الامارات 7 - فازت السعودية وأمريكا وبنجلاديش بالمراكز الثلاثة الأولى في "جائزة دبي الدولية للقران الكريم" التي توصف بأنها "أكبر جائزة للقران في العالم".
وقال المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن المركز الأول ذهب إلى فيصل الحارثي من السعودية، والمركز الثاني فاز به حمزه الحبشي من الولايات المتحدة، والثالث إلى محمد زكريا من بنجلاديش.
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الأربعاء :"ذهبت باقي المراكز العشرة الأولى إلى متسابقين من إندونيسيا وليبيا واليمن والسودان وساحل العاج وتايلاند ومصر".
وتم منح جائزة شخصية العام الإسلامية إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام بالإمارات "تقديرا للدور البارز الذي لعبته في خدمة الإنسانية ونشر العمل الخيري وخدمة قضايا المرأة".
وقالت الشيخة فاطمة : "سعيدة بهذا التكريم، وأسعى لمواصلة النهج الذي سرت عليه في العقود الماضية في دعم كل أعمال الخير والبناء والارتقاء بالإنسان داخل الإمارات وخارجها انطلاقا من قيم الإسلام الوسطية ووفق المبادئ والمثل العليا للدين الإسلامي الحنيف ".
وقال رئيس وحدة الإعلام في الجائزة أحمد الزاهد إن المسابقة تنافس فيها مشاركون من 85 دولة عربية وآسيوية وأوربية وأمريكية.
وأضاف: "من بين الدول المتنافسة عدد كبير من الدول غير الناطقة بالعربية ومتسابقوها ظهروا بمستوى متميز جدا في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، ومن بين تلك الدول رواندا وسنغافورة وجامبيا ومالي وكينيا وجنوب أفريقيا وسريلانكا وتوجو وموزمبيق".
وأوضح: "فعاليات الجائزة التي تقام للعام الـ19، بدأت في اليوم الأول من شهر رمضان بإقامة محاضرات دينية لكبار الدعاة من الخليج والدول العربية، حضرها جمهور من مختلف الجنسيات المقيمة بالإمارات والقادمين من الخارج."
وتابع: "تولى أعمال التحكيم في المسابقة الدولية للقرآن لجنة من كبار المتخصصين، برئاسة الشيخ محمد تميم الزعبي من سورية، وضمت أعضاء من السعودية ومصر والجزائر والإمارات والعراق".
وقال إن المسابقة شهدت منافسة قوية من المشاركين الذين تراوحت أعمارهم ما بين ستة إلى 21 عاما، وجميعهم حافظون للقرآن الكريم كاملا، وبعضهم غير مبصر.
وذكر أن الميزانية المالية للجائزة تعتبر من أكبر الميزانيات المخصصة للمسابقات القرآنية على مستوى العالم، لتوفير أكبر قدر من الخدمات والتسهيلات للمتسابقين، واستضافتهم ومرافقيهم في دبي طوال أيام المنافسات.
وكالات
وقال المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن المركز الأول ذهب إلى فيصل الحارثي من السعودية، والمركز الثاني فاز به حمزه الحبشي من الولايات المتحدة، والثالث إلى محمد زكريا من بنجلاديش.
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الأربعاء :"ذهبت باقي المراكز العشرة الأولى إلى متسابقين من إندونيسيا وليبيا واليمن والسودان وساحل العاج وتايلاند ومصر".
وتم منح جائزة شخصية العام الإسلامية إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام بالإمارات "تقديرا للدور البارز الذي لعبته في خدمة الإنسانية ونشر العمل الخيري وخدمة قضايا المرأة".
وقالت الشيخة فاطمة : "سعيدة بهذا التكريم، وأسعى لمواصلة النهج الذي سرت عليه في العقود الماضية في دعم كل أعمال الخير والبناء والارتقاء بالإنسان داخل الإمارات وخارجها انطلاقا من قيم الإسلام الوسطية ووفق المبادئ والمثل العليا للدين الإسلامي الحنيف ".
وقال رئيس وحدة الإعلام في الجائزة أحمد الزاهد إن المسابقة تنافس فيها مشاركون من 85 دولة عربية وآسيوية وأوربية وأمريكية.
وأضاف: "من بين الدول المتنافسة عدد كبير من الدول غير الناطقة بالعربية ومتسابقوها ظهروا بمستوى متميز جدا في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، ومن بين تلك الدول رواندا وسنغافورة وجامبيا ومالي وكينيا وجنوب أفريقيا وسريلانكا وتوجو وموزمبيق".
وأوضح: "فعاليات الجائزة التي تقام للعام الـ19، بدأت في اليوم الأول من شهر رمضان بإقامة محاضرات دينية لكبار الدعاة من الخليج والدول العربية، حضرها جمهور من مختلف الجنسيات المقيمة بالإمارات والقادمين من الخارج."
وتابع: "تولى أعمال التحكيم في المسابقة الدولية للقرآن لجنة من كبار المتخصصين، برئاسة الشيخ محمد تميم الزعبي من سورية، وضمت أعضاء من السعودية ومصر والجزائر والإمارات والعراق".
وقال إن المسابقة شهدت منافسة قوية من المشاركين الذين تراوحت أعمارهم ما بين ستة إلى 21 عاما، وجميعهم حافظون للقرآن الكريم كاملا، وبعضهم غير مبصر.
وذكر أن الميزانية المالية للجائزة تعتبر من أكبر الميزانيات المخصصة للمسابقات القرآنية على مستوى العالم، لتوفير أكبر قدر من الخدمات والتسهيلات للمتسابقين، واستضافتهم ومرافقيهم في دبي طوال أيام المنافسات.
وكالات