الامارات 7 - في الشعر العربي القديم قيل: "تعدّدت الأسباب والموت واحد، ولكن الموت ليس واحداً إذا ما نظرنا إليه من ناحية الشكل والظرف". فالموت يأتي بأشكال متعددة، فهناك الموت الطبيعي الذي يأتي بعد مرور الإنسان بمختلف مراحل حياته، وهناك الموت الفجائي الذي يصيب الإنسان دون سابق إنذار.
ميتة البطل سيدنا خالد بن الوليد، وقوله "لم يبق في جسدي موضع شبر إلا وقد أصابته ضربة من سيف، أو طعنة من رمح، أو رمية من سهم"، يوضح مفهوم الموت الذي يأتي بعد مواجهة متواصلة في ساحات القتال. وهذا يتماشى مع مفهوم "مات حتف أنفه"، حيث كانت العرب تعتقد أن الروح تخرج من مكان مقتلها، فإذا مات شخص بعد إصابة في جسده، فإن الروح تخرج من نفس الموضع.
يُذكر أن هذا المفهوم لم يكن محصورًا في الشعر العربي فقط، بل ظهر أيضًا في الأدب اليهودي القديم، كما في قصيدة سموأل بن عادياء. ومن المعروف أن سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أول من قال هذا المثل، بل وردت أقوال مماثلة في الأدب القديم قبل ولادته بقرون.
ميتة البطل سيدنا خالد بن الوليد، وقوله "لم يبق في جسدي موضع شبر إلا وقد أصابته ضربة من سيف، أو طعنة من رمح، أو رمية من سهم"، يوضح مفهوم الموت الذي يأتي بعد مواجهة متواصلة في ساحات القتال. وهذا يتماشى مع مفهوم "مات حتف أنفه"، حيث كانت العرب تعتقد أن الروح تخرج من مكان مقتلها، فإذا مات شخص بعد إصابة في جسده، فإن الروح تخرج من نفس الموضع.
يُذكر أن هذا المفهوم لم يكن محصورًا في الشعر العربي فقط، بل ظهر أيضًا في الأدب اليهودي القديم، كما في قصيدة سموأل بن عادياء. ومن المعروف أن سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أول من قال هذا المثل، بل وردت أقوال مماثلة في الأدب القديم قبل ولادته بقرون.