الامارات 7 - أكد بان كي مون أمين عام منظمة الأمم المتحدة أن الاتفاقيات الدولية لمراقبة المخدرات تشكل الأساس في مواجهة هذا التحدي المشترك.. داعيا إلى ربط الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات غير المشروعة بالتنمية المنصفة والمستدامة واستمرار إعطاء القوة لمن يعانون الضعف والهشاشة.
وقال كي مون في رسالة له بمناسبة الإحتفال باليوم العالم لمكافحة المخدرات الذي يصادف يوم/ 26 / من شهر يونيو من كل عام..إن قادة العالم سيجتمعون في الأمم المتحدة خلال سبتمبر لاعتماد خطة طموحة جديدة للتنمية المستدامة تهدف إلى القضاء على الفقر المدقع وتوفير حياة كريمة للجميع .
وأضاف أنه صحيح أن هذا الطموح ممكن التحقيق ولكن يجب أن ننتبه إلى العقبات العديدة التي تعترضه ومنها الضرر الفتاك الذي يلحق بالمجتمع والفرد جراء الاتجار بالمخدرات وتعاطيها.
وأوضح أنه في إطار من الامتثال التام لمعايير وقواعد حقوق الإنسان تنادي الأمم المتحدة بضبط متأن لتوازن السياسة الدولية لمراقبة المخدرات.. فيجب علينا أن ندرس البدائل الممكنة لتجريم وحبس من يتعاطون المخدرات فالأحرى بأجهزة العدالة الجنائية أن تركز جهودها على من يزودونهم بالمخدرات.
وطالب بالتركيز على الصحة العامة والوقاية والعلاج والرعاية بجانب الاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ودعا إلى معالجة نقاط التقاء مشكلة المخدرات غير المشروعة بمشاكل العنف والفساد والإرهاب.. موضحا أنه كي يكون النهج المتبع متوازنا يجب أن يراعي الصلات الوثيقة القائمة بين من يتجرون بالمخدرات وبين الشبكات الإجرامية الضالعة في أعمال تهريب الأسلحة النارية والاختطاف والاتجار بالبشر وغير ذلك من الجرائم .. ويجب أيضا أن يشتمل هذا العمل على مضاعفة الجهود الرامية إلى منع توريد السلائف الكيميائية التي تشكل الأساس لتصنيع الكثير من المخدرات غير المشروعة.
وشدد على ضرورة النهوض بالتعاون الدولي من خلال اتفاقيتي الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ومكافحة الفساد من أجل التغلب على ما نجابهه اليوم من تحديات على صعيدي الأمن والتنمية ..
مؤكدا أنه يجب ألا يفلت من العدالة أي مجرم كان .
وقال إن النهج المتوازن يستلزم السعي إلى تحقيق هدف موحد يصطف حوله المجتمع الدولي بأسره بما في ذلك الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأهم من ذلك دول العالم..فلا يمكن لأي بلد أن يعمل بشكل منعزل وإن الجهود الشاملة المتكاملة التي تبذل على الصعد المحلي والإقليمي والعالمي لهي ما يعد بأفضل فرصة للتصدي للضالعين بالاتجار على أن يحرص في الوقت ذاته على حماية الفئات المجتمعية الضعيفة والمجتمعات المهمشة.
وقال كي مون في رسالة له بمناسبة الإحتفال باليوم العالم لمكافحة المخدرات الذي يصادف يوم/ 26 / من شهر يونيو من كل عام..إن قادة العالم سيجتمعون في الأمم المتحدة خلال سبتمبر لاعتماد خطة طموحة جديدة للتنمية المستدامة تهدف إلى القضاء على الفقر المدقع وتوفير حياة كريمة للجميع .
وأضاف أنه صحيح أن هذا الطموح ممكن التحقيق ولكن يجب أن ننتبه إلى العقبات العديدة التي تعترضه ومنها الضرر الفتاك الذي يلحق بالمجتمع والفرد جراء الاتجار بالمخدرات وتعاطيها.
وأوضح أنه في إطار من الامتثال التام لمعايير وقواعد حقوق الإنسان تنادي الأمم المتحدة بضبط متأن لتوازن السياسة الدولية لمراقبة المخدرات.. فيجب علينا أن ندرس البدائل الممكنة لتجريم وحبس من يتعاطون المخدرات فالأحرى بأجهزة العدالة الجنائية أن تركز جهودها على من يزودونهم بالمخدرات.
وطالب بالتركيز على الصحة العامة والوقاية والعلاج والرعاية بجانب الاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ودعا إلى معالجة نقاط التقاء مشكلة المخدرات غير المشروعة بمشاكل العنف والفساد والإرهاب.. موضحا أنه كي يكون النهج المتبع متوازنا يجب أن يراعي الصلات الوثيقة القائمة بين من يتجرون بالمخدرات وبين الشبكات الإجرامية الضالعة في أعمال تهريب الأسلحة النارية والاختطاف والاتجار بالبشر وغير ذلك من الجرائم .. ويجب أيضا أن يشتمل هذا العمل على مضاعفة الجهود الرامية إلى منع توريد السلائف الكيميائية التي تشكل الأساس لتصنيع الكثير من المخدرات غير المشروعة.
وشدد على ضرورة النهوض بالتعاون الدولي من خلال اتفاقيتي الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ومكافحة الفساد من أجل التغلب على ما نجابهه اليوم من تحديات على صعيدي الأمن والتنمية ..
مؤكدا أنه يجب ألا يفلت من العدالة أي مجرم كان .
وقال إن النهج المتوازن يستلزم السعي إلى تحقيق هدف موحد يصطف حوله المجتمع الدولي بأسره بما في ذلك الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأهم من ذلك دول العالم..فلا يمكن لأي بلد أن يعمل بشكل منعزل وإن الجهود الشاملة المتكاملة التي تبذل على الصعد المحلي والإقليمي والعالمي لهي ما يعد بأفضل فرصة للتصدي للضالعين بالاتجار على أن يحرص في الوقت ذاته على حماية الفئات المجتمعية الضعيفة والمجتمعات المهمشة.