الامارات 7 - تفسير رؤية الصلاة وأركانها في المنام لابن سيرين
ويقول ابن سيربن أن الأصل في رؤيا الصَّلاة في المنام أنها محمودة ديناً ودنيا، وتدل على إدراك ولاية، ونيل رسالة، أو قضاء دين، أو أداء أمانة، أو إقامة فريضة من فرائض الله تعالى. وهي على ثلاث أضرب: فريضة، وسُنَّة، وتطوع.
فالفريضة منها تدل على ما قلنا، وأن صاحبها يرزق الحج، ويجتنب الفواحش، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ﴾[ العنكبوت: 45]
والسنة منها تدل على طهارة صاحبها، وصبره على المكاره، وظهور اسم حسن له، لقوله تعالى: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾[ الأحزاب: 21] .
كما تدل على الشفقة على خلق الله تعالى، وعلى أنه يكرم عياله ومن تحت يده، ويحسن إليهم فوق ما يلزمه ويجب عليه في الطعام والكسوة، ويسعى في أمور أصدقائه، فورثه ذلك عزّاً.
والتطوع يقتضي كمال المروءة، وزوال الهموم.
فإن رأى الإنسان في منامه كأنه يصلي فريضة الظهر في يوم صحو، فإنه يتوسط في أمرٍ يورثه ذلك عزّاً حسب صفاء ذلك اليوم، فإن كان يوم غيم، فإنه يتضمن حمل غموم.
فإن رأى في المنام كأنَّه يصلي العصر، فإنه يدلُّ على أنَّ العمل الذي فيه لم يبق منه إلا أقله.
فإن رأى في المنام أنه يصلي الظهر في وقت العصر، فإنَّه يقضي دينه، فإن رأى إحدى الصلاتين انقطعت عليه، فإنه يقضي نصف الدين، أو نصف المهر، لقوله تعالى: ﴿فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ﴾[ البقرة: 237]
فإن رأى في المنام كأنه يصلي فريضة المغرب، فإنه يقوم بما يلزمه من أمر عياله.
فإن رأى في المنام كأنه يصلي العتمة، فإنَّه يعامل عياله بما يُفرح به قلوبهم، وتسكن إليه نفوسهم.
فإن رأى في المنام كأنّه يصلي فريضة الفجر، فإنَّه يبتدئ أمراً يرجع إلى إصلاح معاشه ومعاش عياله.
فإن رأى في المنام كأنّه يصلي الظهر، أو العصر، أو العتمة ركعتين، فإنَّه يسافر، فإن رأت مثلها امرأة حاضت من يومها.
ويقول ابن سيربن أن الأصل في رؤيا الصَّلاة في المنام أنها محمودة ديناً ودنيا، وتدل على إدراك ولاية، ونيل رسالة، أو قضاء دين، أو أداء أمانة، أو إقامة فريضة من فرائض الله تعالى. وهي على ثلاث أضرب: فريضة، وسُنَّة، وتطوع.
فالفريضة منها تدل على ما قلنا، وأن صاحبها يرزق الحج، ويجتنب الفواحش، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ﴾[ العنكبوت: 45]
والسنة منها تدل على طهارة صاحبها، وصبره على المكاره، وظهور اسم حسن له، لقوله تعالى: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾[ الأحزاب: 21] .
كما تدل على الشفقة على خلق الله تعالى، وعلى أنه يكرم عياله ومن تحت يده، ويحسن إليهم فوق ما يلزمه ويجب عليه في الطعام والكسوة، ويسعى في أمور أصدقائه، فورثه ذلك عزّاً.
والتطوع يقتضي كمال المروءة، وزوال الهموم.
فإن رأى الإنسان في منامه كأنه يصلي فريضة الظهر في يوم صحو، فإنه يتوسط في أمرٍ يورثه ذلك عزّاً حسب صفاء ذلك اليوم، فإن كان يوم غيم، فإنه يتضمن حمل غموم.
فإن رأى في المنام كأنَّه يصلي العصر، فإنه يدلُّ على أنَّ العمل الذي فيه لم يبق منه إلا أقله.
فإن رأى في المنام أنه يصلي الظهر في وقت العصر، فإنَّه يقضي دينه، فإن رأى إحدى الصلاتين انقطعت عليه، فإنه يقضي نصف الدين، أو نصف المهر، لقوله تعالى: ﴿فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ﴾[ البقرة: 237]
فإن رأى في المنام كأنه يصلي فريضة المغرب، فإنه يقوم بما يلزمه من أمر عياله.
فإن رأى في المنام كأنه يصلي العتمة، فإنَّه يعامل عياله بما يُفرح به قلوبهم، وتسكن إليه نفوسهم.
فإن رأى في المنام كأنّه يصلي فريضة الفجر، فإنَّه يبتدئ أمراً يرجع إلى إصلاح معاشه ومعاش عياله.
فإن رأى في المنام كأنّه يصلي الظهر، أو العصر، أو العتمة ركعتين، فإنَّه يسافر، فإن رأت مثلها امرأة حاضت من يومها.