الامارات 7 - أشاد خبير الإبتكار العالمي الدكتور رونالد هاروود بالمستوى المتقدم الذي بلغته حكومة الإمارات في مجال تبني وتعزيز الابتكار والعمل على تحويله إلى ثقافة مجتمعية .. مؤكدا أن اهتمام الحكومة بزيادة الوعي وتعميم المعرفة بالابتكار المفتوح ينم عن توجه واضح لنشر وتعميم الابتكار في صلب العمل الحكومي وتحويله إلى حالة تفاعلية يلعب كل عنصر في المجتمع دورا في تطويرها وإنجاحها.
جاء ذلك في ندوة "الابتكار المفتوح" التي عقدها مؤخرا مركز محمد بن راشد للابتكار وناقشت سبل بناء ثقافة ابتكار قائمة على التعاون ووضع وسائل لتحليل البيانات واكتشاف أفكار جديدة وإطلاق وقياس الأفكار المبتكرة وقياسها وتضمنت تنفيذ تطبيقات تفاعلية وأنشطة وتدريبات لتعريف المشاركين باتجاهات الابتكار وأدوات وأساليب الابتكار المفتوح.
وأكدت هدى الهاشمي مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي أن موضوع الندوة يشكل محطة مهمة في جهود المركز المتواصلة لتعزيز مفاهيم الابتكار وترسيخها في مفاصل العمل الحكومي واستخدام استراتيجية الابتكار المفتوح لتطوير عمل وأداء الجهات بحيث يصبح الإبتكار ثقافة يومية في عمل أي موظف والسمة الأبرز في منظومة العمل الحكومي عموما .
وقالت الهاشمي إن مفهوم الابتكار المفتوح يشجع نهج التعاون والتنسيق وتضافر الجهود الذي تتبعه الحكومة في مسيرة التطوير ويفتح المجال لتوسيع المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص والفعاليات المجتمعية بحيث تصل الحكومة إلى تصميم تجربة مبتكرة فريدة تحاكي متطلبات وتطلعات مختلف فئات المجتمع.
وقدم هاروود خلال الندوة لمحة عامة عن المبادئ والمنهجيات الرئيسية لمفهوم الابتكار المفتوح واستعرض مجموعة أدوات الابتكار المفتوح وكيفية استخدامها في دعم مراحل التطوير بهدف تعزيز الفهم بأساسيات عملية الابتكار وتوجهاتها وناقش عددا من دراسات الحالة حول الابتكار المفتوح في الإمارات والعالم وأبرز التجارب الناجحة وكيف ترتبط هذه الأمثلة العالمية باستراتيجية الإمارات وطموحاتها المستقبلية.
حضر الندوة نحو 100 موظفا من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بينهم وكلاء وزارات مساعدون ومديرون تنفيذيون ومديرو إدارات ورؤساء أقسام التميز والتطوير المؤسسي وخدمة المتعاملين والاتصال الحكومي.
وتعد هذه التدوة الثالثة ضمن سلسلة ندوات الإبتكار يعقدها مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي بالتعاون مع جامعة "إنسياد" لإدارة الأعمال وتهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار ورفع الوعي ونشر وتبادل المعرفة المبنية على أسس مبتكرة ضمن منظومة العمل الحكومي.
وتلقى المشاركون خلال الندوة تدريبات عملية على العمليات والأدوات الأساسية للابتكار المفتوح وسلطت الندوة الضوء على تحديات الابتكار وسبل التغلب عليها باتباع نهج قائم على التعاون وآلية البحث عن الفرص الجديدة فضلا عن التركيز على نماذج الأعمال ومعايير عملية اتخاذ القرارات في بيئة الابتكار المفتوح.
ويهدف مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي إلى تطوير منظومة متكاملة من الأدوات الحديثة لمساعدة الجهات الحكومية على الابتكار في مجالات العمل والإدارة الحكومية والخدمات المقدمة للجمهور وترسيخ ثقافة الإبتكار في مختلف مجالات العمل الحكومي وتحويلها لعمل مؤسسي منظم حيث يقوم نموذج عمل المركز على ثلاث أسس رئيسية "أفكار مبتكرة وقدرات مبتكرة وثقافة مبتكرة" .
