الامارات 7 - التراكيب اللغوية في اللغة العربية تُعرَف بأنها جمل مركبة تتألف من مجموعة من الكلمات التي تتبع نسقًا محددًا، وتهدف إلى التعبير عن معانٍ مفيدة أو مقصودة. تُقسم هذه التراكيب إلى جمل فعلية وجمل اسمية، ولكي تكون التراكيب اللغوية صحيحة، يجب أن تتوافق مع القواعد النحوية التي تنظم بناء الجملة في اللغة العربية.

التراكيب اللغوية تمثل الصورة المجسدة للغة، حيث يعبر المتحدث عن أفكاره ومشاعره من خلال تراكيب مترابطة تتبع نظامًا منطقيًا. وقد اهتم اللغويون بالجملة العربية وخصائصها، حيث أوضحوا بعض السمات التي تميزها، ومن بين هذه الخصائص:

الإفادة: تكون الجملة إما اسمية أو فعلية أو ظرفية، وتُعتبر جملة لا إفادة إلا إذا تحقق هذا الشرط.
توجيه الصفات والأحوال: بعد النكرات تأتي الصفات، وبعد المعارف تأتي الأحوال.
شبه الجملة: يجب أن يتصل بالفعل أو بما يُشبهه لإتمام المعنى.
مراعاة الصناعة في الإعراب دون النظر للمعنى.
الأصل في الجملة أن تحل محل المفرد، ولذلك هناك أنواع من الجمل لا تحتاج إلى إعراب.
الحكم بابتدائية المقدم من الاسمين يعتمد على عدة مسائل.
من منظور حديث، يمكن تلخيص خصائص التراكيب اللغوية كما يلي:

الخصائص الدلالية:

تحمل دلالة صحيحة وواضحة.
ذات دلالة مستقلة مع ربطها بدلالة النص.
قابلية الحذف مع الاحتفاظ بالمعنى الأصلي.
توفير فائدة للسامع في المعنى.
القابلية لتغيير النبرة لإفادة معان جديدة.
الخصائص التركيبية:

قدرة التراكيب على إنتاج جمل جديدة.
القدرة على إيجاد أكثر من معنى باستخدام نفس التركيب.
قابلية التبسيط والتعقيد.
اشتقاقها من أصول جذرية إما اسمية أو فعلية.
ويُشير اللغويون إلى أن الجملة العربية مركبة إسناديًّا، حيث تحصل بعملية إسنادية بين المسند والمسند إليه. وتترتب الجملة الفعلية على ارتباط وثيق بالزمن، بينما لا يتصل الزمن بالجملة الاسمية، لأن الاسم الذي يتصدرها لا يرتبط بالزمن ما لم يكن ظرفًا.