الامارات 7 - فسر ابن سيرين بأن رؤية الأنف في الحلم بأنه يدل على عز صاحبه أو ذلّه ، وعلى جميع من يتحمّل به ويتباهى ، لأن الكِبَر مضاف إليه فيقال شمخ بأنفه ، ويقال في الذلّة رُغمَ أنفه .
وربما دلت رؤية الأنف أيضاً على الولد والوالد وعلى ذكر من تدل الرأس عليه وفرجِه ، لأنه يمتّدُ بالمخاط من الناس وهي كالنطفة ، وبه شُبَِهَ في المثل فيقال مخطة أبيه إذا أشبهه ، وأصل ذلك أنَ نوحاً عليه السلام استكثر الفأر ، فعطس الأسدُ فسقط من منخره سنوران أي قطّان ، فالذكر من اليمين والأنثى من الشمال .
فمن قُطِعَ أنفه نظرت في حاله ، فإن كان مريضاً مات وإلا هلك من يدل الأنف عليه من أهله ، وإن لم يكن مريضاً نزلت به نازلة يكون فيها مثلة وفضيحة ، إما فقر أو تعب أو هجر أو حلق حلية أو سقوطٌ عليه.
وأما الأنف فيقال إنه جمالٌ للرجال ويقال أيضاً قرابةُ الرجل . فإن رأى كأنّه لا أنف له فلا رحم له ، فإن رأى كأنّ له أنفان فإنه يدل على اختلاف يقع بينه وبين الأهل ، لأن الأنف ليس بغريبٍ ، فإن شمّ رائحةً طيبة دلت على فَرَجٍ يصيبه ، وإن كانت المرأة صاحبةُ الرؤيا حبلى فإنها تدل على أنها تلد ولداً سارّاً ويقال إن الأنف الولدُ ويقال أيضاً الجاه والحسب ويقال الأبوان.
وتأويل ما يدخل في الأنف يجري مجرى الدواء ، وما يدخل فيه من مكروه فهو غيظٌ يُكظَم ، ومن رأى كأن له خرطوماً ، دلّ على أن له حَسباً قوياً.
ومن رأى في نومه أن إنساناً جدع أنفه فإنه يكلّمه بكلام يرغمُ به أنفه ، وقيل إنّ جدْع الأنف من أصله يدل على موت المجدوع وقيل أيضاً أنه يدل على موت امرأة المجدوع إن كان بها حَبلٌ .
وقيل أيضاً أن جدع الأنف هوانٌ يصيبه ، فإن الوجه إذا أبين منه الأنف قَبُحَ ، وإذا رأى التاجر بأن أنفه قد جُدِع فإنه يدل على خسارة في تجارته.
تقسير رؤية الأنف للنابلسي
إن الأنف هو حاسة الشم وهو محل الراحة لما يصل منه البدن من الهواء والرائحة الطيبة ، فسحنه وسرعة إدراكه للرائحة في المنام دليلٌ على الراحة .
والأنف في المنام دلّ على ما يتجمل به الإنسان من مال أو والد وولد أو أخ أو زوج أو شريك أو عامل ، فمن حسن أنفه في المنام كان دليلاً على حسن حال من دل عليه ممن ذكرنا ، وسواده أو كبره يدل على القهر .
كما أن مناسبة المقدار الطبيعي أو استنشاقه للرائحة الطيبة دليل على علو الشأن وطيب الخاطر.
وكثرة الأنوف في الحلم في الوجه أو في شيء من البدن دليل على تجديد الراحات والأولاد والأتباع ، فإن رأى أن أنفه صار من حديد أو ذهب دلّ على نزول آفةٍ تلحقَه بسبب جريمة يفعهلا ، لأن أرباب الجرائم تُقطعُ أنوفهم ، فإذا استتبوا عملوا لهم أنوفاً من ذهب أو من حديد خوف الشهرة ، فإن كان الرائي تاجراً ورأى كأن أنفه صار من ذهب أو فضة دل على حظوته ومعرفته وكثرة أرباحه.
