الامارات 7 - إنّ تقديم المفعول به والتأخير في اللغة العربية يشكّلان جوهر ترتيب العناصر في الجملة، حيث يتم تقديم العنصر الذي كان من المفترض تأخيره، وتأخير العنصر الذي كان من المفترض تقديمه، وهذا الترتيب يتبع نظامًا يُعرف بـ"رُتبة العنصر". وتأتي هذه الرُّتبة من قاعدة نحوية تقضي بوجود رابطة بين الكلمتين، حيث تأتي الكلمة الأولى أولاً ثم تأتي الكلمة الثانية بعدها، ويجب الالتزام بهذا الترتيب دون تغييره.
يُعتبر المفعول به مثالًا على هذا التقديم والتأخير، فعلى سبيل المثال، عندما نقول: "جعل عبد الرحمن محموداً مديرًا"، فإن ترتيب الجملة صحيح بدون تدخل في التقديم والتأخير، حيث يأتي الفعل "جعل"، ثم الفاعل "عبد الرحمن"، ثم المفعول به أولاً "محموداً"، ثم المفعول به ثانياً "مديرًا". ولكن عندما نقول: "جعل عبد الرحمن مديرًا محموداً"، فإن المفعول به دخل في تقديم وتأخير، وهذا لتأكيد أهمية منصب المدير أكثر من صاحب المنصب.
هناك أشكال مختلفة لترتيب هذه الجملة، تُظهر أهمية منصب الإدارة بطرق مختلفة، مثل: "جعل مديرًا عبد الرحمن محموداً"، حيث يظهر أهمية المنصب أكثر من الشخص الذي شغّله، و "مديرًا جعل عبد الرحمن محموداً"، حيث يبرز منصب الإدارة بشكل كامل.
يُعتبر المفعول به مثالًا على هذا التقديم والتأخير، فعلى سبيل المثال، عندما نقول: "جعل عبد الرحمن محموداً مديرًا"، فإن ترتيب الجملة صحيح بدون تدخل في التقديم والتأخير، حيث يأتي الفعل "جعل"، ثم الفاعل "عبد الرحمن"، ثم المفعول به أولاً "محموداً"، ثم المفعول به ثانياً "مديرًا". ولكن عندما نقول: "جعل عبد الرحمن مديرًا محموداً"، فإن المفعول به دخل في تقديم وتأخير، وهذا لتأكيد أهمية منصب المدير أكثر من صاحب المنصب.
هناك أشكال مختلفة لترتيب هذه الجملة، تُظهر أهمية منصب الإدارة بطرق مختلفة، مثل: "جعل مديرًا عبد الرحمن محموداً"، حيث يظهر أهمية المنصب أكثر من الشخص الذي شغّله، و "مديرًا جعل عبد الرحمن محموداً"، حيث يبرز منصب الإدارة بشكل كامل.