الامارات 7 - أكد معالي الدكتور حنيف القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان .. أن المجتمعات الإنسانية بمختلف جنسياتها تقف اليوم أمام عالم تدمره الحروب والاضطرابات ويستبيح ممارسة العنف حتى في أماكن العبادة والمدارس والأسواق والمخيمات مخالفا الأعراف الدولية والإنسانية .
وقال " إنه على الرغم من الجهود المبذولة لمواجهة هذه الأوضاع .. تظل المأساة الحقيقية ماثلة في عجزنا عن حماية أطفالنا أكثر الفئات ضعفا مؤكدا أنهم أيضا أكثر الفئات المجتمعية تضررا ويشكلون الضحايا الرئيسين للعنف المنظم ".
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لفعاليات الندوة التي نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان تحت عنوان " الأطفال أثناء النزاع المسلح .. حالة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " في قصر الأمم المتحدة في جنيف .. بحضور نخبة متميزة من الدبلوماسين والأكاديميين والخبراء الأممين وذلك على هامش الدورة العادية التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت في جنيف مؤخرا .
وهدفت الندوة التي تم تنظيمها بالتعاون مع منظمة إتحاد الأمم من أجل التعليم والعلوم الكونية وحقوق الإنسان "يونيسو" unesu إلى تعزيز مستوي الوعي وتبادل الخبرات بشأن الأطفال ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة أو المشاركين فيها وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وتضمنت الندوة عدة محاور من بينها سبل الحماية القانونية للأطفال من خلال السياقات والمواثيق المستندة علي الآليات الدولية المنظمة لحقوق الإنسان بالإضافة إلى مناقشة الممارسات والتحديات المطروحة والمتعلقة بدعم تعزيز حقوق الطفل وحمايتها خلال النزاعات المسلحة والاضطرابات الأهلية .
وأوضح الدكتور حنيف القاسم أن الندوة شهدت مشاركات عدد من كبار المتخصصين والمهتمين بهذا الشأن من بينهم اودري رينالدي مسؤولة حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإسان وصوفي دي كونينك المتخصصة في منظمة العمل الدولية والخبيرة في مجال عمل الأطفال في إطار البرنامج الدولي للقضاء علي عمالة الأطفال بالإضافة إلى ارمين كولي مدير برامج الشرق الأوسط في منظمة "نداء جنيف" .
وثمن المستوى الثري والإيجابي للمناقشات والآراء المطروحة في الندوة والتي استندت إلى خبرات وآليات ميدانية شكلت مناخا متميزا حقق النجاح لأهدافها مشيرا إلى حرص مركز جنيف على تنظيم الفعاليات الهادفة ومتابعة قضايا الساعة في مجال حقوق الإنسان .. موضحا أن المركز يقوم حاليا بإعداد تقرير شامل حول النتائج والتوصيات الصادرة عن الندوة لتقديمها إلى الجهات المعنية والهيئات المتخصصة وذلك في إطار إهتمامه بدعم الإجراءات والمبادرات الرامية لرعاية حقوق الأطفال ومحاولات تجنبهم الصراعات المستقبلية والسعي لضمان أمنهم وحمايتهم وفقا للمعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الشأن .وام
وقال " إنه على الرغم من الجهود المبذولة لمواجهة هذه الأوضاع .. تظل المأساة الحقيقية ماثلة في عجزنا عن حماية أطفالنا أكثر الفئات ضعفا مؤكدا أنهم أيضا أكثر الفئات المجتمعية تضررا ويشكلون الضحايا الرئيسين للعنف المنظم ".
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لفعاليات الندوة التي نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان تحت عنوان " الأطفال أثناء النزاع المسلح .. حالة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " في قصر الأمم المتحدة في جنيف .. بحضور نخبة متميزة من الدبلوماسين والأكاديميين والخبراء الأممين وذلك على هامش الدورة العادية التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت في جنيف مؤخرا .
وهدفت الندوة التي تم تنظيمها بالتعاون مع منظمة إتحاد الأمم من أجل التعليم والعلوم الكونية وحقوق الإنسان "يونيسو" unesu إلى تعزيز مستوي الوعي وتبادل الخبرات بشأن الأطفال ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة أو المشاركين فيها وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وتضمنت الندوة عدة محاور من بينها سبل الحماية القانونية للأطفال من خلال السياقات والمواثيق المستندة علي الآليات الدولية المنظمة لحقوق الإنسان بالإضافة إلى مناقشة الممارسات والتحديات المطروحة والمتعلقة بدعم تعزيز حقوق الطفل وحمايتها خلال النزاعات المسلحة والاضطرابات الأهلية .
وأوضح الدكتور حنيف القاسم أن الندوة شهدت مشاركات عدد من كبار المتخصصين والمهتمين بهذا الشأن من بينهم اودري رينالدي مسؤولة حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإسان وصوفي دي كونينك المتخصصة في منظمة العمل الدولية والخبيرة في مجال عمل الأطفال في إطار البرنامج الدولي للقضاء علي عمالة الأطفال بالإضافة إلى ارمين كولي مدير برامج الشرق الأوسط في منظمة "نداء جنيف" .
وثمن المستوى الثري والإيجابي للمناقشات والآراء المطروحة في الندوة والتي استندت إلى خبرات وآليات ميدانية شكلت مناخا متميزا حقق النجاح لأهدافها مشيرا إلى حرص مركز جنيف على تنظيم الفعاليات الهادفة ومتابعة قضايا الساعة في مجال حقوق الإنسان .. موضحا أن المركز يقوم حاليا بإعداد تقرير شامل حول النتائج والتوصيات الصادرة عن الندوة لتقديمها إلى الجهات المعنية والهيئات المتخصصة وذلك في إطار إهتمامه بدعم الإجراءات والمبادرات الرامية لرعاية حقوق الأطفال ومحاولات تجنبهم الصراعات المستقبلية والسعي لضمان أمنهم وحمايتهم وفقا للمعاهدات الدولية المتعلقة بهذا الشأن .وام