وربما دلّ الأنف أيضاً على ما يصل الإنسان من الأخبار على لسان رسول ، وربما دل الأنف على الجاسوس الذي يأتي بالأخبار التي لا يطّلع عليها أحداً , وربما دلّ على الفرج أو الدبر لما ينزل منه من المخاط أو العذرة ، فإذا فسد الدماغ عاد المخاط ماءً كالذي يخرج من الذكر من ماء او مني ، وربما دلّ على باب شر للإنسان , وربما دلّ على الكبر أو المنفخ الذي يقوم منه عيشه ، فمن رأى منفخه خرب ربما نزل بأنفه نازلة ، وكذلك إن حدث بأنفه حادث شر تعطلت عليه صنعته ، ومن كان قارئاً أو مطرباً أو مؤذناً ورأى أن أنفه قد عدم أو أنه مسدود لا يشم رائحة فإنه يدل على تعذر رائحته من صنعته ، لأن الأنف معينٌ على إخراج النفس ، وربما أصيب الرائي بضيقٍ في التنفس.
وربما دلّ الأنف والأذن على التلال والجروف ذات العشب والطين ، وربما دل الأنف على الفَرجٍ للمريض ، وربما دل الأنف على الحمق والتكبّر والثناء الرديء ، فمن تقلّص انفه في المنام تكبراً أو اعوج دلّ على الحمق والذل ، ومن رأى أنه مجذوم الأنف والأرنبة فهو يدل على موته أو تنزل به نازلة يكون فيها فضيحة ، وإن كانت امرأة حبلى فهو جليل على موتها أو موت ولدها .
ومن رأى أنه قد رعف من أنفه فأصاب الدم ثوبه فإن ذلك يدل على أن هناك مال حرام يصيبه ، فإن كان الدم غليظاً فإن ذلك يدل على ولد يصيبه.
وقيل أن خزم الأنف يعني موت صاحبه ، ومن رأى أن له أنفين فإنه يرزق بولدين أو تنفي شهادته شهادة رجلين أو يقع بينه وبين أهله خلف . ومن رأى في نومه بأن أنفه قُطع فإنه يموت إن كان مريضاً ، وإن كان صحيحاً فإنه يدل على تغير حاله وذهاب ماله.
وربما دلت رؤية الأنف أيضاً على الولد والوالد وعلى ذكر من تدل الرأس عليه وفرجِه ، لأنه يمتّدُ بالمخاط من الناس وهي كالنطفة ، وبه شُبَِهَ في المثل فيقال مخطة أبيه إذا أشبهه ، وأصل ذلك أنَ نوحاً عليه السلام استكثر الفأر ، فعطس الأسدُ فسقط من منخره سنوران أي قطّان ، فالذكر من اليمين والأنثى من الشمال .
فمن قُطِعَ أنفه نظرت في حاله ، فإن كان مريضاً مات وإلا هلك من يدل الأنف عليه من أهله ، وإن لم يكن مريضاً نزلت به نازلة يكون فيها مثلة وفضيحة ، إما فقر أو تعب أو هجر أو حلق حلية أو سقوطٌ عليه.
وأما الأنف فيقال إنه جمالٌ للرجال ويقال أيضاً قرابةُ الرجل . فإن رأى كأنّه لا أنف له فلا رحم له ، فإن رأى كأنّ له أنفان فإنه يدل على اختلاف يقع بينه وبين الأهل ، لأن الأنف ليس بغريبٍ ، فإن شمّ رائحةً طيبة دلت على فَرَجٍ يصيبه ، وإن كانت المرأة صاحبةُ الرؤيا حبلى فإنها تدل على أنها تلد ولداً سارّاً ويقال إن الأنف الولدُ ويقال أيضاً الجاه والحسب ويقال الأبوان.
وتأويل ما يدخل في الأنف يجري مجرى الدواء ، وما يدخل فيه من مكروه فهو غيظٌ يُكظَم ، ومن رأى كأن له خرطوماً ، دلّ على أن له حَسباً قوياً.
