الامارات 7 - تفسير رؤية الصلاة مع الإمام في المنام لابن سيرين
ويقول ابن سيرين إن رأى الإنسان في المنام من ليس بإمام في اليقظة كأنَّه يؤم الناس في الصَّلاة، وكان للولاية أهلاً، فإنه ينال ولاية شريفة، وصار مطاعاً، فإن أم بهم إلى القبلة، وصلى بهم صلاةً تامة عدل في ولايته.
وإن رأى في صلاتهم نقصاناً، أو زيادة، أو تغيراً، جار في ولايته، وأصابه فقر ونكبة من جهة اللصوص، فإن صلَّى بهم قائماً، وهم جلوس، فإنَّه لا يقصر في حقوقهم، ويقصرون في حقه، أو تدل رؤياه أنه يتعهد قوماً مرضى.
فإن صلَّى بقومٍ قاعداً وهم قيام، فإنَّه يقصر في أمرٍ يتولاه، فإن صلى بقوم قيام وقوم قعود، فإنَّه يلي أمر الأغنياء، وأمر الفقراء.
فإن صلى بهم قاعداً وهم قعود، فإنَّهم يُبْتَلُون بغرق، أو سرقة ثياب، أو افتقار.
فإن رأى في المنام أنَّه يصلّي بالنساء، فإنَّه يلي أمور قوم ضعاف.
فإن أم بالناس على جنبه، أو مضطجعاً، وعليه ثياب بياض، وينكر موضعه ذلك، ولا يقرأ في صلاته، ولا يكبر، فإنه يموت ويصلّي الناس عليه، وكذلك إن رأت امرأة كأنها تؤم بالرجال ماتت، لأن المرأة لا تتقدم الرجال إلا في الموت.
فإن رأى في المنام أن الوالي يصلي بالناس، عُزِل، وذهب ماله.
ومن صلى بالرجال والنساء نال القضاء بین الناس، إن كان أهلاً لذلك، وإلا نال التوسط، والإصلاح بين الناس.
ومن رأى في المنام أنه أتم الصلاة بالناس، تمت ولايته، فإن انقطعت عليه الصلاة، انقطعت ولايته، ولم تنفذ أحكامه، ولا كلامه.
فإن صلَّى وحده والقوم يصلون فرادى، فإنَّهم خوارج.
فإن صلى بالناس صلاةً نافلة، دخل في ضمان لا يضره.
فإن كأن القوم جعلوه إماماً، فإنه يرث ميراثاً، لقوله تعالى: ﴿ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾[ القصص: 5]
فإن رأى في المنام كأنَّه أم بالناس، ولا يحسن أن يقرأ، فإنه يطلب شيئاً لا يجده.
ومَن صلَّى بقوم فوق سطح فإنَّه يحسن إلى أقوام يكون له بذلك صيت حسن، من جهة قرض أو صدقة.
ويقول ابن سيرين إن رأى الإنسان في المنام من ليس بإمام في اليقظة كأنَّه يؤم الناس في الصَّلاة، وكان للولاية أهلاً، فإنه ينال ولاية شريفة، وصار مطاعاً، فإن أم بهم إلى القبلة، وصلى بهم صلاةً تامة عدل في ولايته.
وإن رأى في صلاتهم نقصاناً، أو زيادة، أو تغيراً، جار في ولايته، وأصابه فقر ونكبة من جهة اللصوص، فإن صلَّى بهم قائماً، وهم جلوس، فإنَّه لا يقصر في حقوقهم، ويقصرون في حقه، أو تدل رؤياه أنه يتعهد قوماً مرضى.
فإن صلَّى بقومٍ قاعداً وهم قيام، فإنَّه يقصر في أمرٍ يتولاه، فإن صلى بقوم قيام وقوم قعود، فإنَّه يلي أمر الأغنياء، وأمر الفقراء.
فإن صلى بهم قاعداً وهم قعود، فإنَّهم يُبْتَلُون بغرق، أو سرقة ثياب، أو افتقار.
فإن رأى في المنام أنَّه يصلّي بالنساء، فإنَّه يلي أمور قوم ضعاف.
فإن أم بالناس على جنبه، أو مضطجعاً، وعليه ثياب بياض، وينكر موضعه ذلك، ولا يقرأ في صلاته، ولا يكبر، فإنه يموت ويصلّي الناس عليه، وكذلك إن رأت امرأة كأنها تؤم بالرجال ماتت، لأن المرأة لا تتقدم الرجال إلا في الموت.
فإن رأى في المنام أن الوالي يصلي بالناس، عُزِل، وذهب ماله.
ومن صلى بالرجال والنساء نال القضاء بین الناس، إن كان أهلاً لذلك، وإلا نال التوسط، والإصلاح بين الناس.
ومن رأى في المنام أنه أتم الصلاة بالناس، تمت ولايته، فإن انقطعت عليه الصلاة، انقطعت ولايته، ولم تنفذ أحكامه، ولا كلامه.
فإن صلَّى وحده والقوم يصلون فرادى، فإنَّهم خوارج.
فإن صلى بالناس صلاةً نافلة، دخل في ضمان لا يضره.
فإن كأن القوم جعلوه إماماً، فإنه يرث ميراثاً، لقوله تعالى: ﴿ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾[ القصص: 5]
فإن رأى في المنام كأنَّه أم بالناس، ولا يحسن أن يقرأ، فإنه يطلب شيئاً لا يجده.
ومَن صلَّى بقوم فوق سطح فإنَّه يحسن إلى أقوام يكون له بذلك صيت حسن، من جهة قرض أو صدقة.