد نموذجا رائدا في الأصالة حيث أسهمت بجهودها ومواجهتها تحديات كبيرة في المشاركة الفاعلة في مسيرة النهضه والازدهار منذ اقترانها بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ومعاونته في المواقف الصعبة وخاصة في بداية تأسيس الدولة إلى جانب حرص سموها على تشجيع المرأة على التعليم والعمل وإتاحة الفرص للمساهمة في مسيرة التنمية وتعزيز قدراتها على مواجهة الحياة حتى استطاعت المرأة الإماراتية شغل مكانة مرموقة وتولت المناصب الرفيعة داخل الدولة وخارجها .
وأكد أن هذه التوجهات شكلت رؤية سمو الشيخة فاطمة وثقتها بمهارات وأفكار المرأة وابتكاراتها في العمل العام والنشاطات الفاعلة والمؤثرة في تطوير مجتمعها .
وثمن القاسم جهود سموها في الأعمال الإنسانية والخيرية والتي باتت منهاج عمل حقق النجاحات والإنجازات على مختلف الأصعدة محليا ودوليا وانعكس ذلك على نهضة المرأة وتطورها وفي نفس الوقت حفاظها على هويتها وتراثها ومقومات أصالتها الإسلامية والعربية مشيرا إلى مبادراتها على المستوى الدولي ومساهمتها في دعم منظمات العمل الإنساني ورعاية الطفولة في الوطن العربي ومعظم دول العالم بالإضافة إلى مساعدتها لضحايا الكوارث في مختلف المجتمعات العربية والعالمية ما ساهم في حصولها على الكثير من الجوائز والتكريمات محليا وإقليميا ودوليا.
وقال إن تأسيس سموها للاتحاد النسائي عام 1975 والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عام 2003 ومؤسسة التنمية الأسرية عام 2006 .. يعبر عن فكر وطني شامل لتعزيز مكانة المرأة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ويعكس إيجابية رسالة المرأة وتأثيرها الفاعل في مختلف المجالات الحياتية والانسانية .
وأعرب الدكتور حنيف القاسم عن تقديره لتكريم سمو الشيخة فاطمة رائدة العطاء الإنساني والنموذج المضئ للمرأة العربية في كل مكان.وام