ومن رأى في نومه أن إنساناً جدع أنفه فإنه يكلّمه بكلام يرغمُ به أنفه ، وقيل إنّ جدْع الأنف من أصله يدل على موت المجدوع وقيل أيضاً أنه يدل على موت امرأة المجدوع إن كان بها حَبلٌ .
وقيل أيضاً أن جدع الأنف هوانٌ يصيبه ، فإن الوجه إذا أبين منه الأنف قَبُحَ ، وإذا رأى التاجر بأن أنفه قد جُدِع فإنه يدل على خسارة في تجارته.
تقسير رؤية الأنف للنابلسي
إن الأنف هو حاسة الشم وهو محل الراحة لما يصل منه البدن من الهواء والرائحة الطيبة ، فسحنه وسرعة إدراكه للرائحة في المنام دليلٌ على الراحة .
والأنف في المنام دلّ على ما يتجمل به الإنسان من مال أو والد وولد أو أخ أو زوج أو شريك أو عامل ، فمن حسن أنفه في المنام كان دليلاً على حسن حال من دل عليه ممن ذكرنا ، وسواده أو كبره يدل على القهر .
كما أن مناسبة المقدار الطبيعي أو استنشاقه للرائحة الطيبة دليل على علو الشأن وطيب الخاطر.
وكثرة الأنوف في الحلم في الوجه أو في شيء من البدن دليل على تجديد الراحات والأولاد والأتباع ، فإن رأى أن أنفه صار من حديد أو ذهب دلّ على نزول آفةٍ تلحقَه بسبب جريمة يفعهلا ، لأن أرباب الجرائم تُقطعُ أنوفهم ، فإذا استتبوا عملوا لهم أنوفاً من ذهب أو من حديد خوف الشهرة ، فإن كان الرائي تاجراً ورأى كأن أنفه صار من ذهب أو فضة دل على حظوته ومعرفته وكثرة أرباحه.
وربما دلّ الأنف أيضاً على ما يصل الإنسان من الأخبار على لسان رسول ، وربما دل الأنف على الجاسوس الذي يأتي بالأخبار التي لا يطّلع عليها أحداً , وربما دلّ على الفرج أو الدبر لما ينزل منه من المخاط أو العذرة ، فإذا فسد الدماغ عاد المخاط ماءً كالذي يخرج من الذكر من ماء او مني ، وربما دلّ على باب شر للإنسان , وربما دلّ على الكبر أو المنفخ الذي يقوم منه عيشه ، فمن رأى منفخه خرب ربما نزل بأنفه نازلة ، وكذلك إن حدث بأنفه حادث شر تعطلت عليه صنعته ، ومن كان قارئاً أو مطرباً أو مؤذناً ورأى أن أنفه قد عدم أو أنه مسدود لا يشم رائحة فإنه يدل على تعذر رائحته من صنعته ، لأن الأنف معينٌ على إخراج النفس ، وربما أصيب الرائي بضيقٍ في التنفس.
وربما دلّ الأنف والأذن على التلال والجروف ذات العشب والطين ، وربما دل الأنف على الفَرجٍ للمريض ، وربما دل الأنف على الحمق والتكبّر والثناء الرديء ، فمن تقلّص انفه في المنام تكبراً أو اعوج دلّ على الحمق والذل ، ومن رأى أنه مجذوم الأنف والأرنبة فهو يدل على موته أو تنزل به نازلة يكون فيها فضيحة ، وإن كانت امرأة حبلى فهو جليل على موتها أو موت ولدها .
ومن رأى أنه قد رعف من أنفه فأصاب الدم ثوبه فإن ذلك يدل على أن هناك مال حرام يصيبه ، فإن كان الدم غليظاً فإن ذلك يدل على ولد يصيبه.
وقيل أن خزم الأنف يعني موت صاحبه ، ومن رأى أن له أنفين فإنه يرزق بولدين أو تنفي شهادته شهادة رجلين أو يقع بينه وبين أهله خلف . ومن رأى في نومه بأن أنفه قُطع فإنه يموت إن كان مريضاً ، وإن كان صحيحاً فإنه يدل على تغير حاله وذهاب ماله.