الامارات 7 - علم الإعراب نشأ على يد أبي الأسود الدؤلي، حيث وضع له الأسس الأولى للعلم، ثم تطوّر وازداد اهتمامًا به مع انتشار اللحن بين الناس. اللحن هو عدم القدرة على وضع الكلمات بشكل صحيح، مثل نصب الفاعل ورفع المفعول به. قدّم أبو الأسود الدؤلي على زياد بن أبيه لكي يضع كتابًا لينظم كلام الناس، لكن رفض زياد في البداية ولكن بعد ذلك قبل. الإعراب كان موجودًا في اللغة العربية منذ القدم وكان جزءًا من اللغة اليومية حتى القرن الثالث الهجري، وهو مميز للعربية حيث حافظت عليه بينما التخلت اللغات السامية الأخرى عنه. استخدم أبو الأسود الدؤلي علامات للإعراب أثناء كتابة القرآن، وبدأت تظهر هذه العلامات بين العرب والأعاجم. أبو الخليل الفراهيدي وضع العلامات المعروفة حاليًا للإعراب، مما جعلها أكثر وضوحًا وفاعلية. الإعراب يساعد في فهم المعاني بشكل صحيح ويزيل الشك، وهو جزء مهم من النحو العربي.