الامارات 7 - سبعة وعشرون موقعا جديدا من كل أنحاء العالم انضمّت للائحة اليونيسكو للتراث العالمي، خلال مؤتمر لجنة اليونيسكو المختصة بهذا الشأن في مدينة بون الألمانية.
ومن المواقع المدرجة حديثا، "المغطس" على الضفة الشرقية لنهر الأردن، حيث يؤكد مؤرخو الديانة المسيحية أن يسوع الناصري (المسيح) تعمّد على يد يوحنا المعمدان، قبل أن يأمر حاكم الجليل هيرودس بقطع رأس يوحنا.
ويأتي إدراج هذا الموقع وهو ذو أهمية كبرى في الديانة المسيحية، ووضعه في حمى مملكة هاشمية ذات أكثرية مسلمة، بمثابة رسالة سياسية، وفق المسؤولين عن موقع "المغطس".
وأكدالدكتور محمد وهيب، من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث أن الدلالات الدينية والأثرية وأقوال الرحالة والمؤرخين أثبتت موقع المغطس وهو المكان الذي تعمد فيه المسيح في الجانب الشرقي من نهر الأردن.
وأشار وهيب، وهو مكتشف موقع المغطس بالتعاون مع لجنة مكونة من موظفين من دائرة الآثار العامة ومؤسسات أخرى، إلى أن المغطس منذ فترة اكتشافه أي في عام 1996 إلى العام 2002 حظي بدلالات قطعية على انه المكان الذي تعمد فيه المسيح.
مبان دينية
ومن أبرز المباني الدينية الموجودة في موقع المغطس كنيسة يوحنا المعمدان؛ عندما اكتشف منقبو الآثار المعاصرون في منطقة نهر الأردن بقايا دير بيزنطي، حيث يوجد بداخله كنيسة بنيت في عهد الإمبراطور "انسطاسيوس".
ويعتقد أنها بقايا "بيتابارا" أو كنيسة يوحنا المعمدان التي تم اكتشافها على مسافة 300 متر شرق نهر الأردن في منطقة زور وتحيط بها صخور اللسان.
وكانت هذه الكنيسة تعتبر من أهم كنائس يوحنا المعمدان على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وهي تقع في الموقع التقليدي الذي يعتقد انه تم تعميد السيد المسيح عليه السلام فيه.
وقد دلت الحفريات على وجود القناطر والجدران، ويمكن مشاهدة الأرضية الرخامية والفسيفسائية التي تم ترميمها بشكل جزئي.
كما تم العثور على مواد أخرى مثل الخزف والعملات المعدنية وبلاط الرخام المستعمل في تبليط الأرضية، وكل هذه تدل على أن الموقع يعود الى الفترة البيزنطية المتأخرة ما بين القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد.
ويمكن للزائر أن يشاهد في الموقع أيضاً الدير البيزنطي التابع للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية الذي يعود الى القرنين الخامس بعد الميلاد.
ويوجد في الدير كنيستان وقاعة مربعة، ويوجد مدخل الدير في الحائط الشمالي الذي يؤدي الى غرف معيشة الرهبان، وهناك نظام للماء الجاري في الدير.
كما تتألف الكنيسة الغربية من قسمين؛ القسم الأول هو بمثابة جزء ناتئ نصف دائري على شكل قوس أو قبة محفورة في الصخر الطبيعي ويقع تحت البركة الشمالية الغربية.
وقد جهز هذا الجزء الناتئ بأكثر من مشكاة أو محراب وضعت فيها القناديل وهو محفور في الجزأين الجنوبي والغربي من الكنيسة.
وتستطيع أن تشاهد آثار باب الهيكل أمام الجزء الناتئ من الكنيسة، أما الجزء الثاني من الكنيسة فيتكون من أربع قواعد مبنية من الحجر الرملي.
وقد قطعت هذه الحجارة بشكل مربعات كبيرة بحيث يظهر في داخلها صحن الكنيسة والممران الاثنان في داخلها. وقد تم اكتشاف قطع مكسورة من الخزف في الموقع، وهي تدل على أن الموقع يعود إلى العهد البيزنطي.
وبدأ موقع المغطس يشهد إقامة مبان جديدة منها إقامة بيت للحجاج الروس بمساحة عشرة دونمات استجابة لطلب الكنيسة الروسية وإقامة كنائس للطوائف القبطية والإثيوبية والسريانية والأرمنية.
ويوجد في موقع المغطس وتل الخرار خمس برك؛ تقع الأولى في المنحدر الغربي السفلي للتل وتعود للعهد الروماني، أي ما بين القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد.
أما البركتان الأخريان، فتقعان على قمة الطرف الشمالي لتل الخرار. والبركة الجنوبية مستطيلة الشكل ولها درج داخلي على الجهة الشرقية وأربع درجات تمتد على امتداد عرض البركة، ويمكن مشاهدة ذلك بوضوح، ويستطيع الحجاج النزول إلى البركة من أجل أن يتعمدوا.
وهنالك بركتان مربعتان تعودان إلى نفس الفترة الرومانية، وقد أضيفت الحجارة المربعة المنحوتة إلى الزاوية الجنوبية الغربية للبركة الشمالية الغربية من فترات لاحقة، وربما كانت تستعمل كدرج للنزول إلى البركة، ويصل الماء إلى البرك بواسطة أقنية مغطاة بالقناطر.
