محمد بن زايد يشهد جلسة حوارية بعنوان "حتى آخر طفل استئصال شلل الأطفال".

الامارات 7 - شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلسه الرمضاني اليوم جلسة حوارية بعنوان "حتى آخر طفل استئصال شلل الأطفال" تستعرض الجهود الدولية ودولة الامارات في مكافحة مرض شلل الأطفال في العالم وخاصة في باكستان.

وشهد الجلسة الحوارية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لامارة ابوظبي وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورؤساء تحرير الصحف المحلية والاعلاميين.

وأعلن عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في بداية الجلسة عن النتائج الناجحة للمرحلة الثانية لحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال التي تمت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم.

واوضح ان هذه النتائج النهائية لتنفيذ الحملة التي تكللت بالنجاح تمثلت في إعطاء 73 مليونا و299 ألفا و231 جرعة تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال خلال الفترة من يناير 2015 الى شهر مايو الماضي.

وأشار الغفلي الى أن هذا النجاح يبرهن للعالم أن الجهود والمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله فعالة ومتميزة في تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة وتعزيز تنمية صحة الإنسان والمجتمعات.

واضاف ان نجاح الحملة يؤكد على الدور القيادي لدولة الإمارات في مساعدة أبناء الشعوب الفقيرة والمحتاجة ودعم الجهود الدولية وبرامج هيئة الأمم المتحدة لوقاية المجتمعات من الأمراض والأوبئة والأزمات والكوارث وتأمين الحياة الكريمة للإنسان وحماية فئة الأطفال من التداعيات الصحية السلبية التي يعانون منها في المناطق المنكوبة بالكوارث.

كما أكد أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في أصعب وأكبر المناطق الحاضنة له في العالم.

وقال ان مؤشرات النجاح الاستثنائي التي بدأت منذ المرحلة الأولى لإطلاق الحملة تواصلت في المرحلة الثانية ما يدل على مدى تقدير ومحبة أبناء الشعب الباكستاني وثقتهم الكبيرة في ما تقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة والأيادي البيضاء للقيادة الرشيدة من جهود وأعمال إنسانية وتنموية خيرة لصالحهم.

وذكر ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قدم في وقت سابق مبلغ 440 مليون درهم إماراتي /120 مليون دولار أميركي/ مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان.

واشار الى ان هذه المساهمة هي الثانية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإيصال اللقاحات إلى الأطفال في جميع أنحاء العالم بعد ان اعلن سموه عام 2011 مع مؤسسة بيل ومليندا جيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها مناصفة تقديم مبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار أميركي لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.

وكشف مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن النتائج التفصيلية لحملة الإمارات للتطعيم في مرحلتها الثانية ..مشيرا الى انه تم إعطاء جرعة التطعيم الأولى في شهر يناير لـ 13 مليونا و826 الفا و386 طفلا.

كما تم إعطاء جرعة التطعيم الثانية في شهر فبراير لـ 14مليونا و977 الفا و824 طفلا وجرعة التطعيم الثالثة في شهر مارس لـ 15مليونا و278 الفا و16 طفلا والجرعة الرابعة في شهر أبريل لـ 14مليونا و931 الفا و873 طفلا والجرعة الخامسة في شهر مايو لـ14مليونا و285 الفا و132 طفلا ليصل إجمالي الجرعات التطعيمية لأطفال باكستان إلى 73 مليونا و299 ألفا و231 جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال.

واوضح أن أطفال إقليم خيبر بختونخوا حصلوا على41 مليونا و595 الفا و550 جرعة تطعيم ..بينما حصل أطفال إقليم المناطق القبلية فتح على تسعة ملايين و291 الفا و435 جرعة تطعيم ..كما حصل أطفال إقليم بلوشستان على ثمانية ملايين و863 الفا و616 جرعة تطعيم وأطفال إقليم السند على 13مليونا و548 الفا و630 جرعة تطعيم خلال فترة تنفيذ الحملة.

وقال ان تفاصيل خطة التنفيذ الميداني لحملة الإمارات للتطعيم استهدفت أكثر من 17 مليون طفل بخمس جرعات تطعيم متتالية وفق الجدول الزمني المعتمد خلال الأشهر الخمسة الاولى من العام الحالي.

واضاف ان النطاق الجغرافي للحملة شمل تغطية 53 منطقة في أربعة أقاليم باكستانية منها 15 منطقة في إقليم المناطق القبلية فتح و25 منطقة في إقليم خيبر بختونخوا و12 منطقة في إقليم بلوشستان اضافة الى مدينة كراتشي في إقليم السند.

