الامارات 7 - نفرتاري، زوجة الفرعون رمسيس الثاني، تعتبر واحدة من أشهر النساء في التاريخ المصري القديم. وُلِدت في طبقة النبلاء، وتزوجت رمسيس وهما في سن مبكرة جدًا، حيث كان عمرها 13 عامًا وعمره 15 عامًا. من هذا الزواج، أنجبا ما لا يقل عن 4 أبناء وابنتين، وهناك تكهنات بأن لديهما أكثر من 6 أبناء.
تُعتبر نفرتاري شخصية بارزة ومؤثرة في حضارة مصر القديمة، حيث حكمت لمدة 24 عامًا. كانت مثقفة وماهرة في القراءة والكتابة بالهيروغليفية، واستخدمت مهاراتها في الدبلوماسية بشكل فعّال.
وفاتها لا تزال قضية محيرة، حيث يتناول بعض المؤرخين أنها توفيت عام 1250 قبل الميلاد، بينما يقدر آخرون أنها توفيت في سن متأخرة من حياتها، وربما في عمر يتراوح بين 40 و 50 عامًا.
تم بناء مقبرتها، المعروفة باسم "QV66"، في وادي الملكات، حيث اكتشفت في عام 1904 من قبل عالم الآثار الإيطالي إرنستو شياباريللي. كما تم بناء معبد لها بأمر من زوجها رمسيس الثاني في أبو سمبل، لتكريمها وتخليد ذكراها.
تُظهر الرسومات والزخارف داخل مقبرتها ومعبدها تأثيرها الكبير على الحضارة المصرية، وتبقى شخصيتها مصدر إلهام للدارسين والمهتمين بتاريخ مصر القديم.
تُعتبر نفرتاري شخصية بارزة ومؤثرة في حضارة مصر القديمة، حيث حكمت لمدة 24 عامًا. كانت مثقفة وماهرة في القراءة والكتابة بالهيروغليفية، واستخدمت مهاراتها في الدبلوماسية بشكل فعّال.
وفاتها لا تزال قضية محيرة، حيث يتناول بعض المؤرخين أنها توفيت عام 1250 قبل الميلاد، بينما يقدر آخرون أنها توفيت في سن متأخرة من حياتها، وربما في عمر يتراوح بين 40 و 50 عامًا.
تم بناء مقبرتها، المعروفة باسم "QV66"، في وادي الملكات، حيث اكتشفت في عام 1904 من قبل عالم الآثار الإيطالي إرنستو شياباريللي. كما تم بناء معبد لها بأمر من زوجها رمسيس الثاني في أبو سمبل، لتكريمها وتخليد ذكراها.
تُظهر الرسومات والزخارف داخل مقبرتها ومعبدها تأثيرها الكبير على الحضارة المصرية، وتبقى شخصيتها مصدر إلهام للدارسين والمهتمين بتاريخ مصر القديم.