تفسير رؤية صعود الدرج في المنام

الامارات 7 - تفسير رؤية صعود الدرج في المنام لابن سيرين
ويقول ابن سيرين أن من صعد درجاً مجهولاً في منامه، نظرت في أمره، فإن وصل إلى آخره، وكان مريضاً، مات، فإن دخل الجنّة، وإن حبس دونها، حجب عنها بعد الموت، وإن كان سليماً، ورام سفراً، خرج لوجهه، وحصل على الرزق، إن كان سفره في المال، وإن كان لغير ذلك استدللت بما أفضى إليه ، أو لقيه في حين صعوده مما يدل على الخير، والشر، وتمام الحوائج ، ونقصها مثل أن يلقاه أربعون رجلاً، أو يجد دنانير على هذا العدد، فإن ذلك بشارة بتمام ما خرج إليه.

وإن كان العدد ثلاثين لم يتم له ذلك، لأن الثلاثين نقص، والأربعين تمام أتمها الله عز وجل لموسى بعشر، ولو وجد ثلاثة، وكان خروجه في وعد، تم له ، لقوله تعالى في الثلاثة :﴿ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ﴾[ هود: 65] .

وكذلك إن أذن في طلوعه، وكان خروجه إلى الحج، تم له حجه، وإن لم يؤمل شيئاً من ذلك، ولا رأى ذلك في أشهر الحج ، نال سلطاناً، ورفعة، إما بولاية، أو بفتوى، أو بخطابة، أو بأذان على المنار، أو بنحو ذلك من الأمور الرفيعة المشهورة .

وتجدد بناء الدرج يستدل به على صلاح ما يدل عليه من فاسده، فإن كان من لبن، كان صالحاً، وإن كان من أجر، كان مكروهاً.