ويعمل المركز على تنظيم سلسلة من الفعاليات ومختبرات الابتكار الحكومية لدعم الجهات في تطوير الخدمات وإيجاد حلول للتحديات وتدريب الكوادر الوطنية وبناء قدراتها في مجال الابتكار الحكومي وبناء شبكة شراكات عالمية مع الجامعات والمعاهد المتخصصة.
- مل -
جاء ذلك في ندوة "الابتكار المفتوح" التي عقدها مؤخرا مركز محمد بن راشد للابتكار وناقشت سبل بناء ثقافة ابتكار قائمة على التعاون ووضع وسائل لتحليل البيانات واكتشاف أفكار جديدة وإطلاق وقياس الأفكار المبتكرة وقياسها وتضمنت تنفيذ تطبيقات تفاعلية وأنشطة وتدريبات لتعريف المشاركين باتجاهات الابتكار وأدوات وأساليب الابتكار المفتوح.
وأكدت هدى الهاشمي مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي أن موضوع الندوة يشكل محطة مهمة في جهود المركز المتواصلة لتعزيز مفاهيم الابتكار وترسيخها في مفاصل العمل الحكومي واستخدام استراتيجية الابتكار المفتوح لتطوير عمل وأداء الجهات بحيث يصبح الإبتكار ثقافة يومية في عمل أي موظف والسمة الأبرز في منظومة العمل الحكومي عموما .
وقالت الهاشمي إن مفهوم الابتكار المفتوح يشجع نهج التعاون والتنسيق وتضافر الجهود الذي تتبعه الحكومة في مسيرة التطوير ويفتح المجال لتوسيع المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص والفعاليات المجتمعية بحيث تصل الحكومة إلى تصميم تجربة مبتكرة فريدة تحاكي متطلبات وتطلعات مختلف فئات المجتمع.
وقدم هاروود خلال الندوة لمحة عامة عن المبادئ والمنهجيات الرئيسية لمفهوم الابتكار المفتوح واستعرض مجموعة أدوات الابتكار المفتوح وكيفية استخدامها في دعم مراحل التطوير بهدف تعزيز الفهم بأساسيات عملية الابتكار وتوجهاتها وناقش عددا من دراسات الحالة حول الابتكار المفتوح في الإمارات والعالم وأبرز التجارب الناجحة وكيف ترتبط هذه الأمثلة العالمية باستراتيجية الإمارات وطموحاتها المستقبلية.
حضر الندوة نحو 100 موظفا من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بينهم وكلاء وزارات مساعدون ومديرون تنفيذيون ومديرو إدارات ورؤساء أقسام التميز والتطوير المؤسسي وخدمة المتعاملين والاتصال الحكومي.
وتعد هذه التدوة الثالثة ضمن سلسلة ندوات الإبتكار يعقدها مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي بالتعاون مع جامعة "إنسياد" لإدارة الأعمال وتهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار ورفع الوعي ونشر وتبادل المعرفة المبنية على أسس مبتكرة ضمن منظومة العمل الحكومي.
وتلقى المشاركون خلال الندوة تدريبات عملية على العمليات والأدوات الأساسية للابتكار المفتوح وسلطت الندوة الضوء على تحديات الابتكار وسبل التغلب عليها باتباع نهج قائم على التعاون وآلية البحث عن الفرص الجديدة فضلا عن التركيز على نماذج الأعمال ومعايير عملية اتخاذ القرارات في بيئة الابتكار المفتوح.
ويهدف مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي إلى تطوير منظومة متكاملة من الأدوات الحديثة لمساعدة الجهات الحكومية على الابتكار في مجالات العمل والإدارة الحكومية والخدمات المقدمة للجمهور وترسيخ ثقافة الإبتكار في مختلف مجالات العمل الحكومي وتحويلها لعمل مؤسسي منظم حيث يقوم نموذج عمل المركز على ثلاث أسس رئيسية "أفكار مبتكرة وقدرات مبتكرة وثقافة مبتكرة" .
ويعمل المركز على تنظيم سلسلة من الفعاليات ومختبرات الابتكار الحكومية لدعم الجهات في تطوير الخدمات وإيجاد حلول للتحديات وتدريب الكوادر الوطنية وبناء قدراتها في مجال الابتكار الحكومي وبناء شبكة شراكات عالمية مع الجامعات والمعاهد المتخصصة.
- مل -