(BBC+الغد الأردني)
ومن المواقع المدرجة حديثا، "المغطس" على الضفة الشرقية لنهر الأردن، حيث يؤكد مؤرخو الديانة المسيحية أن يسوع الناصري (المسيح) تعمّد على يد يوحنا المعمدان، قبل أن يأمر حاكم الجليل هيرودس بقطع رأس يوحنا.
ويأتي إدراج هذا الموقع وهو ذو أهمية كبرى في الديانة المسيحية، ووضعه في حمى مملكة هاشمية ذات أكثرية مسلمة، بمثابة رسالة سياسية، وفق المسؤولين عن موقع "المغطس".
وأكدالدكتور محمد وهيب، من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث أن الدلالات الدينية والأثرية وأقوال الرحالة والمؤرخين أثبتت موقع المغطس وهو المكان الذي تعمد فيه المسيح في الجانب الشرقي من نهر الأردن.
وأشار وهيب، وهو مكتشف موقع المغطس بالتعاون مع لجنة مكونة من موظفين من دائرة الآثار العامة ومؤسسات أخرى، إلى أن المغطس منذ فترة اكتشافه أي في عام 1996 إلى العام 2002 حظي بدلالات قطعية على انه المكان الذي تعمد فيه المسيح.
مبان دينية
ومن أبرز المباني الدينية الموجودة في موقع المغطس كنيسة يوحنا المعمدان؛ عندما اكتشف منقبو الآثار المعاصرون في منطقة نهر الأردن بقايا دير بيزنطي، حيث يوجد بداخله كنيسة بنيت في عهد الإمبراطور "انسطاسيوس".
ويعتقد أنها بقايا "بيتابارا" أو كنيسة يوحنا المعمدان التي تم اكتشافها على مسافة 300 متر شرق نهر الأردن في منطقة زور وتحيط بها صخور اللسان.
وكانت هذه الكنيسة تعتبر من أهم كنائس يوحنا المعمدان على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وهي تقع في الموقع التقليدي الذي يعتقد انه تم تعميد السيد المسيح عليه السلام فيه.
وقد دلت الحفريات على وجود القناطر والجدران، ويمكن مشاهدة الأرضية الرخامية والفسيفسائية التي تم ترميمها بشكل جزئي.
كما تم العثور على مواد أخرى مثل الخزف والعملات المعدنية وبلاط الرخام المستعمل في تبليط الأرضية، وكل هذه تدل على أن الموقع يعود الى الفترة البيزنطية المتأخرة ما بين القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد.
ويمكن للزائر أن يشاهد في الموقع أيضاً الدير البيزنطي التابع للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية الذي يعود الى القرنين الخامس بعد الميلاد.
ويوجد في الدير كنيستان وقاعة مربعة، ويوجد مدخل الدير في الحائط الشمالي الذي يؤدي الى غرف معيشة الرهبان، وهناك نظام للماء الجاري في الدير.
كما تتألف الكنيسة الغربية من قسمين؛ القسم الأول هو بمثابة جزء ناتئ نصف دائري على شكل قوس أو قبة محفورة في الصخر الطبيعي ويقع تحت البركة الشمالية الغربية.
وقد جهز هذا الجزء الناتئ بأكثر من مشكاة أو محراب وضعت فيها القناديل وهو محفور في الجزأين الجنوبي والغربي من الكنيسة.
وتستطيع أن تشاهد آثار باب الهيكل أمام الجزء الناتئ من الكنيسة، أما الجزء الثاني من الكنيسة فيتكون من أربع قواعد مبنية من الحجر الرملي.
وقد قطعت هذه الحجارة بشكل مربعات كبيرة بحيث يظهر في داخلها صحن الكنيسة والممران الاثنان في داخلها. وقد تم اكتشاف قطع مكسورة من الخزف في الموقع، وهي تدل على أن الموقع يعود إلى العهد البيزنطي.
وبدأ موقع المغطس يشهد إقامة مبان جديدة منها إقامة بيت للحجاج الروس بمساحة عشرة دونمات استجابة لطلب الكنيسة الروسية وإقامة كنائس للطوائف القبطية والإثيوبية والسريانية والأرمنية.
ويوجد في موقع المغطس وتل الخرار خمس برك؛ تقع الأولى في المنحدر الغربي السفلي للتل وتعود للعهد الروماني، أي ما بين القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد.
أما البركتان الأخريان، فتقعان على قمة الطرف الشمالي لتل الخرار. والبركة الجنوبية مستطيلة الشكل ولها درج داخلي على الجهة الشرقية وأربع درجات تمتد على امتداد عرض البركة، ويمكن مشاهدة ذلك بوضوح، ويستطيع الحجاج النزول إلى البركة من أجل أن يتعمدوا.
وهنالك بركتان مربعتان تعودان إلى نفس الفترة الرومانية، وقد أضيفت الحجارة المربعة المنحوتة إلى الزاوية الجنوبية الغربية للبركة الشمالية الغربية من فترات لاحقة، وربما كانت تستعمل كدرج للنزول إلى البركة، ويصل الماء إلى البرك بواسطة أقنية مغطاة بالقناطر.
(BBC+الغد الأردني)