الامارات 7 - جمال الدين الأفغاني، المولود في عام 1838 في أسد أباد، كان فكراً وناشطاً سياسياً بارزاً، يُعتبر أحد رواد النهضة الإسلامية ومدرسة الإصلاح والتجديد. درس الشريعة والصوفية، وكان ملماً باللغة العربية وعدة مجالات أخرى مثل المنطق والفلسفة والرياضيات. قضى حياته في التنقل بين عدة دول، بما في ذلك الهند وأفغانستان ومصر وباريس ولندن.
واستقر في مصر لفترة، حيث عمل في السياسة والصحافة والعلوم، وقد ألقى العديد من المحاضرات وجذب العديد من الطلاب والمفكرين مثل محمد عبده وسعد باشا زغلول. تركز نشاطه السياسي على مقاومة الاستعمار البريطاني.
أمضى جمال الدين فترات في أفغانستان، حيث أصبح مستشارًا للخان، ومن ثم انتقل إلى إسطنبول وبعدها القاهرة. في باريس، بدأ جمال الدين الدفاع عن الإسلام ضد الهيمنة الأوروبية.
من أعماله كتاب "الرد على الدهريين" و"تتمة البيان في تاريخ الأفغان". كان ناشطًا في الصحافة وعمل في عدة صحف في مصر وروسيا، وشغل منصب محرر في مجلة العروة الوثقى وصحيفة ضياء الخافقين في لندن.
في أفكاره، ركز جمال الدين على أهمية العلم في تحقيق نهضة الدول الإسلامية ودعا إلى إنشاء جامعة لتوحيد الدول الإسلامية ضد الاستعمار. توفي في إسطنبول في عام 1897 بسرطان الفم.
واستقر في مصر لفترة، حيث عمل في السياسة والصحافة والعلوم، وقد ألقى العديد من المحاضرات وجذب العديد من الطلاب والمفكرين مثل محمد عبده وسعد باشا زغلول. تركز نشاطه السياسي على مقاومة الاستعمار البريطاني.
أمضى جمال الدين فترات في أفغانستان، حيث أصبح مستشارًا للخان، ومن ثم انتقل إلى إسطنبول وبعدها القاهرة. في باريس، بدأ جمال الدين الدفاع عن الإسلام ضد الهيمنة الأوروبية.
من أعماله كتاب "الرد على الدهريين" و"تتمة البيان في تاريخ الأفغان". كان ناشطًا في الصحافة وعمل في عدة صحف في مصر وروسيا، وشغل منصب محرر في مجلة العروة الوثقى وصحيفة ضياء الخافقين في لندن.
في أفكاره، ركز جمال الدين على أهمية العلم في تحقيق نهضة الدول الإسلامية ودعا إلى إنشاء جامعة لتوحيد الدول الإسلامية ضد الاستعمار. توفي في إسطنبول في عام 1897 بسرطان الفم.