واكد أن مجموع جرعات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال التي قدمتها الإمارات لأبناء الشعب الباكستاني خلال المرحلتين الأولى والثانية من الحملة بلغ 86 مليونا و582 ألفا و932 جرعة تطعيم ..مشيرا الى نجاح الحملة في مرحلتها الأولى عام 2014 في إعطاء 13 مليونا و283 ألفا و701 جرعة تطعيم.

**********----------********** وقال ان عدد المشاركين في فرق العمل التي ساهمت في تنفيذ الحملة بلغ ثلاثة الاف و205 اطباء و12 الفا و765 مراقبا و123 الفا و487 فريق تطعيم و21 الفا و116 من افراد الأمن والفين و928 فريق إدارة وتنسيق.

واكد ان هذه الفرق أشرفت على تنفيذ 798 حملة تطعيم غطت منطقة جغرافية تبلغ نسبتها 49 في المائة من مساحة جمهورية باكستان الإسلامية وبلغت نسبة النجاح في إعطاء جرعات التطعيم معدل 98.7 في المائة.

واشار الى ان نسبة عدد الممتنعين عن قبول جرعة التطعيم بلغت 0.2 في المائة ونسبة عدد الذين لم يتم التوصل إليهم وإعطائهم جرعة التطعيم بلغت 1.1 في المائة وان عدد الإعلانات التوعوية التي تم بثها من خلال وسائل الإعلام بلغ 48 الفا و679 إعلانا.

وأشار الغفلي إلى الدور الاستثنائي والأهمية الخاصة التي قدمتها الإمارات في دعم المبادرة العالمية التي أقرتها الجمعية العامة للصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال بنهاية عام 2018 ودعم خطة الطوارئ الوطنية التي أطلقتها الحكومة الباكستانية للقضاء على فيروس مرض شلل الأطفال.

واوضح أن النتائج التي حققتها الحملة ترجمت ايجابيا على الأرض في عدد الحالات المسجلة لإصابة الأطفال بشلل الأطفال حيث سجلت في أول خمسة أشهر من عام 2015م 24 حالة اصابة مقارنة ب 82 حالة تم تسجيلها في نفس الفترة من عام 2014 أي بنسبة انخفاض بلغت 71 في المائة.

وأكد أن الحملة شهدت نسبة نجاح عالية وإقبالا كثيفا من قبل الأهالي للمبادرة إلى تطعيم أطفالهم حيث أطلقت إدارة المشروع الإماراتي حملة اعلامية واسعة شملت جميع وسائل الإعلام تحت شعار "الصحة للجميع ..

مستقبل أفضل".

وقال ان الحملة الاعلامية ركزت على توعية وتنبيه السكان بخطورة وباء شلل الأطفال وتشجيعهم وحثهم على المبادرة بتطعيم أبنائهم ووقايتهم من شلل الأطفال ..كما قامت بالإشراف المباشر على متابعة تنفيذ الحملة ميدانيا في مختلف المدن والقرى وفي جميع المراكز المخصصة للتطعيم.

وأشاد مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بالجهود الميدانية لتنفيذ حملات التطعيم التي شاركت فيها فرق التطعيم الثابتة والمتنقلة وفرق التدقيق والمتابعة والإشراف وتم خلالها استخدام خيارين لإيصال اللقاحات وتطعيم الأطفال الأول من خلال فرق التطعيم الثابتة في المراكز الصحية والثاني من خلال فرق التطعيم المتنقلة التي خصصت لتغطية المناطق والقرى التي لا يستطيع سكانها الوصول إلى مراكز التطعيم الرئيسية.

وقال انه تم فتح مواقع متنقلة للتطعيم في مخيمات النازحين وعلى الطرق والمراكز الحدودية الفاصلة بين المناطق والمدن الرئيسية والمعابر الحدودية مع جمهورية أفغانستان الإسلامية.

كما أشاد بالتنسيق والتعاون والجهد المشترك الذي بذلته قيادة الجيش الباكستاني ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الباكستانية ووزارات الصحة في حكومات الأقاليم لتعزيز نجاح جهود الحملة ودعم جهود فرق التطعيم وأعمال التأمين والتخطيط وتنظيم عمليات إعطاء اللقاحات للأطفال المستهدفين ومتابعة التنفيذ الميداني لجميع مراحل الحملة في جميع الأقاليم والمدن والقرى.

واشار الى ان منظمة الصحة العالمية حذرت من خطورة وباء شلل الأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية التي سجلت في عام 2011 ما مجموعه 198 حالة وفي عام 2012م 58 حالة وفي عام 2013 م 93 حالة ..كما سجلت في عام 2014 أعلى عدد من حالات شلل الأطفال في الـ 14 سنة الماضية بعدد 306 حالات إصابة بالمرض حيث تعد باكستان واحدة من ثلاث دول فقط في العالم لا يزال شلل الأطفال متوطنا فيها.

