الامارات 7 - تفسير البيع في المنام لابن سيرين
البيع يختلف في التأويل بحسب اختلاف المبيع ومن رأى كأنّه يباع أو ينادى عليه، فإنّه إن كان مشتريه رجلاً ناله هم، وإن اشترته امرأة أصاب سلطاناً أو عزاً وكرامة وكلما كان ثمنه أكثر كان أكرم وإنّما قلنا إن البيع في الرؤيا يقتضي إكرام المبيع لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام:﴿ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [ يوسف: 21] وكل ما كان شراً للبائع، كان خيراً للمبتاع وما كان خيراَ للبائع، فهو شر للمبتاع وقيل إن البيع زوال ملك، والبائع مشتري، والمشتري بائع والبيع إثارة على المبيع، فإن باع ما يدل على الدنيا آثر الآخرة عليها، وإن باع ما يدل على الآخرة آثر الدنيا عليها وإلا استبدل حالاً بحال على قدر المبيع والثمن وبيع الحرّ ذلته وحسن عاقبته، لقصة يوسف عليه السلام.
تفسير البيع في المنام لعبدالغنی النابلسي
ومن رأى: كأن يباع وكان من العبيد، أو الفقراء، أو المأسورين، ومن يريد أن تتغير حالته، فإنه ذلك دليل خير. وأما في المياسير والمرضى واصحاب الإمامات، فإن ذلك دليل شر، والإخنلاف بين أن يعرض الإنسان للبيع، وبين أن يشترىهو أن العرض للبيع قد يعرض لجميع من أراده، أما وقوع البيع، فإنه لربما لم يكن إلا ان يعرض على البيع، والبيع في المنام فراغ عما باعه، ورغبة فيما اشتراه، فإن باع في المناع شيئاً حقيراً، واشترى شيئاً نفيساً، وكان في غزو، مات شهيداً، ولو باع شيئاً نفيساً، واشترى شيئاً حقيراً، دل على سوء الخاتمة، والعياذ بالله تعالى. وربما آثر الدنيا على الآخرة، أو الأمة على الحرة، أو المعصية على الطاعة. وربما دل البيع على ذلة الحر إذا جرى البيع في المنام، لكن تكون عاقبته حميدة قياسا على قصة يوسف عليه السلام.
البيع يختلف في التأويل بحسب اختلاف المبيع ومن رأى كأنّه يباع أو ينادى عليه، فإنّه إن كان مشتريه رجلاً ناله هم، وإن اشترته امرأة أصاب سلطاناً أو عزاً وكرامة وكلما كان ثمنه أكثر كان أكرم وإنّما قلنا إن البيع في الرؤيا يقتضي إكرام المبيع لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام:﴿ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [ يوسف: 21] وكل ما كان شراً للبائع، كان خيراً للمبتاع وما كان خيراَ للبائع، فهو شر للمبتاع وقيل إن البيع زوال ملك، والبائع مشتري، والمشتري بائع والبيع إثارة على المبيع، فإن باع ما يدل على الدنيا آثر الآخرة عليها، وإن باع ما يدل على الآخرة آثر الدنيا عليها وإلا استبدل حالاً بحال على قدر المبيع والثمن وبيع الحرّ ذلته وحسن عاقبته، لقصة يوسف عليه السلام.
تفسير البيع في المنام لعبدالغنی النابلسي
ومن رأى: كأن يباع وكان من العبيد، أو الفقراء، أو المأسورين، ومن يريد أن تتغير حالته، فإنه ذلك دليل خير. وأما في المياسير والمرضى واصحاب الإمامات، فإن ذلك دليل شر، والإخنلاف بين أن يعرض الإنسان للبيع، وبين أن يشترىهو أن العرض للبيع قد يعرض لجميع من أراده، أما وقوع البيع، فإنه لربما لم يكن إلا ان يعرض على البيع، والبيع في المنام فراغ عما باعه، ورغبة فيما اشتراه، فإن باع في المناع شيئاً حقيراً، واشترى شيئاً نفيساً، وكان في غزو، مات شهيداً، ولو باع شيئاً نفيساً، واشترى شيئاً حقيراً، دل على سوء الخاتمة، والعياذ بالله تعالى. وربما آثر الدنيا على الآخرة، أو الأمة على الحرة، أو المعصية على الطاعة. وربما دل البيع على ذلة الحر إذا جرى البيع في المنام، لكن تكون عاقبته حميدة قياسا على قصة يوسف عليه السلام.