الامارات 7 - تفسير رؤية لبس النعل في المنام لابن سيرين
ويقول ابن سيرين أن من رأى في منامه أنه لبس نعلاً، ولم يمش فيها، فإنه يصيب امرأة يطؤها أو جارية.
فإن رأى أنه لبس نعلاً محذوةً، فمشى فيها في طريق قاصد، فإنه يسافر سفراً.
ولبس نعال السفر في المنام تدل على أن الرائي يسافر، أو يسافر من يشركه في الرؤيا، أو يسافر له مال، وذلك إذا مشى فيها في المنام.
وأما إن لبسها وكان قد أمل سفراً، فقد يتم، وقد لايتم إذا لم يمش فيها، فإذا انقطع شراكها، أو خلعها، أقام عن سفره، وعقل عن طريقه.
فإن رأى الإنسان في منامه أنه مشى في نعلين انخلعت إحداهما عن رجله، ومضى بالأخرى، فإنَّ ذلك يدل على فراقُ أخ له، أو أختِ، أو شريك عن ظهر سفر، لأنه حين مشى فيها، صار في التأويل سفراً، وحين انخلعت إحداهما فارق أخاه عن ظهر سفر.
فإن رأى كأنه يمشي بفرد نعل، فإنه يُطلق امرأته، أو يفارق شریکه.وقيل إنَّ هذه الرؤيا تدل على أنَّه يطأ إحدى امرأتيه دون الأخرى، أو يسافر سفراً ناقصاً.
وخلع النعلين في المنام يدل على الأمن، ونيل ولاية، لقوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾[ سورة طه: 12].
وسأل رجل ابن سيرين، فقال: رأيت نعلي قد ضلتا، فوجدتهما بعد المشقة. فقال: تلتمس مالاً، ثم تجده بعد المشقة.
والمشي في النعل في المنام يدل على السفر في طاعة الله تعالى.
وسئل ابن سيرين عن رجل رأى في رجليه نعلين، فقال: تسافر إلى أرض العرب. وقيل: إن النعل يدلُّ على الأخ.
والنعل المشركة في المنام تدل على ابنة، فإن رأى كأنه لبس نعلاً محذوة، مشعرة، جديدة، لم تشرَّك، ولم تلبس، تزوج بكراً.
ولبس النعلين مع المشي فيهما في المنام يدل على سفر في بر.فإن لبسهما ولم يمش فيهما، فهي امرأة يتزوجها.
فإن رأى الإنسان في منامه أنه مشى فيها في محلته، وطىء امرأته. والنعل المشعرة غير المحذوة تدل على مال، والنعل المشعرة المحذوة تدل على امرأة.
ومن رأى في منامه أنه ملك نعلاً، ولم يمش فيها فإنه بملك امرأة، فإن لبسها، وطىء المرأة.
فإن كانت النعل غير محذوة كانت عذراء، وكذلك إن كانت محذوة لم تلبس وتكون المرأة منسوبة إلى لون النعل.
فإن رأى الإنسان في منامه أنه يمشي في نعلين، فانخلعت إحداهما عن رجله، فارق أخاً له، أو شريكاً.
وحكي: أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأني أمشي في نعلي، فانقطع شِسْع إحداهما، فتركتها ومضيت على حالي، فقال له: ألك أخ غائب؟ قال: نعم. قال: خرجتما إلى الأرض معاً، فتركته هناك ورجعت؟ قال: نعم، فاسترجع ابن سيرين وقال: ما أرى أخاك إلا قد فارق الدنيا. فورد نعيه عن قريب.
وإن كانت من النعال التي تنسب إلى سفر، فانسب ذلك السفر إلى جوهر تلك النعل، إن كان خيراً، وإن شراً، كما وصفت
ويقول ابن سيرين أن من رأى في منامه أنه لبس نعلاً، ولم يمش فيها، فإنه يصيب امرأة يطؤها أو جارية.
فإن رأى أنه لبس نعلاً محذوةً، فمشى فيها في طريق قاصد، فإنه يسافر سفراً.
ولبس نعال السفر في المنام تدل على أن الرائي يسافر، أو يسافر من يشركه في الرؤيا، أو يسافر له مال، وذلك إذا مشى فيها في المنام.
وأما إن لبسها وكان قد أمل سفراً، فقد يتم، وقد لايتم إذا لم يمش فيها، فإذا انقطع شراكها، أو خلعها، أقام عن سفره، وعقل عن طريقه.
فإن رأى الإنسان في منامه أنه مشى في نعلين انخلعت إحداهما عن رجله، ومضى بالأخرى، فإنَّ ذلك يدل على فراقُ أخ له، أو أختِ، أو شريك عن ظهر سفر، لأنه حين مشى فيها، صار في التأويل سفراً، وحين انخلعت إحداهما فارق أخاه عن ظهر سفر.
فإن رأى كأنه يمشي بفرد نعل، فإنه يُطلق امرأته، أو يفارق شریکه.وقيل إنَّ هذه الرؤيا تدل على أنَّه يطأ إحدى امرأتيه دون الأخرى، أو يسافر سفراً ناقصاً.
وخلع النعلين في المنام يدل على الأمن، ونيل ولاية، لقوله تعالى: ﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾[ سورة طه: 12].
وسأل رجل ابن سيرين، فقال: رأيت نعلي قد ضلتا، فوجدتهما بعد المشقة. فقال: تلتمس مالاً، ثم تجده بعد المشقة.
والمشي في النعل في المنام يدل على السفر في طاعة الله تعالى.
وسئل ابن سيرين عن رجل رأى في رجليه نعلين، فقال: تسافر إلى أرض العرب. وقيل: إن النعل يدلُّ على الأخ.
والنعل المشركة في المنام تدل على ابنة، فإن رأى كأنه لبس نعلاً محذوة، مشعرة، جديدة، لم تشرَّك، ولم تلبس، تزوج بكراً.
ولبس النعلين مع المشي فيهما في المنام يدل على سفر في بر.فإن لبسهما ولم يمش فيهما، فهي امرأة يتزوجها.
فإن رأى الإنسان في منامه أنه مشى فيها في محلته، وطىء امرأته. والنعل المشعرة غير المحذوة تدل على مال، والنعل المشعرة المحذوة تدل على امرأة.
ومن رأى في منامه أنه ملك نعلاً، ولم يمش فيها فإنه بملك امرأة، فإن لبسها، وطىء المرأة.
فإن كانت النعل غير محذوة كانت عذراء، وكذلك إن كانت محذوة لم تلبس وتكون المرأة منسوبة إلى لون النعل.
فإن رأى الإنسان في منامه أنه يمشي في نعلين، فانخلعت إحداهما عن رجله، فارق أخاً له، أو شريكاً.
وحكي: أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأني أمشي في نعلي، فانقطع شِسْع إحداهما، فتركتها ومضيت على حالي، فقال له: ألك أخ غائب؟ قال: نعم. قال: خرجتما إلى الأرض معاً، فتركته هناك ورجعت؟ قال: نعم، فاسترجع ابن سيرين وقال: ما أرى أخاك إلا قد فارق الدنيا. فورد نعيه عن قريب.
وإن كانت من النعال التي تنسب إلى سفر، فانسب ذلك السفر إلى جوهر تلك النعل، إن كان خيراً، وإن شراً، كما وصفت