الامارات 7 - الملك حمورابي هو أوَّل ملك في الإمبراطورية البابلية، وضع القوانين لتنظيم العلاقات بين أفراد الشعب والمعروفة بشريعة حمورابي. يُعتبر الملك حمورابي أو أمورابي الأول ملك في الإمبراطورية البابلية والسادس من ملوك السلالة البابلية الأولى. وُلد في 1810 ق.م في بابل، وتولَّى العرش ورثًا عن والده الملك "سين موبالات" بعد تنازله عن الحكم بسبب سوء صحته وتدهورها. حكم حمورابي لمدة تقارب 42 عامًا، من عام 1792 إلى عام 1750 ق.م.
وُلد الملك حمورابي في بلاد الرافدين، المعروفة الآن بالعراق، تقريبًا في عام 1810 ق.م. اسمه يتألف من مقطعين: "حمُّو" وتعني الأسرة باللغة الأمورية، و"رابي" وتعني العظيم باللغة الأكادية. كانت عائلته من الأموريين، الذين كانوا قبائل متنقلة شبه بدوية في غرب سوريا في ذلك الوقت.
حكم حمورابي باعتماد سلطته الشخصية دون تدخل من الكهنة، وأدار إمبراطوريته من خلال تعيين الحكام في مختلف الأقاليم، حيث كانت مسؤوليتهم تأمين الاستقرار والأمن وتنفيذ المشاريع العامة وسلامة المواصلات والطرق.
قام حمورابي بالعديد من الأعمال العظيمة، من بينها بناء الأسوار حول مدينة بابل لتحصينها ضد الهجمات الخارجية، وبناء المعابد والقصور والمباني الفخمة، وتطوير البنية التحتية في بابل، وتطوير اللغة البابلية، وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة للشعب.
وضع حمورابي شريعته لتنظيم العلاقات بين أفراد الشعب بمختلف أطيافه، وتوسعت الدولة في عهده لتضم العديد من المدن بمختلف الثقافات والأجناس. شملت المسلة التي وضعها 282 مادة تشمل حقوق الأفراد والعقوبات لمختلف أنواع الجرائم.
توفي الملك حمورابي في عام 1750 ق.م، وبعده حكم خمسة ملوك من سلالته، حتى واجهت الدولة الهجوم الحيثي في عهد الملك "سامسو ديتانا" في عام 1594 ق.م.
وُلد الملك حمورابي في بلاد الرافدين، المعروفة الآن بالعراق، تقريبًا في عام 1810 ق.م. اسمه يتألف من مقطعين: "حمُّو" وتعني الأسرة باللغة الأمورية، و"رابي" وتعني العظيم باللغة الأكادية. كانت عائلته من الأموريين، الذين كانوا قبائل متنقلة شبه بدوية في غرب سوريا في ذلك الوقت.
حكم حمورابي باعتماد سلطته الشخصية دون تدخل من الكهنة، وأدار إمبراطوريته من خلال تعيين الحكام في مختلف الأقاليم، حيث كانت مسؤوليتهم تأمين الاستقرار والأمن وتنفيذ المشاريع العامة وسلامة المواصلات والطرق.
قام حمورابي بالعديد من الأعمال العظيمة، من بينها بناء الأسوار حول مدينة بابل لتحصينها ضد الهجمات الخارجية، وبناء المعابد والقصور والمباني الفخمة، وتطوير البنية التحتية في بابل، وتطوير اللغة البابلية، وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة للشعب.
وضع حمورابي شريعته لتنظيم العلاقات بين أفراد الشعب بمختلف أطيافه، وتوسعت الدولة في عهده لتضم العديد من المدن بمختلف الثقافات والأجناس. شملت المسلة التي وضعها 282 مادة تشمل حقوق الأفراد والعقوبات لمختلف أنواع الجرائم.
توفي الملك حمورابي في عام 1750 ق.م، وبعده حكم خمسة ملوك من سلالته، حتى واجهت الدولة الهجوم الحيثي في عهد الملك "سامسو ديتانا" في عام 1594 ق.م.