الامارات 7 - الحرب الباردة كانت نزاعاً شديداً بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، واندلعت بعد الحرب العالمية الثانية، واشتهرت بالحرب الباردة نظراً لعدم وقوع مواجهات مباشرة بين الجانبين. الأسباب وراء هذا النزاع كانت متعددة، بدءاً من الاختلاف العميق بين النظامين الرأسمالي والشيوعي.
استخدم مصطلح "الحرب الباردة" للمرة الأولى في القرن الرابع عشر عندما استخدمه الملك الإسباني خوان ايمانويل، ومن ثم استخدمه الاقتصادي الأمريكي بر نارد باروش في النصف الأول من القرن المنصرم، وأصبح منتشراً بفضل تكراره من قبل الصحفي ولتر ليمان. يعود الاختلاف بين الشيوعية والرأسمالية إلى العام 1917م، وهذا ما دفع إلى بروز المصطلح وتبادله بين الدول.
سببت الأمور مثل التحدي البلشفيكي وانتشار الرأسمالية عدم الثقة ونشوء الشك بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وتسببت في تعميق الخلافات بينهما. بعد الحرب العالمية الثانية، اشتبهت الاتحاد السوفيتي في مؤامرة محتملة بين الولايات المتحدة وبريطانيا لتحميله مسؤولية الأعباء الكبيرة في مواجهة ألمانيا النازية، مما أدى إلى تحول العلاقات بين البلدين إلى نوع من العداء الخفي.
بعد اتفاق الحلفاء على مستقبل أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وترسيم الحدود، تباينت وجهات النظر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في كيفية تأسيس وحماية السلام الدولي. وبينما كانت أمريكا تسعى لانتشار نموذجها السياسي والاقتصادي، اعتمد الاتحاد السوفييتي على التكامل داخل حدوده لتجنب الدمار الذي عانته في الحرب العالمية الثانية. هذا الصراع أدى إلى بداية الحرب الباردة، التي امتدت حتى مطلع التسعينات عندما انهار الاتحاد السوفييتي، مما أتاح للحكم الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة السيطرة على العالم.
استخدم مصطلح "الحرب الباردة" للمرة الأولى في القرن الرابع عشر عندما استخدمه الملك الإسباني خوان ايمانويل، ومن ثم استخدمه الاقتصادي الأمريكي بر نارد باروش في النصف الأول من القرن المنصرم، وأصبح منتشراً بفضل تكراره من قبل الصحفي ولتر ليمان. يعود الاختلاف بين الشيوعية والرأسمالية إلى العام 1917م، وهذا ما دفع إلى بروز المصطلح وتبادله بين الدول.
سببت الأمور مثل التحدي البلشفيكي وانتشار الرأسمالية عدم الثقة ونشوء الشك بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وتسببت في تعميق الخلافات بينهما. بعد الحرب العالمية الثانية، اشتبهت الاتحاد السوفيتي في مؤامرة محتملة بين الولايات المتحدة وبريطانيا لتحميله مسؤولية الأعباء الكبيرة في مواجهة ألمانيا النازية، مما أدى إلى تحول العلاقات بين البلدين إلى نوع من العداء الخفي.
بعد اتفاق الحلفاء على مستقبل أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وترسيم الحدود، تباينت وجهات النظر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في كيفية تأسيس وحماية السلام الدولي. وبينما كانت أمريكا تسعى لانتشار نموذجها السياسي والاقتصادي، اعتمد الاتحاد السوفييتي على التكامل داخل حدوده لتجنب الدمار الذي عانته في الحرب العالمية الثانية. هذا الصراع أدى إلى بداية الحرب الباردة، التي امتدت حتى مطلع التسعينات عندما انهار الاتحاد السوفييتي، مما أتاح للحكم الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة السيطرة على العالم.