الامارات 7 - اضطرابات النوم
لاسيما في هذه الأوقات التي ارتفعت فيها معدلات القلقِ والتوترِ بسبب الأحداثِ العالمية المزعجة، فكثيرٌ من الناس يعانى من الأرق قبل الخلود إلى النوم أو من الفزع أثناء النوم إلى غير ذلك من اضطرابات.
ساهمت الحياةُ المعاصرة فى ارتفاع معدلات الأرق
ولقد ساهمت الحياةُ المعاصرة فى ارتفاع معدلات الأرق فى هذه الآونة بحيث يجد الكثيرون صعوبةً فى البدء فى النوم، وكثيراً ما يستيقظُ الشخصُ من نومه ثم يجد صعوبة فى العودة إلى النوم مرةً أخرى، على أن هذا الأرقَ إنما هو نتيجةٌ لكثرة التفكيرِ أو زيادةِ التوتر قبل النوم مما يؤدى إلى صعوبةِ الولوجِ فى النوم، وكلما كان الشخصُ أكثر توتراً كان أكثر عرضة للقلق والأرق،
كما أن المشاكل والضغوط التى يواجهها الإنسان خلال اليوم قد تدفع به إلى الأرق أيضا، كما أن البعدَ عن ذكر الله عز وجل قد جعلَ قلوبَ الناسِ قلقةً غير مطمئنة، وهذا قد يؤثر على نوم الإنسان بطبيعة الحال، قال الله عز وجل : ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب ” .
كيفية علاج الأرق:
إن من أهم الوسائل لإبعادِ القلق والأرقِ التوكل على الله وإحسان ظنِّ الإنسانِ بربه أنه سيحفظه ويرحمه ويقيهِ شرَّ كلِّ ذي شر
قَالَتْ عَائِشَةُ، كما ثبت في صحيح البخاري: أَرِقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: «لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ» إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ السِّلاَحِ، قَالَ: «مَنْ هَذَا؟»، قَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جِئْتُ أَحْرُسُكَ، فَنَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَمِعْنَا غَطِيطَهُ” أي صوته ونفخه. وفي رواية: فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَا جَاءَ بك؟ ” فَقَالَ سعدٌ: وَقع فِي نَفسِي خوفٌ على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجئْت أحرسه. فَدَعَا لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ نَام”
وكان هذا أولَ مقدمهِ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قبل أن ينزل عليه: (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) [المائدة: 67] ، فلما نزلت هذه الآيةُ لم يحتج إلى حارس بعد ذلك.
أن المحافظة على أذكار النوم
كما أن المحافظة على أذكار النوم، تساعدُ على الدخول فى سُبات عميق حتى إن كثيراً من الناسِ لا ينتهون من الأذكار إلا وقد خلدوا إلى نوم هنيئ، وقد اشتكى خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه يفزعُ في المنام، فعلمه أن يقول: “أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون”
وفي الحديث الصحيح عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ -أي استيقظ من نومه-فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ) .
– ولا ينبغي أن تؤخر النوم فإن النوم مبكرا أفضل من الناحية الصحية،
وأعون لك على قيام الليل وصلاة الصبح في وقتها، واحرص أن لا تنام إلا على وضوء، وأن تبتدأ نومك على الشق الأيمن، وأن تتوسد يمينك، واذكر الله تعالى بالأذكار الواردة، ومنها: سبحانك اللهم ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .
وأن تقول: سبحان الله (ثلاثًا وثلاثين)، والحمد لله (ثلاثًا وثلاثين)، والله أكبر (أربعًا وثلاثين) .
وأن تجمع كفيك، وتقرأ فيهما المعوذات، وتنفث فيهما، ثم امسح بِهما ما استطعت من جسدك، تبدأ بِهما على رأسك ووجهك، وما أقبل من جسدك، يستحب أن تفعل ذلك ثلاث مرات .
ومما له بالغُ الأثرِ في تجنب القلق والأرق التوقف عن التفكير،
ولا ينبغي أن تفتح صندوقَ التفكيرِ الأسود وتُقلب محتوياته من مشاكل ، وديون ، ومنازعات ، وهموم الغد، وهموم السنة القادمة، وبدل ذلك تَذكر النعمَ التي عشتها طول يومك، من صحة وأمن وأمان وعمل واحمد الله على هذه النعم لكي يأتيك منها المزيد كما قال تعالى (ولإن شكرتم لأزيدنكم) وجرب أن تسامح من أساء إليك، وسوف تفاجأ بتغيير كبير في حياتك إلى الأفضل
كما أن تجنب الشاى و القهوة و المنبهات
وتجنب الوجبات الثقيلة فى المساء يجنبك القلق والأرق.
ولا بأس أن تأخذ حمامًا ساخنًا قبل النوم، وكوبا من الحليب المحلى بالعسل، لأن اللبن يحتوى على مادة طبيعية تساعد على النوم. واجعل الجو المحيط بك مهيئاً للنوم وذلك بتعديل الأشياء التى تزعجك كالنور الساطع و الصوت المرتفع، وحافظ على أن تنام وأن تستيقظ فى وقت ثابت،
وأخيراً أقول لك اجعل قلبك صافياً طاهراً لا تحمل فيه حقداً أو غلاً على أحد فإن الحقد يقتل صاحبه.
اللهم اصرف عنا القلق والأرق وسيئَ الأحلام، لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت.
