الامارات 7 - دعا ملك الاردن عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الى ضرورة احياء عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي يزور المملكة ضمن جولة له في المنطقة، بحسب وكالة الانباء الاردنية (بترا).
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب، وضرورة تبني منهج شمولي لمكافحته، بشراكة وتنسيق مستمر بين مختلف الأطراف المعنية.
وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في المنطقة، أعاد العاهل الاردني التأكيد على ضرورة تكثيف العمل من قبل مختلف الأطراف الفاعلة، بما فيها فرنسا لما لها من دور محوري، في سبيل تهيئة الظروف الملائمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
بدوره، عبر الوزير الفرنسي عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها بالمملكة، والتنسيق الدائم معها حول مختلف القضايا الراهنة، لما للأردن، بقيادة العاهل الاردني من دور معتدل ورؤية حكيمة.
و اكد الملك عبد الله الثاني حرص المملكة على تمتين وتعميق علاقات التعاون والصداقة مع فرنسا في شتى الميادين، وإدامة التنسيق المشترك حيال كل ما من شأنه تحقيق مصالح البلدين.
يذكر ان فابيوس يقوم بجولة في المنطقة زار خلالها مصر والضفة الغربية والاردن وسوف يصل مساء اليوم الى اسرائيل حاملا معه مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي .
كان فابيوس قد أعلن في تشرين ثان/نوفمبر إنه إذا فشلت آخر محاولات لإحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة فإن "فرنسا ستقوم بمسؤوليتها بالاعتراف فورا بدولة فلسطينية".
وإذا نفذت فرنسا ذلك، فإنها ستكون أول دولة غربية كبرى تفعل ذلك بعدما اعترفت الحكومة السويدية بفلسطين في تشرين أول/أكتوبر.
(د ب ا)
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي يزور المملكة ضمن جولة له في المنطقة، بحسب وكالة الانباء الاردنية (بترا).
وجرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب، وضرورة تبني منهج شمولي لمكافحته، بشراكة وتنسيق مستمر بين مختلف الأطراف المعنية.
وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في المنطقة، أعاد العاهل الاردني التأكيد على ضرورة تكثيف العمل من قبل مختلف الأطراف الفاعلة، بما فيها فرنسا لما لها من دور محوري، في سبيل تهيئة الظروف الملائمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
بدوره، عبر الوزير الفرنسي عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها بالمملكة، والتنسيق الدائم معها حول مختلف القضايا الراهنة، لما للأردن، بقيادة العاهل الاردني من دور معتدل ورؤية حكيمة.
و اكد الملك عبد الله الثاني حرص المملكة على تمتين وتعميق علاقات التعاون والصداقة مع فرنسا في شتى الميادين، وإدامة التنسيق المشترك حيال كل ما من شأنه تحقيق مصالح البلدين.
يذكر ان فابيوس يقوم بجولة في المنطقة زار خلالها مصر والضفة الغربية والاردن وسوف يصل مساء اليوم الى اسرائيل حاملا معه مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي .
كان فابيوس قد أعلن في تشرين ثان/نوفمبر إنه إذا فشلت آخر محاولات لإحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة فإن "فرنسا ستقوم بمسؤوليتها بالاعتراف فورا بدولة فلسطينية".
وإذا نفذت فرنسا ذلك، فإنها ستكون أول دولة غربية كبرى تفعل ذلك بعدما اعترفت الحكومة السويدية بفلسطين في تشرين أول/أكتوبر.
(د ب ا)