أمثلة على المفعول المطلق في الشعر

الامارات 7 - المفعول المطلق هو اسم منصوب يأتي مع فعل (مصدر) ليوضحه أو يكرره، مثل: "انتصر الجيش انتصاراً"، أو لتحديد نوع الفعل، مثل: "سرت سيراً حسناً"، أو لتحديد عدد الفعل، مثل: "دار زيد حول الملعب دورتين".

المفعول المطلق قد يُستبدل بما يشير إليه، مثل: باللفظ "كل" أو "بعض" إذا كانا مُضافين إلى المصدر، كما في: "أتردد عليه بعض التردد"، أو "أحب العمل كل الحب".

يمكن أيضًا أن يُستبدل بصفة تعبر عن المصدر، مثل: "قمت للعالم وقوفاً".

وقد يُعبر المفعول المطلق عن عدد المصدر، مثل: "قرأت الدرس قراءتين".

كما يمكن أن يأتي المفعول المطلق مع آلة المصدر، كما في: "سقيت الظامئ كوبًا".

وقد يكون صفة تعبر عن المصدر، مثل: "درس أفضل دراسة".

وقد يتبع المفعول المطلق ضميرًا يعود إلى المصدر، مثل: "أحب العاملين حبًّا لا أحبه أحدًا".

كما يمكن أن يُشير المفعول المطلق إلى المصدر، كما في: "أكرمته ذلك الإكرام".

ويمكن أن يُظهر المفعول المطلق نوع المصدر، مثل: "رجع القهقرى".

ويمكن استخدام أدوات الاستفهام والشرط مثل "ما" أو "أي"، إذا دلت على الحدث، كما في: "أي دراسة تدرس؟"، "ما تزرع حقلك؟"، "مهما تطلب أطلب".

وهنا بعض الأمثلة من الشعر:

"طلعت طلوع الشمس في طرف النوى".
"لا تكثر الأموات كثرة قلة إلا إذا شقيت بك الأحياء".
"إني دعوتك للنوائب دعوة لم يدع سامعها".
"تملكها الآتي تملك سالب وفارقها الماضي فراق سليب".
"وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا".
"فصبراً في مجال الموت صبراً فما نيل الخلود بمستطاع".
"شجرية ذهبية نزعت إلى سحر يؤثر في النهى تأثيرا".
"أعذني ربي من حصر وعي ومن نفس أعالجها علاجا".
"زرت الخليفة زورة ميمونة مذكورة قطعت رجاء الحسد".
"أشوقاً ولما تمضي بي غير ليلة رويد الهوى حتى لغب لياليا".
"ما في النجوم سوى تعلة باطلة قدمت وأسس إفكها تأسيسا".
"دع العبرات تنهمر انهمارا ونار الوجد تستعر استعارا".
"ولقد وفدت إلى الخليفة وفدة كانت على قدر بسعد الأسعد".