الامارات 7 - في اللسانيات، يُعرّف العالم دي سوسير مفهوم الدلالة على أنها العلاقة التي تصل بين الكلمة والمعنى داخل اللغة. هذه العلاقة تتميز بكمال الاتصال بين الكلمة والمعنى. يرى دي سوسير أن الكيان اللغوي هو كيان يتكون من الكلمة والمعنى، حيث تكون الكلمة هي الصورة السمعية أو مجموعة الأصوات التي تعبر عن المعنى، سواء كانت كلمة منطوقة أو لا. أما المعنى فهو الصورة أو الفكرة التي تتصل بالكلمة وتتشكل في الذهن نتيجة للتكرار والتأكيد على الصلة بين الكلمة والمعنى.
بالنسبة للعلامة اللسانية، يعتبر دي سوسير أنها لا تربط الشيء بأسمائه، بل تربط تصورنا عن الشيء بصورة سمعية. ومن هذا المنظور، يمكننا التحدث مع أنفسنا دون الحاجة لتحريك شفاهنا، طالما أننا قادرون على استحضار الصور الذهنية.
فيما يتعلق بالاعتباطية اللغوية، يقول دي سوسير إن تحليل الكلمة يؤدي إلى تحليل المعنى، حيث يكون المعنى هو المتصل بالكلمة والذي يستحضر في الذهن ويثيرها في الكلمة. وتكمن العلامة اللغوية في الربط بين الكلمة والمعنى، والعلاقة بينهما هي اعتباطية، أي أنها مجرد اصطلاح غير مفسر بواسطة آلية منطقية.
ويشير دي سوسير أيضًا إلى وجود وسيلة تعبير تسود بين أفراد كل مجتمع، والإنسان لا يمكنه فهم المعنى الذي تشير إليه الكلمات إلا من خلال الاتفاق المشترك بين أفراد المجتمع. وتعتبر العلاقة بين الكلمة والمعنى اعتباطية لأن المعنى واحد ولكن يمكن التعبير عنه بطرق مختلفة.
أما بالنسبة لأبعاد الاعتباطية عند دي سوسير، فهي تعتمد على مبدأ المواضعة، أي الاتفاق على الكلمات والتعابير بين أفراد المجتمع. وتساعد الاعتباطية في الحفاظ على اللغة وثباتها، حيث تعتبر اللغة وسيلة للتواصل بين الصوت والفكر.
ويمكن تصنيف الاعتباطية عند دي سوسير إلى صورتين: المطلقة والنسبية. في الصورة المطلقة، يتجرد الكلمة والمعنى من أي علاقة بينهما، بينما في الصورة النسبية، يكون هناك علاقة سببية بين الكلمة والمعنى، مع الحفاظ على اعتباطية العلامة اللسانية.
يؤكد دي سوسير أن لغات العالم المختلفة تؤكد مبدأ الاعتباطية، حيث يكون لكل كلمة معينة معنى محدد، مما يظهر العلاقة الوثيقة بين الصوت والمعنى في اللغة.
بالنسبة للعلامة اللسانية، يعتبر دي سوسير أنها لا تربط الشيء بأسمائه، بل تربط تصورنا عن الشيء بصورة سمعية. ومن هذا المنظور، يمكننا التحدث مع أنفسنا دون الحاجة لتحريك شفاهنا، طالما أننا قادرون على استحضار الصور الذهنية.
فيما يتعلق بالاعتباطية اللغوية، يقول دي سوسير إن تحليل الكلمة يؤدي إلى تحليل المعنى، حيث يكون المعنى هو المتصل بالكلمة والذي يستحضر في الذهن ويثيرها في الكلمة. وتكمن العلامة اللغوية في الربط بين الكلمة والمعنى، والعلاقة بينهما هي اعتباطية، أي أنها مجرد اصطلاح غير مفسر بواسطة آلية منطقية.
ويشير دي سوسير أيضًا إلى وجود وسيلة تعبير تسود بين أفراد كل مجتمع، والإنسان لا يمكنه فهم المعنى الذي تشير إليه الكلمات إلا من خلال الاتفاق المشترك بين أفراد المجتمع. وتعتبر العلاقة بين الكلمة والمعنى اعتباطية لأن المعنى واحد ولكن يمكن التعبير عنه بطرق مختلفة.
أما بالنسبة لأبعاد الاعتباطية عند دي سوسير، فهي تعتمد على مبدأ المواضعة، أي الاتفاق على الكلمات والتعابير بين أفراد المجتمع. وتساعد الاعتباطية في الحفاظ على اللغة وثباتها، حيث تعتبر اللغة وسيلة للتواصل بين الصوت والفكر.
ويمكن تصنيف الاعتباطية عند دي سوسير إلى صورتين: المطلقة والنسبية. في الصورة المطلقة، يتجرد الكلمة والمعنى من أي علاقة بينهما، بينما في الصورة النسبية، يكون هناك علاقة سببية بين الكلمة والمعنى، مع الحفاظ على اعتباطية العلامة اللسانية.
يؤكد دي سوسير أن لغات العالم المختلفة تؤكد مبدأ الاعتباطية، حيث يكون لكل كلمة معينة معنى محدد، مما يظهر العلاقة الوثيقة بين الصوت والمعنى في اللغة.