عبدالله الغرير الذي أوقف ثلث ثروته للتعليم

أعلن عبد الله أحمد الغرير ـ أحد أبرز قادة الأعمال في الإمارات العربية المتحدة ـ في دبي اليوم أنه خصص ثلث ثروته الشخصية لإنشاء "مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم" تهدف إلى تزويد جيل الشباب في العالم العربي بالكفاءات والمهارات اللازمة لتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وتزويدهم بالكفاءات والقدرات المطلوبة ليسهموا في نهضة مجتمعاتهم وبنائها.

وتسعى المؤسسة لتوفير فرص الحصول على التعليم الجامعي للمتفوقين من العائلات محدودة الدخل في الإمارات والعالم العربي حيث ستعمل على توفير منح دراسية جامعية لما يزيد عن 15 ألف طالب خلال المرحلة الأولى لعملها التي تمتد على السنوات العشر القادمة وذلك بميزانية أولية تقدر بـ 4.2 مليار درهم /حوالي 1.1 مليار دولار امريكي / على أن تتلوها مراحل لاحقة وفق الخطة الاستراتيجية للمؤسسة.

وفي هذه السطور نلقي الضوء على عبد الله أحمد الغرير:

هو رجل أعمال إماراتي بارز في دنيا المال والأعمال على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، ينحدر من نسل عائلة تجارية كبيرة في دولة الإمارات.

في عام 1967، أسس مع عائلته وأخيه سيف المجموعة المصرفية “بنك المشرق” التي تعتبر أحد أهم استثمارات العائلة لما تحتله اليوم من مكانة مرموقة بين كبريات المصارف المحلية وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

صنفته مجلة “فوربس” خلال العام الجاري في المركز الرابع على قائمة الأثرياء العرب، حيث قدرت المجلة ثروته مع عائلته بنحو 23.5 مليار درهم (ما يعادل 6.4 مليار دولار).

يعد من أوائل الداعمين لتطوير القطاع التعليمي في دولة الإمارات لإيمانه الكبير بدور التعليم في تطوير المجتمع والارتقاء به، وسبق له طرح العديد من المبادرات التعليمية قبل قيام دولة الاتحاد، إلى جانب مبادراته في تنظيم حملات للتبرعات في أوساط رجال الأعمال بالقطاع الخاص لبناء مدارس في الدولة، وقيامه بتمويل وبناء مدرسة نموذجية تعد اليوم واحدة من أفضل المدارس النموذجية على مستوى الدولة.البيان الالكتروني