جغرافية وسكان المغرب القديم

الامارات 7 - جيولوجيا المغرب تعكس تنوعاً مدهشاً نتج عن عوامل جيولوجية ومناخية متعددة خلال فترات طويلة من التاريخ. تبدأ التضاريس من الشمال بجبال الريف، التي تعد من أعلى الجبال في المنطقة بارتفاع يصل إلى 2456 متراً، وتمتد حتى الحدود البحرية مع البحر الأبيض المتوسط. بعد ممر تازة، تتصاعد سلسلة جبال الأطلس، التي تشكل حاجزاً طبيعياً بين المناطق الساحلية والداخلية، وتتوسط المغرب بتنوعها الجيولوجي والبيئي.

المناخ في المغرب يتراوح بين المتوسطي على السواحل والصحراوي في الجنوب، مما يؤدي إلى تباين كبير في درجات الحرارة والأمطار على مدار السنة. تشتهر المناطق الساحلية بمناخها المعتدل والرطب، في حين تعاني المناطق الداخلية من درجات حرارة مرتفعة خلال فصل الصيف وبرودة شتاء باردة.

من الجدير بالذكر أن المغرب يقع في الركن الشمالي الغربي لإفريقيا، حيث تحده المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، مع الجزائر والصحراء الغربية كحدود برية جنوبية وشرقية. وقد شهد المغرب تطوراً تاريخياً غنياً، حيث عاشت فيه مختلف الحضارات والشعوب مما أدى إلى تنوع ثقافي وديني ولغوي كبير في المجتمع المغربي المعاصر.

بالنسبة للسكان، يعتبر الأمازيغ والعرب أصولاً للمغاربة، وتشكل الإسلام ديانة الغالبية العظمى في البلاد. وقد شهدت المغرب تغييرات ديموغرافية هامة، حيث ارتفع عدد السكان بشكل كبير خلال القرن الماضي نتيجة لارتفاع معدلات الولادة، لكنه بدأ في الانخفاض تدريجياً مع تغيرات اجتماعية واقتصادية. وتعتبر الهجرة أحد العوامل المؤثرة في التغيرات الديموغرافية في المغرب، حيث يتجه السكان نحو المناطق الحضرية بحثاً عن فرص العمل والحياة الأفضل.








شريط الأخبار