لاسيما في هذه الأوقات التي ارتفعت فيها معدلات القلقِ والتوترِ بسبب الأحداثِ العالمية المزعجة، فكثيرٌ من الناس يعانى من الأرق قبل الخلود إلى النوم أو من الفزع أثناء النوم إلى غير ذلك من اضطرابات.
ساهمت الحياةُ المعاصرة فى ارتفاع معدلات الأرق
ولقد ساهمت الحياةُ المعاصرة فى ارتفاع معدلات الأرق فى هذه الآونة بحيث يجد الكثيرون صعوبةً فى البدء فى النوم، وكثيراً ما يستيقظُ الشخصُ من نومه ثم يجد صعوبة فى العودة إلى النوم مرةً أخرى، على أن هذا الأرقَ إنما هو نتيجةٌ لكثرة التفكيرِ أو زيادةِ التوتر قبل النوم مما يؤدى إلى صعوبةِ الولوجِ فى النوم، وكلما كان الشخصُ أكثر توتراً كان أكثر عرضة للقلق والأرق،
كما أن المشاكل والضغوط التى يواجهها الإنسان خلال اليوم قد تدفع به إلى الأرق أيضا، كما أن البعدَ عن ذكر الله عز وجل قد جعلَ قلوبَ الناسِ قلقةً غير مطمئنة، وهذا قد يؤثر على نوم الإنسان بطبيعة الحال، قال الله عز وجل : ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب ” .
كيفية علاج الأرق:
إن من أهم الوسائل لإبعادِ القلق والأرقِ التوكل على الله وإحسان ظنِّ الإنسانِ بربه أنه سيحفظه ويرحمه ويقيهِ شرَّ كلِّ ذي شر
قَالَتْ عَائِشَةُ، كما ثبت في صحيح البخاري: أَرِقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: «لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ» إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ السِّلاَحِ، قَالَ: «مَنْ هَذَا؟»، قَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جِئْتُ أَحْرُسُكَ، فَنَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَمِعْنَا غَطِيطَهُ” أي صوته ونفخه. وفي رواية: فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ” مَا جَاءَ بك؟ ” فَقَالَ سعدٌ: وَقع فِي نَفسِي خوفٌ على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجئْت أحرسه. فَدَعَا لَهُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ نَام”
وكان هذا أولَ مقدمهِ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قبل أن ينزل عليه: (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) [المائدة: 67] ، فلما نزلت هذه الآيةُ لم يحتج إلى حارس بعد ذلك.
أن المحافظة على أذكار النوم
كما أن المحافظة على أذكار النوم، تساعدُ على الدخول فى سُبات عميق حتى إن كثيراً من الناسِ لا ينتهون من الأذكار إلا وقد خلدوا إلى نوم هنيئ، وقد اشتكى خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه يفزعُ في المنام، فعلمه أن يقول: “أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون”
وفي الحديث الصحيح عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ -أي استيقظ من نومه-فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ) .
– ولا ينبغي أن تؤخر النوم فإن النوم مبكرا أفضل من الناحية الصحية،
وأعون لك على قيام الليل وصلاة الصبح في وقتها، واحرص أن لا تنام إلا على وضوء، وأن تبتدأ نومك على الشق الأيمن، وأن تتوسد يمينك، واذكر الله تعالى بالأذكار الواردة، ومنها: سبحانك اللهم ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .
وأن تقول: سبحان الله (ثلاثًا وثلاثين)، والحمد لله (ثلاثًا وثلاثين)، والله أكبر (أربعًا وثلاثين) .
وأن تجمع كفيك، وتقرأ فيهما المعوذات، وتنفث فيهما، ثم امسح بِهما ما استطعت من جسدك، تبدأ بِهما على رأسك ووجهك، وما أقبل من جسدك، يستحب أن تفعل ذلك ثلاث مرات .
ومما له بالغُ الأثرِ في تجنب القلق والأرق التوقف عن التفكير،
ولا ينبغي أن تفتح صندوقَ التفكيرِ الأسود وتُقلب محتوياته من مشاكل ، وديون ، ومنازعات ، وهموم الغد، وهموم السنة القادمة، وبدل ذلك تَذكر النعمَ التي عشتها طول يومك، من صحة وأمن وأمان وعمل واحمد الله على هذه النعم لكي يأتيك منها المزيد كما قال تعالى (ولإن شكرتم لأزيدنكم) وجرب أن تسامح من أساء إليك، وسوف تفاجأ بتغيير كبير في حياتك إلى الأفضل
كما أن تجنب الشاى و القهوة و المنبهات
وتجنب الوجبات الثقيلة فى المساء يجنبك القلق والأرق.
ولا بأس أن تأخذ حمامًا ساخنًا قبل النوم، وكوبا من الحليب المحلى بالعسل، لأن اللبن يحتوى على مادة طبيعية تساعد على النوم. واجعل الجو المحيط بك مهيئاً للنوم وذلك بتعديل الأشياء التى تزعجك كالنور الساطع و الصوت المرتفع، وحافظ على أن تنام وأن تستيقظ فى وقت ثابت،
وأخيراً أقول لك اجعل قلبك صافياً طاهراً لا تحمل فيه حقداً أو غلاً على أحد فإن الحقد يقتل صاحبه.
اللهم اصرف عنا القلق والأرق وسيئَ الأحلام، لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت.