الامارات 7 - تفسير رؤية سقوط الشمس واسودادها في المنام
ويقول ابن سيرين إن رئيت الشمس إنها ساقطة إلى الأرض، أو ابتلعها طائر، أو سقطت في البحر، أو احترقت بالنار، وذهبت عينها، أو اسودت، وغابت في غير مجراها من السماء، أو دخلت في بنات نعش، فإن ذلك يدل على موت المنسوب إليها.
وإن رأى بها كسوفاً، أو غشاها سحاب، أو تراكم عليها غبار، أو دخان حتى نقص نورها، أو رئيت تموج في السماء بلا استقرار، كان ذلك دليلاً على حادث يجري على المضاف إليها، إما من مرض، أو هم أو غم، أو كرب، أو خبر مقلق، إلا أن كون من دلت عليه مريضاً في اليقظة فذلك موته.
وإن رآها قد اسودت من غير سبب غشيها، ولا كسوف، فإن ذلك دليل على ظلم المضاف، وجوره، أو على كفره، وضلالته.
وإن أخذها في كفه، أو ملكها في حجره، أو نزلت عليه في بيته بنورها وضيائها، تمكن من سلطانه، وعز مع ملكه، إن كان ممن يليق به ذلك، أو قدوم رب ذلك المنزل، إن كان غائباً، سواء رأى ذلك ولده، أو عبده، أو زوجته، لأنه سلطان الجميع، وقيم الدار، وإلا ولدت الحامل إن كانت له جارية، أو غلاماً، ويفرق بين الذكر والأنثى بزيادة تلتمس من الرؤيا، مثل أن يأخذها، فيسترها تحت ثوبه، أو يدخلها في وعاء من أوعيته، فيشهد ذلك فيها بالإناث المستورات، ويكون من تدل عليه جميلاً مذكوراً بعلم، أو سلطان.
ومن رأى في المنام أنه ابتلع الشمس، فإنه يعيش عيشاً مغموماً، فإن رأى ذلك ملك مات.
ومن أصاب من ضوء الشمس، آتاه الله كنزاً، ومالاً عظيماً.
ومن رأى الشمس نزلت على فراشه، فإنه يمرض ويلتهب بدنه.
فإن رأى كأنه يفعل به خير، دل على خصب ويسار، ويدل في كثير من الناس على صحة.
ومن أخذت الشمس منه شيئاً، أو أعطته شيئاً، فليس بمحمود.
ومن دلائل الخيرات أن يرى الإنسان الشمس على هيئتها، وعادتها، وقد تكون الزيادة، والنقص فيها من المضار.
ومن وجد حر الشمس، فأوى إلى الظل، فإنه ينجو من حزن.
ومن وجد البرد في الظل، فقعد في الشمس، ذهب فقره، لأن البرد فقر.
ومن استمكن من الشمس، وهي سوداء مدلهمة، فإن الملك يضطر إليه في أمر من الأمور.
وحكي: أن قاضي حمص رأى كأن الشمس والقمر اقتتلا، فتفرقت الكواكب، فكان شطر مع الشمس وشطر مع القمر، فقص رؤياه على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، فقال له: مع أيهما كنت؟ قال: مع القمر، فقرأ عمر: ﴿فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾[ الإسراء: 12] وصرفه عن عمل حمص، فقضي أنه خرج مع معاوية إلى صفين، فقتل.
ومنازعة الشمس في المنام تدل على الخروج على الملك. ونقصان شعاع الشمس دلالة على انحطاط هيبة الملك.
ويقول ابن سيرين إن رئيت الشمس إنها ساقطة إلى الأرض، أو ابتلعها طائر، أو سقطت في البحر، أو احترقت بالنار، وذهبت عينها، أو اسودت، وغابت في غير مجراها من السماء، أو دخلت في بنات نعش، فإن ذلك يدل على موت المنسوب إليها.
وإن رأى بها كسوفاً، أو غشاها سحاب، أو تراكم عليها غبار، أو دخان حتى نقص نورها، أو رئيت تموج في السماء بلا استقرار، كان ذلك دليلاً على حادث يجري على المضاف إليها، إما من مرض، أو هم أو غم، أو كرب، أو خبر مقلق، إلا أن كون من دلت عليه مريضاً في اليقظة فذلك موته.
وإن رآها قد اسودت من غير سبب غشيها، ولا كسوف، فإن ذلك دليل على ظلم المضاف، وجوره، أو على كفره، وضلالته.
وإن أخذها في كفه، أو ملكها في حجره، أو نزلت عليه في بيته بنورها وضيائها، تمكن من سلطانه، وعز مع ملكه، إن كان ممن يليق به ذلك، أو قدوم رب ذلك المنزل، إن كان غائباً، سواء رأى ذلك ولده، أو عبده، أو زوجته، لأنه سلطان الجميع، وقيم الدار، وإلا ولدت الحامل إن كانت له جارية، أو غلاماً، ويفرق بين الذكر والأنثى بزيادة تلتمس من الرؤيا، مثل أن يأخذها، فيسترها تحت ثوبه، أو يدخلها في وعاء من أوعيته، فيشهد ذلك فيها بالإناث المستورات، ويكون من تدل عليه جميلاً مذكوراً بعلم، أو سلطان.
ومن رأى في المنام أنه ابتلع الشمس، فإنه يعيش عيشاً مغموماً، فإن رأى ذلك ملك مات.
ومن أصاب من ضوء الشمس، آتاه الله كنزاً، ومالاً عظيماً.
ومن رأى الشمس نزلت على فراشه، فإنه يمرض ويلتهب بدنه.
فإن رأى كأنه يفعل به خير، دل على خصب ويسار، ويدل في كثير من الناس على صحة.
ومن أخذت الشمس منه شيئاً، أو أعطته شيئاً، فليس بمحمود.
ومن دلائل الخيرات أن يرى الإنسان الشمس على هيئتها، وعادتها، وقد تكون الزيادة، والنقص فيها من المضار.
ومن وجد حر الشمس، فأوى إلى الظل، فإنه ينجو من حزن.
ومن وجد البرد في الظل، فقعد في الشمس، ذهب فقره، لأن البرد فقر.
ومن استمكن من الشمس، وهي سوداء مدلهمة، فإن الملك يضطر إليه في أمر من الأمور.
وحكي: أن قاضي حمص رأى كأن الشمس والقمر اقتتلا، فتفرقت الكواكب، فكان شطر مع الشمس وشطر مع القمر، فقص رؤياه على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، فقال له: مع أيهما كنت؟ قال: مع القمر، فقرأ عمر: ﴿فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾[ الإسراء: 12] وصرفه عن عمل حمص، فقضي أنه خرج مع معاوية إلى صفين، فقتل.
ومنازعة الشمس في المنام تدل على الخروج على الملك. ونقصان شعاع الشمس دلالة على انحطاط هيبة الملك.