وتحدث عن أسباب صعوبة تنفيذ حملات التطعيم في باكستان والتحديات التي واجهت المشروع هناك ..وذكر ان من بينها التوترات الأمنية والعمليات العسكرية المتواصلة خاصة في المناطق القبلية التي تسببت في عدم توفر الأمن للعاملين في حملات التطعيم ..كما منعت الوصول الآمن للأطفال الى مراكز التطعيم.

واضاف ان من هذه التحديات مشكلة الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والخطف التي تستهدف الأطباء والممرضين العاملين في تنفيذ حملات التطعيم من قبل العناصر الإرهابية ورجال العصابات اضافة الى كثرة النزوح للعائلات الباكستانية من مناطقهم ما أدى إلى فقدان التواصل معها من قبل فرق حملات التطعيم.

وقال ان هذا النزوح ساهم ايضا في نقل الفيروس من المناطق النشطة بالوباء إلى المناطق الخاملة بينما حدت المشاكل الإدارية وعدم توفر التمويل الثابت من جهود التخطيط وتنفيذ حملات التطعيم بشكل مكثف ومبرمج في جميع الأقاليم بخطة زمنية ثابتة.

واشار ايضا الى نقص البيانات والإحصائيات الحديثة عن أعداد الأطفال وتوزيعهم جغرافيا في القرى والمدن والأقاليم الباكستانية والى ضعف مستوى الخدمات والرعاية الصحية في الكثير من المناطق وغياب البرامج الوقائية للأطفال والأمهات للحماية من انتشار الفيروس بين الأطفال.

كما اشار الى عدم وجود برامج تنموية للقضاء على مسببات انتشار المرض كالصرف الصحي والمياه الملوثة والقمامة والمخلفات والحيوانات الضالة والى المستوى المعيشي والوضع الاقتصادي السيئ وانتشار الفقر الذي يعتبر عاملا مشتركا بين جميع الأسر التي ظهرت فيها حالات الاصابة بالمرض.

واكد ان ضعف المستوى التعليمي والأمية والجهل بين السكان من بين اسباب انتشار المعتقدات الخاطئة والإشاعات المغرضة تجاه الأمصال والتطعيمات ووجود أطراف معارضة لها في المجتمع.

واشار كذلك الى ان الظروف المناخية وصعوبة التنقل في المناطق ذات الطبيعة الجغرافية القاسية للوصول لمراكز التطعيم ساهمتا في غياب الكثير من الأطفال المستهدفين بحملات التطعيم عن أخذ الجرعات المخصصة لهم كما ساهمتا في الحد من حركة وتنقل فرق التطعيم في هذه المناطق.

واضاف ان من التحديات التي واجهت الحملة التي نجحت رغم كل ذلك عدم وجود برامج عالمية محفزة للإقبال على الحملات مثل توفير العلاج الطبي والأدوية وتوزيع المواد الغذائية لسكان المناطق المستهدفة.

وتحدث مدير المشروع عن خطة تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال موضحا انه تم إعداد خطة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لجميع مكونات الحملة والفرق الميدانية طبقا لمبادئ خطة طوارئ العمل الوطنية لاستئصال شلل الأطفال لحكومة جمهورية باكستان الإسلامية.

كما ساهم الجيش الباكستاني كشريك رئيسي مع ادارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في التخطيط والإشراف على التنفيذ الميداني ومراقبة النتائج وتدقيق الإحصائيات والبيانات الخاصة بحملات التطعيم.

وقال ان نطاق ونمط الدعم الذي تقدمه ادارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لحملات التطعيم يغطي جميع مكونات الحملة من خلال تمويل شراء اللقاحات وتمويل برامج التدريب والاتصالات وتكاليف الجهد الميداني لفرق التطعيم والفرق الأمنية والمراقبين بالإضافة إلى تمويل وتنفيذ خطة التوعية الإعلامية الاجتماعية ..مشيرا الى ان منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والحكومة الباكستانية قامت بعمليات المراقبة والإشراف.

كما اشار الغفلي الى المشروع الإماراتي الخاص بمساعدة باكستان الذي تم بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في شهر يناير 2011 لتقديم الدعم والمساعدة لأبناء جمهورية باكستان الاسلامية ولتخفيف الآثار السلبية التي خلفتها كارثة الفيضانات الطبيعية عليهم وعلى مناطقهم.

