الامارات 7 - ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المؤسسة.
حضر الاجتماع - الذي عقد في مقر المؤسسة في مبنى المعمورة في أبوظبي - سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي.
كما حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة..معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ومعالي عبيد الحيري سالم الكتبي رئيس مجلس إدارة شركة الطيف - التابعة لشركة مبادلة - ومعالي محمد حسن عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا ومحمد حمد غانم المهيري والدكتورة فراوكه هيرد باي ومنى القرق وسعادة ريم يوسف الشمري المدير التنفيذي لشؤون الإعلام الاستراتيجي في جهاز أبوظبي للشؤون التنفيذية.
واستعرض المجتمعون مدى التقدم والانجازات التي حققتها برامج مؤسسة الإمارات لهذا العام بجانب فرص تعزيز مكانتها وقدرتها على إحداث تاثير إيجابي ومستدام في حياة الشباب في دولة الإمارات.
وناقش الاجتماع مشاركة / 400 / شاب إماراتي من متطوعي برنامج " تكاتف " للتطوع الاجتماعي ومساهمتهم في تنظيم جناح دولة الإمارات المشارك في اكسبو ميلانو في إيطاليا بجانب التركيز على النجاح الذي حققه معرض " بالعلوم نفكر" والذي أقيم خلال العام الجاري واستقطب عشرة آلاف زائر إضافة إلى مشاركة حوالي ألف و/ 400 / شاب وفتاه من مختلف مدارس وجامعات الدولة.
وتطرق الاجتماع إلى فوز البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " التابع لمؤسسة الإمارات بـ " جائزة الشارقة للعمل التطوعي " إضافة إلى استطلاع مدى التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بتضمين موضوع الثقافة والإدارة المالية الشخصية في المناهج الدراسية المحلية في دولة الإمارات وإطلاق النسخة الثانية من جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي والتي يشارك فيها شباب من مختلف أنحاء دول الخليج العربي وتهدف إلى تشجيع الشباب على إطلاق مشاريع الريادة الاجتماعية.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع بدور القطاع الخاص منوها بدعمه المستمر الذي يقدمه لبرامج مؤسسة الإمارات.
وأكد سموه أهمية إحداث تأثير اجتماعي مستدام يحقق لشباب الوطن نتائج إيجابية ودائمة .. مشيرا إلى أن نموذج الاستثمار المجتمعي الذي تتبعه مؤسسة الإمارات يقوم على تبني برامج اجتماعية طويلة الأمد وذات تأثير إيجابي ومستدام في حياة الشباب وقد أثبت هذا النموذج جدواه ونجاحه الباهر حيث حققت الكثير من الإنجازات التي تستحق أن تفخر وتعتز بها.
وقال " أصبحنا الآن نجني ثمار تركيزنا ونهجنا المستند على الأعمال والذي يمكننا من إنشاء مشاريع ريادة مجتمعية فعالة مع إدراكنا في الوقت نفسه لحقيقة وجود الكثير مما يتوجب علينا عمله في هذا المضمار".
وأضاف سموه أن " رسالتنا تتمثل في توجيه الشباب الإماراتي وإلهامهم وتمكينهم ونسعى من خلال عملنا إلى ضمان أن يحقق كل برنامج من برامجنا تأثيرا واسعا وأن تتم إدارته بصورة فعالة وأن يكون اقتصادي التكلفة..
ولدينا نموذج مثبت عمليا وطرق متنوعة لدعم الشباب ولكن لا تزال هناك حاجة للتوسع بحيث تصل تأثيراته الإيجابية إلى جميع الشباب الإماراتي".
يذكر أن " مؤسسة الإمارات " أطلقت خلال شهر أبريل عام 2005 مبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في دولة الإمارات معتمدة في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار المجتمعي من خلال تطوير مشاريع على مستوى الدولة تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب في الإمارات على نحو مستدام وقابل للقياس.وام
حضر الاجتماع - الذي عقد في مقر المؤسسة في مبنى المعمورة في أبوظبي - سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي.
كما حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة..معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ومعالي عبيد الحيري سالم الكتبي رئيس مجلس إدارة شركة الطيف - التابعة لشركة مبادلة - ومعالي محمد حسن عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا ومحمد حمد غانم المهيري والدكتورة فراوكه هيرد باي ومنى القرق وسعادة ريم يوسف الشمري المدير التنفيذي لشؤون الإعلام الاستراتيجي في جهاز أبوظبي للشؤون التنفيذية.
واستعرض المجتمعون مدى التقدم والانجازات التي حققتها برامج مؤسسة الإمارات لهذا العام بجانب فرص تعزيز مكانتها وقدرتها على إحداث تاثير إيجابي ومستدام في حياة الشباب في دولة الإمارات.
وناقش الاجتماع مشاركة / 400 / شاب إماراتي من متطوعي برنامج " تكاتف " للتطوع الاجتماعي ومساهمتهم في تنظيم جناح دولة الإمارات المشارك في اكسبو ميلانو في إيطاليا بجانب التركيز على النجاح الذي حققه معرض " بالعلوم نفكر" والذي أقيم خلال العام الجاري واستقطب عشرة آلاف زائر إضافة إلى مشاركة حوالي ألف و/ 400 / شاب وفتاه من مختلف مدارس وجامعات الدولة.
وتطرق الاجتماع إلى فوز البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " التابع لمؤسسة الإمارات بـ " جائزة الشارقة للعمل التطوعي " إضافة إلى استطلاع مدى التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بتضمين موضوع الثقافة والإدارة المالية الشخصية في المناهج الدراسية المحلية في دولة الإمارات وإطلاق النسخة الثانية من جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي والتي يشارك فيها شباب من مختلف أنحاء دول الخليج العربي وتهدف إلى تشجيع الشباب على إطلاق مشاريع الريادة الاجتماعية.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع بدور القطاع الخاص منوها بدعمه المستمر الذي يقدمه لبرامج مؤسسة الإمارات.
وأكد سموه أهمية إحداث تأثير اجتماعي مستدام يحقق لشباب الوطن نتائج إيجابية ودائمة .. مشيرا إلى أن نموذج الاستثمار المجتمعي الذي تتبعه مؤسسة الإمارات يقوم على تبني برامج اجتماعية طويلة الأمد وذات تأثير إيجابي ومستدام في حياة الشباب وقد أثبت هذا النموذج جدواه ونجاحه الباهر حيث حققت الكثير من الإنجازات التي تستحق أن تفخر وتعتز بها.
وقال " أصبحنا الآن نجني ثمار تركيزنا ونهجنا المستند على الأعمال والذي يمكننا من إنشاء مشاريع ريادة مجتمعية فعالة مع إدراكنا في الوقت نفسه لحقيقة وجود الكثير مما يتوجب علينا عمله في هذا المضمار".
وأضاف سموه أن " رسالتنا تتمثل في توجيه الشباب الإماراتي وإلهامهم وتمكينهم ونسعى من خلال عملنا إلى ضمان أن يحقق كل برنامج من برامجنا تأثيرا واسعا وأن تتم إدارته بصورة فعالة وأن يكون اقتصادي التكلفة..
ولدينا نموذج مثبت عمليا وطرق متنوعة لدعم الشباب ولكن لا تزال هناك حاجة للتوسع بحيث تصل تأثيراته الإيجابية إلى جميع الشباب الإماراتي".
يذكر أن " مؤسسة الإمارات " أطلقت خلال شهر أبريل عام 2005 مبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في دولة الإمارات معتمدة في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار المجتمعي من خلال تطوير مشاريع على مستوى الدولة تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب في الإمارات على نحو مستدام وقابل للقياس.وام