أمثلة على التشبيه المقلوب

الامارات 7 - التشبيه المقلوب يُعرف بأنه جعل المشبه مشبهًا به، بادعاء أن وجه الشبه فيه أقوى وأظهر. يُسمى هذا النوع من التشبيه في كتاب "الخصائص" لأبو الفتح عثمان بن جني بـ"غلبة الفروع على الأصول". ويقول بأنه فصل طريف من فصول العربية، حيث تكمن المبالغة فيه لتظهر صورة القلب والانعكاس بوضوح.

يُشترط في استعمال التشبيه المقلوب أن لا يكون قد ورد إلا فيما جرى عليه عرف العرب، لكي تظهر صورة القلب والانعكاس بوضوح.

أمثلة على التشبيه المقلوب:

كأن النسيم في الرقة أخلاقه.
كأن ضوء النهار جبينه.
كأن الماء في الصفاء طباعه.
أمثلة على التشبيه المقلوب من القرآن:

في قوله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ".
في قوله تعالى: "ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا".
أمثلة على التشبيه المقلوب من الشعر العربي:

قال ابن المعتز: "والصبح في طرَّة ليلٍ مسفر كأنه غرَّة مُهرٍ أشقر".
قال البحتري: "في طلعة البدر شيء من محاسنها وللقضيب نصيبٌ من تثنيها".
قال البحتري في وصف بركة المتوكل: "كأنها حين لجَّت من تدفقها يد الخليفة لما سال واديها"