وقال ان هذا المشروع يمثل مرحلة جديدة من مراحل العطاء والتكاتف والتضامن مع الشعب الباكستاني الصديق برؤية تتطلع للتخفيف من معاناتهم الإنسانية وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

واضاف انه يعتبر امتدادا لنهج ومسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في العطاء الإنساني والذي ما زالت آثار أياديه البيضاء بما قدمته من مساعدات إنسانية وتنموية ماثلة اليوم برموز بارزة في جميع بقاع جمهورية باكستان الإسلامية وبين جميع أبناء الشعب الباكستاني.

واكد ان هذا المشروع اعتمد في خطة التنفيذ على رؤية تنموية شاملة لإعادة الإعمار وتطوير المجتمع ترتكز على أربعة مجالات تنموية هي الطرق والجسور والتعليم والصحة وتوفير المياه بالإضافة إلى مجال تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والفقراء والنازحين.

واشار الغفلي الى انه تم منذ إطلاق المشروع وحتى اليوم تنفيذ 163 مشروعا تنمويا وإنسانيا في جمهورية باكستان الإسلامية بتكلفة بلغت 340 مليون دولار أمريكي.

وفي رده على الاسئلة الموجهة اليه حول المطلوب فعله في المستقبل لإنجاز النجاح والتقدم في استئصال مرض شلل الأطفال في العالم حدد عبدالله الغفلي اربع نقاط هي ضرورة تفعيل الشراكات العالمية بين الدول والمنظمات والمؤسسات بهدف توحيد الجهود وتطوير الرؤية والأهداف والخطط والبرامج الخاصة بتنفيذ حملات التطعيم والاهتمام بدعم برامج الرعاية الصحية وتعزيز جهود الوقاية من الأوبئة والأمراض للأطفال والأمهات في الدول التي لم تتخلص من فيروس شلل الأطفال.

وقال ان من الضرورة تنفيذ مشاريع تنموية للقضاء على مسببات انتشار المرض في المجتمعات الفقيرة مثل معالجة مشاكل الصرف الصحي وتنقية المياه الملوثة وإزالة القمامة والمخلفات والتخلص من الحيوانات الضالة.

ودعا الدول الحاضنة للمرض الى أن تبذل جهدا لإيجاد دور فعال للمؤسسات الاقتصادية ووسائل الإعلام في المشاركة في دعم جهود حملات التطعيم والمساعدة في توعية المجتمع بخطورة المرض.

وكانت الندوة بدأت بمداخلة للدكتور الياس دوري منسق حالات الطوارئ في عمليات استئصال شلل الاطفال برعاية منظمة الصحة العالمية اشار فيها الى ان حملة مكافحة شلل الاطفال في العالم قبل 30 عاما شملت 120 دولة حيث بلغت الاصابات بهذا الوباء الف اصابة سنويا الا انها تقلصت خلال ال18عاما الماضية الى 365 حالة أي بمعدل حالة واحدة يوميا وكان لباكستان النصيب الاكبر من هذه الحالات.

واضاف ان العام الحالي شهد تسجيل 29 حالة فقط على مستوى العالم منها 24حالة في باكستان ايضا مشيرا الى انه بفضل الدعم المقدم من مختلف الدول خاصة الامارات سيتم القضاء على هذا المرض بنهاية العام الحالي وبالتالي ستنضم الباكستان الى الدول الخالية منه.

واشاد هنا بما قدمته الامارات لباكستان في مجال القضاء على فيروس شلل الاطفال ..مشيرا الى انه لولا هذا الدعم لما وصلت الحال الى هذا النجاح في النتائج ضد هذا المرض ..وقال انه يمكن القضاء كليا على المرض بحلول شهر اغسطس القادم شريطة المتابعة وعدم التراخي والالتزام بعدم الاغفال عن تطعيم الاطفال والوصول الى كل الاسر وتعزيز التطعيم الروتيني بعد الانتهاء من الفيروس.

وتخلل الندوة عرض لفقرات عديدة من فيلم انتجته ايمج نيشن بعنوان حتى آخر طفل يسلط الضوء على انجازات المشروع الاماراتي لمساعدة باكستان ودوره في ايصال اللقاحات الى ملايين الاطفال الباكستانيين والحملة الاعلامية المصاحبة له في عدة مسارات بهدف القضاء على فيروس مرض شلل الاطفال.

وتحدث توم روبرتس مخرج الفيلم عن الظروف الصعبة التي مر بها اخراج الفيلم حتى وصل الى صورته الحالية ..مشيرا الى الجهد الكبير الذي بذل فيه كي ينقل الحقيقة كما هي ومن خلال نقل اراء متباينة لبعض الباكستانيين حول الحملة.

وفي ختام الندوة شاهد الحضور معرضا لعشرات الصور حول انجازات المشروع الاماراتي لمكافحة شلل الاطفال في باكستان -سال-

وام



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا